العدد 2395 - الجمعة 27 مارس 2009م الموافق 30 ربيع الاول 1430هـ

سميرة شريف: 1800 دينار دفعتها من حسابي الخاص... ولدي عقد يثبت حقي

تعقيبا على ما نشره «ألوان الوسط» بشأن ضياع أجور فناني فيلم «خليفة بن سلمان»

كل الذي قلته حقائق تاريخ ما هي بتصنيفه

والي يبي يعرف شلون... يبحث في تاريخ خليفة

خليفة الغالي والمعروف يصعب تعريفه

تاريخ يا صانع التاريخ على الصعايب سل سيفه

بهذه الكلمات بدأت بطلة فيلم «خليفة بن سلمان» الفنانة سميرة شريف حديثها مع «ألوان الوسط»، وذلك تعقيبا على ما أثير في العدد السابق من ملحق «ألوان الوسط» الذي صدر يوم السبت الموافق 14 مارس/ آذار الجاري تحت عنوان: «فنانون بحرينيون يشكون ضياع أجورهم في فيلم (خليفة)»، الذي كشف ضياع أجور عدد من الفنانين البحرينيين ممن شاركوا في الفيلم.

حول هذا الموضوع قالت الفنانة سميرة شريف: «لقد شاركت في هذا العمل منذ البدايات الأولى للتجهيز له، فقد مضى عامان تقريبا منذ بدأنا العمل، إذ قمنا بداية بالعمل على الأوبريت وتسجيل الأغاني مع الفنان ماجد عون، وكانت البروفات والتحضيرات تتم في منزله ثم سجلنا الأغاني... من بعد ذلك لم نعلم شيئا عنها، فقيل لنا إن الزميل عادل البنكي سيتولى تنفيذها أو إكمالها في استوديو أكبر».

وأوضحت شريف أنها شاركت في 6 - 7 أغان من ألحانها وألحان الفنان ماجد عون وكلمات ناصر القلاف، مشيرة إلى أنها كانت تشرف على الأغاني فتسجلها في منزلها ومن ثم تذهب بالتسجيل إلى الاستوديو لتسليمها إلى المسئولين عن العمل. وقالت تعليقا على هذه النقطة: «لقد كلفني هذا ما يقارب 1800 دينار بحريني دفعتها من حسابي الخاص، هذا دون التأليف والتلحين اللذين لم أتسلم عنهما أجرا أيضا».

أما بالنسبة إلى الاكسسوارات والأزياء والمكياج الذي ظهرت بها الفنانة سميرة شريف في الفيلم؛ فقالت: «كنت أقوم بتجهيزالاكسسوارات والأزياء والمكياج وتحضيرها من جيبي الخاص، وكلفني ذلك حوالي 4 آلاف دينار بحريني، وقد وعدني المؤلف بأن هذه المبالغ التي قمت بصرفها سترد إلي بعد أن يحصلوا على التمويل، ولم أحصل حتى الآن على شيء».

كما كشفت شريف عن حدوث تلاعب كبير في العمل، إذ أوضحت ذلك بقولها: «وعدت بأن أكون بطلة العمل الأولى كونها تجربة فريدة من نوعها، وخصوصا في أغنية (ثانكيو جنيف) التي أديت باللغة الإنجليزية، فقد جمعت ما يقارب 16 امرأة من محافظة المحرق تكفلت بتدريبهن، بالإضافة إلى الأدوار التي أسندت إلي والتي قمت باتقانها بشكل جيد، إلا أنني لم أتسلم قرشا واحدا مما دفعته مقابل إنجاز ما يطلب مني سواء بالتمثيل والغناء أو المهام الأخرى التي طلبت مني».

وتساءلت شريف عن مصير الفيلم الذي شاركت فيه وبذلت الجهد الكبير لظهوره بالصورة الأكمل بقولها: «نحن نسأل أين ذهب الفيلم والتعب كله، فمنذ أن تلقى سمو رئيس الوزراء الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة جائزة جنيف ونحن نعمل في الفيلم، الذي سلط الضوء على شخصية رئيس الوزراء منذ ولادته وحتى وقتنا الحاضر، وما قام به سموه من إنجازات وعن اهتماماته ومجهوده في إعمار البحرين الحبيبة».

وأضافت شريف أن «الفيلم كان سيترجم إلى 3 لغات، وكنت شغوفة بأن أرى الفيلم يظهر إلى النور، ولم أكن أهتم في البداية بالمردود المادي، بل بالفيلم وكيف سيصل إلى الجمهور».

أما بالنسبة إلى الاستحقاقات (الأجور) فقالت شريف: «على حد علمي فلم يحصل أحد من العاملين في الفيلم على شيء... شخصيا لدي عقد بيني وبين الإخوة المسئولين عن الفيلم... كانوا يصرون على أن أسلمهم العقد مقابل وعدهم بحصولي على ما يفوق مستحقاتي، إلا أنني رفضت تسليمهم العقد، والعقد مازال لدي وعليه شهود، كما أنه ينص على أن أتسلم في منتصف العمل 5 آلاف دينار، ولكن هذا لم يحدث... علما أننا عندما كنا نسأل المؤلف عن مستحقاتي كان يماطل ويؤجل ويقول إني سأتسلم ما قمت بدفعه في العمل، لكني لم أحصل على شيء حتى الآن».

وفي ختام حديثها قالت شريف: «أناشد سمو رئيس الوزراء والمسئولين أن ينتبهوا إلى هذا كله... فأنا تضررت من هذا العمل والكثير من الفنانين والفنانات تأثروا بهذا العمل، منهم الفنان ماجد عون الذي بذل مجهودا كبيرا منذ البداية إلى النهاية، علما أننا سمعنا أن نسخة عن الشريط المسجل وصلت إلى سموه وأخرى إلى محافظ الوسطى».

العدد 2395 - الجمعة 27 مارس 2009م الموافق 30 ربيع الاول 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً