أدت الأجواء المغبرة التي شهدتها النجف أمس الأول (الخميس) إلى تأخر إقلاع الطائرات، ما تسبب في تعطل البحرينيين العائدين من النجف إلى البلاد، إلا أن هذه الرحلات أقلعت أمس من دون أي مشكلات.
وقال مدير القنصلية البحرينية في النجف والتي يديرها حاليّاً الدبلوماسي عبدالله موسى الصائغ: «إن الأجواء المغبرة أدت إلى تأخير عدد من الرحلات وعدم تمكن الطائرات من الإقلاع في الوقت المحدد أمس الأول، وذلك نتيجة الجو المغبر الذي شهدته النجف، إلا أن أمس تم تسيير جميع الرحلات».
وأضاف الصائغ في حديث لـ«الوسط» أن «أوضاع الزوار البحرينيين بخير في النجف، كما أن رحلات عاودت الإقلاع بعد استحالته على الطائرات أمس الأول».
ولفت الصائغ إلى أن هناك تعاوناً كبيراً من أجل تسيير الرحلات، مبيناً أنه تم إبلاغ القنصلية بأنه سيتم توفير جهاز الليزر الخاص بالإقلاع والهبوط، خلال الشهرين المقبلين، حتى يتم التخلص من المشكلات التي يعانيها الطيران.
وذكر الصائغ أن الأجواء مستقرة، وهناك تعاون من أجل توفير سبل الراحة للزوار البحرينيين.إلى ذلك قال المقاول صالح عبدالحميد: «إن هناك اهتماماً كبيراً من قبِل القنصلية ومن قبِل السفارة لتسهيل أمور الزوار، فلا توجد أي مشكلات، عدا تأخر إقلاع الطائرات لظروف جوية فقط».
تعطل نحو 46 مسافراً في العودة إلى البحرين من سورية عن طريق النقل البري وذلك جراء تأخر الحافلة عند الحدود بسبب كثرة المسافرين عبر البر.وقال أحد المسافرين في حديث لـ«الوسط»: «إن الحافلة التي كانت من المفترض أن تقلهم إلى البحرين تأخرت في الوصول إليهم، ما تسبب في وقوفهم تحت أشعة الشمس منذ الساعة 5:00 فجراً وحتى الساعة 12:00 ظهراً تقريباً».
وأضاف المسافر أن «عدد المسافرين تقريباً 46 مسافراً، منهم الأطفال والنساء، وكنا قد اتفقنا مع أحد مكاتب السفريات من أجل الحصول على مواصلات تنقلنا من البحرين إلى سورية والعكس، إلا أننا تفاجأنا أمس بتأخر الحافلة إلى وقت الظهيرة».
ولفت المسافر إلى أنه أجرى اتصالاً لمكتب السفريات فأخطروه بأن الحافلة في طريقها إلى المسافرين وأنها ستصل بعد 10 دقائق.
من جانب آخر، أكد أحد المسئولين في المكتب أن المواصلات تأخرت في وصولها إلى المسافرين بسبب الازدحام الشديد على الحدود، مشيراً إلى أن مثل هذا التأخير من المتوقع حدوثه وخصوصاً في المواصلات البرية وذلك بسبب الازدحام الشديد على الحدود. ولفت المسئول إلى أنه عرض على المسافرين شقتين إحداهما للنساء وأخرى للرجال حتى يقطنوا فيها مدة انتظارهم وصول المواصلات، إلا أن المسافرين رفضوا ذلك وفضلوا الانتظار بالخارج. وذكر المسئول أن التأخير أمر طبيعي ولم يستغرق يوماً كاملاً، مبيناً أنه أمر خارج عن إرادة المكتب وخصوصاً أن الأمر كان متعلقاً بازدحام الحدود بالمسافرين
العدد 2885 - الجمعة 30 يوليو 2010م الموافق 17 شعبان 1431هـ
الله يكون بعونهم
السلام عليكم الله يكون بالعون والله يحفضهم من كل شر الي يروحون بالطائرة
واما الي بيالباص الله يعينهم وكله في ميزان حسناتهم والله يبي يختبرهم
الله يكون معاهم وصاحب العصر والزمان يقويهم انشالله