قدم مهرجان «المحبة الأول» الذي أقيم أمس (الجمعة) بمجمع الريف رسالة مهمة بمشاركة المواطنين والمقيمين في الفعالية التي أقيمت بمناسبة النصف من شعبان، ومضمون الرسالة هو أن أهل البحرين يلتقون في المناسبات الدينية والتراثية لتأكيد رفضهم لكل الممارسات والأفكار الطائفية، ويثبتون أن العلاقات بين أفراد المجتمع لا يمكن أن تؤثر عليها الممارسات الدخيلة على عادات وتقاليد المجتمع.
وفي خضم الأفكار المرفوضة التي يحاول البعض ترويجها، تبرز صور جميلة اعتاد عليها المجتمع البحريني، كادت تندثر لكنها عادت من جديد، فقبل أيام، عاشت مملكة البحرين ليلة من أجمل الليالي وذلك مساء يوم الثلثاء الماضي حينما احتفل المواطنون من الطائفتين الكريمتين، بليلة «الناصفة»، أي النصف من شعبان، وهي مناسبة دينية وتراثية كريمة، أثبتت أنها تعود إلى الواجهة لتحارب الطائفية والأفكار المتشنجة.
ولأيام شهر شعبان المبارك مكانة دينية في نفوس المواطنين، ويعد بمثابة التهيئة لاستقبال شهر رمضان الكريم، وكل هذه الأجواء الروحانية الإيمانية الطيبة الجميلة، وكل هذه المشاركات من جانب المواطنين والمقيمين في إحياء العادات الدينية والتراثية الجميلة التي تجمع الناس بالفرحة والسرور، تعكس المعدن البحريني الأصيل، الذي لا تتمكن منه الأصوات التي تريد ذبح كل جميل في الحياة تحت مسمى «البِدع».
وفي اللقاءات التي ينقلها برنامج «عبر الأثير» اليوم، يجمع عدد من المواطنين على أن الفعاليات الدينية والتراثية التي أصبحت تأخذ حيزاً كبيراً في المجتمع البحريني، تعطي دلالة على أن البحرينيين لا يقبلون بالأفكار التي تحول دون التقائهم، أو التي تزرع العداوة والتناحر مهما يكن منبعها، ولنا في مهرجان المحبة الأول الذي أقيم يوم أمس (الجمعة) 30 يوليو/ تموز الجاري تحت رعاية محافظ الشمالية جعفر حسن بن رجب، بتنظيم من مؤسسة «دلمون للإنتاج والتوزيع الفني» بمناسبة النصف من شعبان بمجمع الريف بالمنطقة الغربية أوضح دليل، فقد شهد المهرجان تجاوباً وصدىً طيباً بين المواطنين والمقيمين وخصوصاً أن فكرة المهرجان تأسست على إتاحة الفرصة للجمهور للالتقاء في رحاب مناسبة دينية تراثية كريمة يعتز بها المجتمع البحريني.
يذكر أن المهرجان الذي شارك فيه المنشد الخليجي المعروف «نزار القطري»، شمل العديد من الفقرات، منها: الألعاب الشعبية بالإضافة إلى معرض للأسر المنتجة والحرف اليدوية بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية، والعديد من الفقرات المشوقة، وفقاً لرئيس العلاقات العامة بالمحافظة الشمالية مالك الغسرة، كما أن اللجنة المنظمة لمهرجان المحبة برئاسة المخرج أحمد أبو الشوك عقدت اجتماعات مسبقة استعداداً لهذا المهرجان الذي اعتبر الأول من نوعه الذي يقام على مستوى مملكة البحرين، ويجمع الطائفتين الكريمتين في فعالية واحدة
العدد 2885 - الجمعة 30 يوليو 2010م الموافق 17 شعبان 1431هـ
ام يوسف
موفق يا ابو محمد
عذاري
اخوان سنة وشيعة هذا الوطن ما انبيعه
من القدم واحنا اخوان وحبايب
من فتحنا عيونا ماكان في شيعي أو سني ..كنا اخوان وجيران وحبايب واهل ولا فرق بينا وملح في عين العدو .. وهذا اللي سواه فينه التجنيس الدخيلين علينا وهم اللي يسوون الفتن ..ومو كافيهم انهم خذوا اماكن اعيالنا في العمل والدراسه والسكن وغلا المعيشة وغير وغير ..والله يستر .والحمدلله ان كل هذا مايفرق بين شيعه وسنه ومازلنا اهل وحبايب والله لايفرق ولا يغير علينا يارب .
شي لطيف !
وقفة شكر لكل من ساهم و شارك في إحياء هذهِ المناسبة و تحيه لكل من حضرها قلباً و قالبا >> نحتاج بين وقت و آخر لأستذكار هويتنا المحمديه ، فلا فرق بيننا منذ كنا نتشارك الكراسي الدراسية ولا نسأل أنت / شيعي / سني ! لأن كلنا يجمعنا الإسلام ..
مواطن
بس التكفيريين خلهم يبتعدون عن أهل البحرين الطبين و احنا نصير بخير
تمهل اشوي
لو تشاجرو السنة والشيعة من المستفيد ؟
الجواب : المتجنسين لاوالله الكل بيرجع ديرته وبخلونه مثل البقر الشاردة
خل هذا حوارك مع اصحابك في مجالسكم هذة الايام ولا تنسى ان تعلم اولادك واهل بهشي من المستفيد من المستفيد من المستفيد
حملة مدسوسة
في احدى المنتديات سوو حملة مدسوسة يطلبون من الطائفة السنية الكريمة عدم المشاركة في المهرجان لأنه طائفي وحذروهم من الصفويين و..و..و.. لكن فشلت خطتهم ونجح المهرجان، ولو فيهم رجال جان حضر وقال اللي في نفسه في المهرجان.. لكنهم جبناء.
لا فرق بيننا
طول عمرنا ساكنيين مع أخوانا السنة وهم حبايبنا
لدرجة إن أصدقاءنا سنة وكل يوم معانا بالبيت لحد هذا اليوم ..
ما شاء الله عليهم طيب وأدب وأخلاق
لافرق
لافرق شيعه وسنه اخوان واحباب من قديم الزمن ولكن لازم يقضون على من يتسبب الفتن لتفرقهم الله لايفرق بين الشيعه والسنه لكن ناس تحب تفرق بينهم وللاسف محد يحاسبهم
الاخ سعيد محمد
لن ينصلح الحال الا اذا قطعت رؤس الفتن وشهر بها والا على مستوى القاعدة أو الناس ( لا مشكلة لديهم ) ولكن هناك رؤس يجب أن تقطع واسمح لي بأن أتجرأ وأقول بأن هناك من المنتسبين للصحافة ، أشد فتكا بالمجتمع ونسيجه ويثيرون النعرات الطائفية صراحة وبدون خجل وعلى رؤس الاشهاد وهم معروفون لدى الخاصة والعامة من الناس ، والسكوت على أمثال هؤلاء بدعوى حرية الصحافة أمر جد خطير وهم متدثرون بهذا الدثار ولديهم الحرية في ذلك ، بينما تقام الدنيا على مواطن بسيط حمل لافتة يطالب بوظيفة بينما هؤلاء يعربدون دون حسيب .
بحريني
سني شيعي من سنين واحنا مع بعض صداقة وأهل وأقارب وكل وحد قلبه على الثاني في البلد وانشيل بعض في الازمات القاسية في الحياة ، لولا تدخل الغرباء علينا دسوا الفتن بين أهالي البلد ،