أعلنت هيئة تنظيم الاتصالات اكتمال استعداداتها لاستقبال لجنة من الخبراء الدوليين في قطاع الاتصالات التي ستزور مملكة البحرين لاستطلاع قدرات المملكة في إطار استعداده للمنتدى السنوي الأول "لتطوير هيئة تنظيم الاتصالات" المزمع اقامته 30 يناير/ كانون الثاني الجاري وتستمر الزيارة ليومين تبدأ في 15 يناير/ كانون الثاني الجاري.
وذكرت الهيئة في بيان أن الغرض من الزيارة هو اللقاء والحوار مع جميع الأطراف المعنية والمهتمة، وجمع البيانات والمعلومات وثم تقييم منجزات هيئة تنظيم الاتصالات منذ بدء تأسيسها الى الوقت الراهن، والأمور التي تساعد على خلق قطاع اتصالات بالمملكة يتميز بالشفافية والعدالة".
وأشار البيان الى أن اللجنة تتكون من خبراء مستقلين، وكل منهم يستمتع بسمعة عالية على الصعيد الدولي نظرا لخبرتهم في قطاع الاتصالات - وهم:
مدير مركز الإداري التنظيمي بكلية وارك "Warwick Business School" في المملكة المتحدة مارتن كيف، ويتخصص باقتصادات التنظيم وخصوصا في قطاع الاتصالات، والمستشار القانوني الخاص للصناعات المنظمة لدى مكتب محاميي سلاتر أند مي "Slaughter and May" في المملكة المتحدة كريستوفر رايت ومحلل الاتصالات الأول لدى بنك اي بن ان امرو "ABN AMRO" في استراليا ايان مارتن.
وأوضح بيان الهيئة أن اللجنة ستجري عددا من الاجتماعات بصورة مستقلة ومن غير حضور هيئة تنظيم الاتصالات يومي 15 و16 من الشهر الجاري بفندق الخليج. وتمت دعوة الجهات المهتمة والرسمية في المملكة اضافة الى المشغلين المرخص لهم والجدد، وكذلك الشركات التي تقدمت بطلبات الحصول على الترخيص الثاني للاتصالات المتنقلة بعام 2003 الى تحديد موعد اجتماع مع اللجنة.
وأشار البيان الى أن أعضاء اللجنة يأملون لقاء الأطراف الأخرى المهتمة والراغبة بالمساهمة في قطاع الاتصالات.
وأوضح البيان أنه "بعد انتهاء الزيارة ستقيم اللجنة ما استطلعت عليه اثناء زيارتها وستعرض استنتاجاتها في لقاء عام مزعم اقامته في 30 من الشهر الجاري بفندق الريتز كارلتون وستقدم اللجنة توصياتها لهيئة تنظيم الاتصالات مبينة لها الجوانب التي هي بحاجة الى التطوير والتحسين".
وقال المدير العام لهيئة تنظيم الاتصالات اندرياس افاغوستي: "قد بذلت الهيئة خالص الجهد منذ بدء تأسيسها لتكوين جو عمل يتميز بالانفتاح والشفافية والمنافسة العادلة في سوق الاتصالات في مملكة البحرين. ولكنه لا يكفي ان يتميز عملنا بالشفافية فحسب، بل يجب ان تكون هذه الشفافية أمرا ظاهرا للعيان. لقد اخذنا القرار بإنشاء هذه اللجنة، ولكن اثناء زيارتها الاستطلاعية نريد ان نضمن حصول اللجنة على كل ما تحتاجه من معلومات والاستماع الى آراء جميع الأطراف المهتمة بطريقة لا تتدخل بها الهيئة. ما نريده هو آراء وتوصيات اللجنة لكي نستمر بالتحسن والتطوير. وفي هذا السبيل نود ان نشكر جميع الأطراف التي ستلتقي مع اللجنة. فمن خلال مشاركتهم فقط يمكننا ان نجعل هذه التجربة تعود بالنفع على الهيئة وعلى قطاع الاتصالات برمته"
العدد 852 - الثلثاء 04 يناير 2005م الموافق 23 ذي القعدة 1425هـ