قال مدير صندوق استثماري، إن أسهم شركات السلع الاستهلاكية والطاقة الأميركية تمثل فرصاً جيدة أمام الماليزيين الذين يستثمرون وفقاً للشريعة الإسلامية والذين يسعون إلى الاستفادة من النمو الناشئ في الأسواق العالمية.
ومن بين الخيارات التي تهتم بها شركة ساتورنا الماليزية لإدارة الأصول الإسلامية شركة نوبل كورب للحفارات النفطية البحرية وشركات السلع الاستهلاكية الاساسية مثل «بروكتر آند جامبل» و»كيلوغ» و»جنرال ميلز».
وتهتم «ساتورنا» وهي وحدة تابعة إلى شركة ساتورنا كابيتال كورب التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً وتدير أصولاً بقيمة 2.8 مليار دولار حول العالم أيضاً بشركة «جينوين بارتس» لصناعة أجزاء السيارات وشركة السكك الحديد الوطنية الكندية.
وقال مدير الاستثمار في ساتورنا، برايس فيغلي: «المحافظ الاستثمارية الماليزية تركز بكثافة على الشركات الماليزية (...) ونتيجة لذلك فهي تفوت فرصة الاستفادة من التنويع، ونظراً إلى توقعاتنا المتشائمة بشأن الاقتصاد الأميركي فإننا نفضل الشركات التي يمكن أن تستفيد من قوة الأسواق الناشئة».
وأوضح فيغلي أنه يجري تداول أسهم شركات السلع الاستهلاكية تلك عند تقييمات قياسية منخفضة مقارنة مع أداء السوق؛ إذ يفضل المستثمرون أسهم الشركات التي تتمتع بفرص أكبر للنمو.
وأضاف أن «ساتورنا» تجري محادثات مع صندوق معاشات التقاعد الحكومي الماليزي وكيانات أخرى وتأمل في زيادة الأصول التي تديرها إلى 100 مليون دولار خلال عامين من نحو ثلاثة ملايين حالياً.
وقال «اكتشف مديرو الصناديق الآخرون أن العملية أبطأ قليلاً مما توقعوا في البداية (...) لا نتوقع بدء تدفق الأموال علينا غداً أو في الشهر المقبل نتطلع إلى أفق عامين».
وزاد الطلب على الصناديق الإسلامية عالمياً لكنه لايزال جزءاً يسيراً من صناعة إدارة الأصول التقليدية
العدد 2886 - السبت 31 يوليو 2010م الموافق 18 شعبان 1431هـ