ذكر رئيس البنك الدولي جيمس وولفينسون إدارة الرئيس الأميركي جورج دبليو بوش الليلة قبل الماضية أنه سيترك منصبه في الصيف المقبل ما يدفع بالإدارة إلى الشروع في عملية بحث عمن يخلفه في هذا المنصب المهم في هذه المؤسسة المالية الدولية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخزانة الأميركية روب نيكولس في تصريح للصحافيين إن ولفينسون المح لوزير الخزانة الأميركي جون سنو بأنه لا يسعى لفترة ثالثة في رئاسة البنك الدولي.
وأضاف المتحدث "وفيما يتعلق بخليفته فإننا بدأنا للتو مناقشات مع حملة الأسهم الآخرين لمناقشة عملية تسمية خليفة".
وأوضح المتحدث أن سنو وولفينسون تشاورا هاتفيا امس. وقال إن وزير الخزانة الأميركي أشاد بالانجازات الملحوظة لجيمس وولفينسون على مدى العشر سنوات الماضية في رئاسته للبنك الدولي.
ومن ناحية أخرى قال مسئول في مجلس إدارة البنك الدولي إن محادثات غير رسمية أجريت بين الولايات المتحدة الأميركية ودول أوروبية كبرى تمول البنك بشأن ترك وولفينسون لمنصبه ولكنه أكد أنه لا يوجد مرشحون مفضلون حتى الآن.
وتقليديا يذهب هذا المنصب الرفيع في البنك الدولي إلى مواطن أميركي ولكن من المتوقع أن تضعط الدول النامية من أجل توسيع نطاق المرشحين وتجادل بأن مسألة إعطاء رئاسية البنك الدولي لمواطن أميركي يجب أن تصبح أمرا من الماضي. وتقليديا يوجه الأوروبيون صندوق النقد الدولي.
ومن بين الذين تثور الشائعات أنهم سيكونون مرشحين محتملين لرئاسة البنك الدولي الممثل التجاري الأميركي روبرت زوليك وذلك على رغم أنه كان قد رفض مرارا التعليق على طول المدة التي يتعزم البقاء فيها في منصبه الحالي
العدد 852 - الثلثاء 04 يناير 2005م الموافق 23 ذي القعدة 1425هـ