منذ انطلاقتها الأولى اشتهرت «الصبوحة» بأناقتها الشديدة، فقد كانت تجمع ما تجنيه لتصرفه على مظهرها، إلا أنها لم تبخل يوماً على الآخرين، فهي شهيرة بالكرم الشديد إلى درجة أنها قد تمنح فستانها لمعجبة ما أبدت إعجابها بهذا الفستان.
أناقة «الصبوحة» صنعها عدد من المصممين كان أبرزهم المصمم اللبناني وليم خوري الذي عرض مجموعة مكونة من 20 قطعة من فساتين الشحرورة في دبي على وقع أغاني الشحرورة وهي الأزياء التي كان صممها لها وارتدتها في الكثير من المناسبات. العرض يحاكي تاريخاً من تاريخ الشحرورة في هذه المجموعة الصغيرة، وخصوصا أن المجموعة الكاملة يقارب عددها الـ 300 فستان سيقام لها متحف في لبنان.
هذا ويمتلك خوري بعضاً من هذه الفساتين فيما تحتفظ الشحرورة بالقسم الآخر منها، بيد أنه قال إن صباح ستسلمه كل الفساتين ليتمكن من إقامة المتحف الذي سيقام على نفقته الخاصة، وسيكون في منطقة على طريق القصر الجمهوري في بيروت، وخصوصا أن هذه الفساتين تعتبر تحفا فنية وتحمل قيمة تاريخية، أما احدث فستان فعمره 20 سنة، وهناك بعض الفساتين الموجودة في المعرض عمرها 40 سنة، مشيراً إلى أن أيا من هذه الفساتين ليس للبيع، بل سيقوم بعرضها لقيمتها المعنوية
العدد 2885 - الجمعة 30 يوليو 2010م الموافق 17 شعبان 1431هـ