مثلما يُعتبر قدوم شهر رمضان المُبارك موسم خير على الإنتاج التلفزيوني ومخترعي المسابقات، ومثلما يعتبره الآخرون موسم الأكل والتفنن في أطباق الحلويات، وآخرون يعتبرونه موسم سهر وأخذ اجازات، من حق رسام الكاريكاتير أن يتعامل مع شهر رمضان على أنه موسم هو أيضاً، بل موسم خصب جداً من شأنه أن يُقدم فيه ما لذ وطاب من أفكار الكاريكاتير التي تخفف على الصائم عطش الصيف وجوع الوقت.
فالمجتمع مليء بالحيّالين الذين يُحاولون جاهدين أن يتحايلوا على رب العباد في التفنن بوجبات الغداء على غير عادتهم طوال العام، فحري بنا نحن رسامي الكاريكاتير أن نتخذ منهم مادة للسخرية ليضحك عليها العباد أيضاً.
شهر رمضان موسم خير على جميع الأصعدة، إذاً هو موسم خير حتماً على أفكار الرسام الذي يتعامل معه كشهر تكثر فيه التناقضات، لاسيما ونحن نشهد تجهيزات وإشاعات على قدم وساق لانتخابات أكتوبر/ تشرين الثاني 2010.
أنا عن نفسي، أعتبر شهر رمضان بمثابة إجازة منّي للقارئ، أقدم له مفارقات اجتماعية بعيدة (تقريباً بقدر المُستطاع) عن السياسة وهمومها، فمن هنا ادعوا الكاريكاتيريين أن يقدموا أفكاراً كاريكاتيرية رمضانية، ولا تنسوا التونة... وما أدراك ما التونة فهو مفتاح الرسام للفاطر... وعساكم من عوادة
إقرأ أيضا لـ "حمد الغائب"العدد 2885 - الجمعة 30 يوليو 2010م الموافق 17 شعبان 1431هـ
بارك الله فيك
بارك الله فيك يالغايب وعساك على القوه والله ينصرك على لهيب الجو عندنا
تحياتي لك أنت وبس
لا تنسى فكرة الانتقام من الصوم
غالبية الناس يصومون
لكن اذا فطروا ينتقمون من الجوع اللي حسوا بيه طوول اليوم
حتى في ناس ممكن يزيد وزنهم في هالشهر
تسلم يالغايب
والله الجريدة تسوى بس من رسماتك (مع احترامي العالي للجريدة طبعا و كل العاملين فيها)
و أحب أنوه إنك من الفنانين الذين يحترمون عقول القراء و يتركون اهم مجال للتفكير في العمل الفني