أعلنت شركة تويوتا أنها ستقوم بسحب 412 ألف سيارة من السوق الأميركية بسبب مشكلات في عجلة القيادة فيها. وأفادت الشركة في بيان لها، أنها ستسحب 373 ألف سيارة من نوع أفالون و39 ألف سيارة من نوع ليكزس LX 470.

ويعد هذا الإعلان أكبر عملية سحب لسيارات تجريها تويوتا منذ إعلانها سحب 600 ألف سيارة من نوع سينا لإصلاح مشكلات في حامل الإطار الاحتياطي فيها في أبريل/ نيسان.

وواصلت تويوتا عملية سحب سياراتها منذ أكتوبر/ تشرين الأول عندما قررت سحب 5.3 ملايين سيارة وشاحنة لإصلاح بطانة أرضية السيارة التي يمكن أن تعوق دواسة البنزين وتسبب في زيادة ضخ البنزين إلى السيارة. وبعملية السحب الجديدة يبلغ عدد السيارت التي قامت تويوتا بسحبها نحو 9.5 ملايين سيارة وشاحنة في الولايات المتحدة منذ أكتوبر العام 2009.

وشمل السحب السيارات من نوع أفالون المصنعة بين العام 2000 و2004 لأن قفل مقود القيادة فيها قد يتعرض للكسر تحت ظروف معينة.

وأوضح بيان الشركة أن ثمة مشكلات في تصنيع قفل عجلة القيادة؛، إذ بمرور الوقت يتسبب في شقوق على سطحها يمكن أن تتوسع بمرور الزمن وتتسبب في صعوبة قفل عجلة القيادة أثناء وضع الوقوف أو العكس أحيانا؛ إذ قد تتسبب في قفل عجلة القيادة أثناء قيادة السيارة.

وأشارت الشركة إلى رصد ثلاثة حوادث غير مؤكدة بسبب هذه المشكلة ولكن دون وقوع ضحايا فيها.

وأضافت الشركة، بأنها ستصلح هذا العطل باستبدال الجزء الذي يتسبب به في عجلة القيادة.

أما بالنسبة إلى السيارت من نوع ليكزس LX 470 فإن الشركة ستسحب الموديلات المصنعة في الفترة 2003 - 2007 لإصلاح مشكلات في محور عجلة القيادة فيها. وتقول الشركة، إنه لم تسجل أية حادثة بسبب هذه المشكلة في هذا النوع من السيارات .

وقالت الشركة، إن أصحاب هذه السيارات سيتلقون رسائل في أغسطس/ آب الجاري تطلب منهم جلب سياراتهم إلى وكلاء الشركة. وأثرت المشكلة في سيارات LX470 على نحو 9670 سيارة في اليابان وفي موديلين من سيارات سيارات اللاند كروسر.

واستدعت تويوتا 6750 سيارة أخرى في اليابان من نوع برونارد بسبب المشكلة ذاتها التي تعاني منها السيارات من نوع أفالون.

وتسبب هذا السحب في تلكؤ في مبيعات الشركة في الولايات المتحدة، بعد أن شهد العام الماضي نمواً سريعاً في مبيعاتها. وارتفعت المبيعات بنسبة 10 في المئة في الأشهر الستة الأولى من العام بينما ارتفعت نسبة مبيعات صناعة السيارات عموماً بنسبة 17 في المئة