أعلنت دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي خطتها للعام 2005 التي تتضمن مشاركتها في 31 معرضا سياحيا و12 ورشة عمل وندوة تعريفية في مختلف أنحاء العالم. وقال المدير التنفيذي لإدارة العمليات والتسويق بالدائرة محمد خميس بن حارب: "إن المشاركة في المعارض والمؤتمرات والندوات التعريفية وورش العمل تعد من أهم الوسائل التي تعتمد عليها الدائرة في تسويق عوامل الجذب السياحي للإمارة في جميع أنحاء العالم من أجل جذب أكبر عدد ممكن من السياح والزوار".

وأضاف الحارب: "ان الدائرة تقوم بمراجعة الأسواق التي تشارك فيها كل عام وبحث مدى جدواها بالنسبة إلى دبي من أجل فتح أسواق جديدة أو إعادة النظر في أسواق قائمة" مشيرا الى أن الدائرة تدرس فتح مكاتب تمثيلية لها في أسواق جديدة خلال العامين المقبلين بعد الانتهاء من دراسات الجدوى اللازمة.

وأشار بن حارب إلى أنه خلال الاجتماع الأخير للدائرة مع ممثلي المكاتب الخارجية لها والذي عقد في دبي أخيرا تم الاتفاق على خطة تسويقية ضخمة خلال العام 2005 لجذب المزيد من السياح إلى الإمارة.

ما تقوله تصريحات الحارب هو الآتية

1- ان هناك دائرة سياحة وتسويق نشطة في دبي.

2- ان هذه الدائرة، لديها استراتيجية ترسم معالم تحركها وخطة عمل تقيس بموجبها كفاءة أدائها.

3- ان هناك عملية تقييم ومراجعة لأداء الدائرة يتم بمقتضاها تحديد سياسة الدائرة واتجاه حركتها.

4- ان دائرة عمل الدائرة ليست ضيقة لتحصر نفسها في الإقليمي والدولي بل رحبة لتشمل العالم، من دون إغفال للمحلي والإقليمي

5- ان الهدف النهائي للدائرة هو تسويق إمارة دبي نفسها، ومن ثم فليس القصد من كل ذلك تشجيع أبناء الإمارة على السياحة بقدر ما هو جلب سياح ومن ثم أموال لها.

ما يعرفه الجميع ولم يرد في حديث الحارب هذا مسألتان:

1- الأولى ان ما تجنيه الدائرة الآن ومن ثم إمارة دبي هو حصيلة سياسة - عفوية كانت أم مدروسة - تم وضعها والعمل بها لما يزيد على 20 عاما. ومن ثم فإن الإمارة تحصد ما زرعته ورعته وتحملت كلفته ومخاطره منذ ما يزيد على عقدين من الزمان.

2- الثانية هي أن دبي الآن من دون سواها حتى من الإمارات الأخرى في الاتحاد بنية تحتية متينة ومتقدمة تؤهلها لغزو الأسواق الخارجية أولا ولاستقطاب السياح ومؤسسات الصناعة السياحية ثانيا.

ونحن نتجول في حديث الحارب وسياسته تقف أمامنا السياحة في البحرين أولا ودائرة السياحة البحرينية ثانيا. وليس هناك ما يدعو إلى الاسترسال فمن يقرأ كلام الحارب لا يملك إلا ان يكتم غيضا ويرسل زفرة. فليس لدينا أمام السياحة الدبوية سوى السياحة الدلمونية وهي التاريخ أما دبي فهي الحاضر والمستقبل