العدد 2883 - الأربعاء 28 يوليو 2010م الموافق 15 شعبان 1431هـ

«بيبا» يستحدث دبلوم تهيئة للقطاع العام موجهاً للشباب

التحق به 300 شاب وشابة حتى الآن

ضاحية السيف ـ معهد الإدارة العامة 

28 يوليو 2010

قال مدير عام معهد الإدارة العامة (بيبا) رائد شمس أن المعهد استحدث برنامجاً تدريبياً خاصاً بالشباب، وهو دبلوم التهيئة للقطاع العام، الذي يحدد الكثير من النقاط المفصلة والتي تعنى بإبراز الطاقات القيادية للشباب، والتحق بهذا البرنامج أكثر من 300 شاب وشابة حتى الآن، بانتظار الدفعة الجديدة بعد شهر رمضان.

وأشار خلال استضافته في البرنامج التلفزيوني المباشر لمدينة الشباب 2030 في أرض المعارض مساء أمس، إلى أن دور المعهد يقوم على ثلاثة مهمات رئيسية وهي: التدريب، الاستشارات والأبحاث.

وأضاف: «هناك الكثير من التحديات التي تواجه الشباب البحريني، وأبرزها التحدي الذي يتعلق بالرؤية، فمعظم الشباب ليس لديهم رؤية واضحة تجاه مستقبلهم، وأهمية ربط رؤيته الشخصية بالرؤية العامة للوطن».

وتابع «كذلك هناك تحد آخر يتعلق بكيفية التطوير الذاتي للارتقاء بقدرات الشباب ومهاراتهم، واقتناص الفرص التي تسهم في وصولهم إلى أهدافهم».

وذكر شمس أن «المعهد حريص على جودة البرامج والخدمات التي يقدمها للجمهور في القطاع العام، لذلك فإننا عادة ما نقوم بدراسات ومسوح قبل تدشين أي برنامج تدريبي، وأخيراً انتهينا من تنفيذ دراسة مهمة لأول مرة على مستوى البحرين، وهي عبارة عن مشروع تحديد الاحتياجات التدريبية في الحكومة، يهدف إلى التعرف على التحديات التي يواجهها الموظف الحكومي في المهارات أو القدرات أو المعارف، وبناءً عليه يتم وضع البرامج التي تناسب هذه الاحتياجات».

ورداً على سؤال لمقدمي البرنامج عن الجهات المختلفة التي يجب أن تتكاتف لتدعم الشباب، قال: «مسئولية الشباب ليست مقتصرة على وزارة أو مؤسسة حكومية، أو على القطاع الخاص، أو حتى مؤسسات المجتمع المدني، وإنما هي مسئولية جماعية، ينبغي أن نعمل معاً لتحقيق تطلعات الشباب ومعالجة مشكلاتهم لأنهم من سيبنون مستقبل البحرين».

أما عن الخطط المستقبلية التي يعمل عليها المعهد لخدمة الشباب بيّن مدير المعهد أن «هناك أفكاراً ومشروعات كثيرة لاتزال قيد الدراسة، ومن أهمها طرح برنامج تدريبي خاص لطلبة المرحلة الثانوية، وفيما يدرس المعهد طرح مشروع تدريبي يكون بمثابة معسكر صيفي للشباب خلال فترة الإجازة يعتمد على تطوير قدراتهم ومهاراتهم الإدارية».

ولفت إلى أن «العملية لا تقف عند الخدمات التي تقدمها الحكومة أو المجتمع المدني، بل يجب على الشاب أيضاً أن يقدم المبادرات ويعمل على إنجاح هذه المشروعات التي تصب في خدمته، فيكون العطاء متبادلاً وتكون الفائدة أكبر».

العدد 2883 - الأربعاء 28 يوليو 2010م الموافق 15 شعبان 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 3:20 ص

      محب

      تشكر على هذة الحملة ضد التدخين ومساعدة بعض الشباب على تركها المطلوب نية خالصة لله والله الموفق
      مافي حملة ضد الخمر بس التدخين والمخدرات

اقرأ ايضاً