أعلن بنك إنفستكورب الاستثماري الدولي أمس أن مؤسسة التصنيف الدولية المستقلة كابيتال إنتلجنس رفعت تصنيفه إلى درجة "A-" وأرفقت التصنيف الجديد بوصف "مستقر" لدين المصرف وملاءته المالية. وتعد هذه المرة الأولى التي تقوم إحدى مؤسسات التصنيف الدولية بنقل تصنيف "إنفستكورب" إلى هذه الفئة التي لا تعطى عادة إلا إلى نخبة المؤسسات المالية الدولية القوية. واعتبر المصرف في بيان "منعطفا بالغ الدلالة على تطور "انفستكورب" الذي مضى على تأسيسه 22 عاما". وذكر بيان إنفستكورب "ان المصرف استمر في الحصول على تصنيفات قوية مماثلة من مؤسسات التصنيف الاقتراضي المستقلة الأخرى في العالم. فقد مددت مؤسسة "موديز" لخدمة المستثمرين تصنيف Baa2 الذي كانت منحته لـ "إنفستكورب" لكن مع رفع تقييمها لدين المصرف القصير والمتوسط الأجل من "مستقر" إلى "إيجابي". وقبل ذلك كانت مؤسسة "فيتش" الدولية للتصنيف الاقتراضي قد مددت هي الأخرى تصنيف BBB الذي كانت منحته لـ "إنفستكورب" مرفقة ذلك بمنح صفة "المستقر" لدين المصرف وملاءته المالية". وأشار بيان المصرف إلى أن مؤسسات التصنيف الدولية عززت تقييمها الإيجابي لـ "إنفستكورب" إلى جملة من المعطيات الأساسية في وضع المصرف أهمها أداؤه المالي القوي للعام 2004 والسجل المميز لأداء استثمارات المصرف وقدرته الواضحة على تسويق استثماراته لدى قاعدة واسعة ومتنوعة من المستثمرين. وركزت مؤسسات التصنيف أيضا على متانة الموازنة العمومية لـ "إنفستكورب" والتي يدعمها رأس مال قوي ومعدلات استدانة معتدلة وسيولة كبيرة وتوافر مصادر متنوعة ووفيرة للتمويل الطويل المدى".

وقال العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمصرف إنفستكورب نمير قيردار: "يسعدنا أن تقوم مؤسسات التصنيف الدولية المعروفة باستقلاليتها برفع تصنيفها للمصرف أو إعادة تأكيد التصنيفات التي اكتسبها المصرف في السابق، وذلك بعد قيامها كالمعتاد بالفحص الدقيق والتفصيلي لأداء إنفستكورب ومكونات قوته المالية في المديين القريب والبعيد. إن هذا التقييم الإيجابي يؤكد بقوة الثقة الكبيرة التي يحظى بها إنفستكورب لدى الأوساط المالية الدولية". وأضاف قيردار: "إننا مغتبطون على الأخص بتصنيف A- الذي حصل عليه المصرف من مؤسسة كابيتال إنتلجنس، والذي يقدم أكبر دليل على أن هذه المؤسسة تقدر الآن ليس فقط القوة المالية للمصرف بل أيضا المتانة التي تميز خياراته الاستراتيجية والتي جعلت منه إحدى المؤسسات القيادية في إدارة الأصول والاستثمارات البديلة في الأسواق الدولية"