أبدى 35 مدخناً ترددوا على عيادة الإقلاع عن التدخين، التابعة لوزارة الصحة مؤخراً رغبتهم في الامتناع عن التدخين قبل قدوم شهر رمضان الكريم.
وقال رئيس عيادة الإقلاع عن التدخين كاظم الحلواجي، إن شهر رمضان فرصة عظيمة للامتناع عن التدخين وتجنب آثاره الصحية والاجتماعية على المدخن نفسه وعلى المحيطين به، داعياً إلى الإقلاع عن التدخين خلال أسبوعين قبل قدوم الشهر الكريم من دون معاناة من الأعراض الانسحابية للتدخين والتي قد تكون أشد خلال فترة الصيام.
ونسب بيان صادر عن الوزارة أمس (الأربعاء) إلى الحلواجي قوله إن مملكة البحرين ستشارك دول الخليج في الأسبوع الخليجي لمكافحة التبغ، وهو الأسبوع الأخير من شهر شعبان لحث المدخنين على الامتناع لما فيه من نتائج إيجابية عليهم والمحيطين بهم.
ودعا شيوخ الدين والعلماء إلى حث الناس من خلال الخطب إلى اتخاذ شهر رمضان محطة لتغيير السلوكيات الخاطئة ومنها التدخين، لافتاً إلى أنه تم تنظيم بعض الفعاليات وسيتم تنظيم العديد من الفعاليات الهادفة الأخرى التي تُسهم في مكافحة استخدام التبغ وتثقيف المجتمع وتوعيته من المخاطر الصحية والاجتماعية التي يسببها.
وتابع رئيس عيادة الإقلاع عن التدخين أن الفعاليات التي يتم تنظيمها تؤثر في المدخنين وتجعلهم يفكرون جدياً في الامتناع عن التدخين من خلال عرض رئات حقيقية لمدخنين وأخرى لغير مدخنين وتزويدهم بالمعلومات الصحية عن طريق البوسترات والنشرات والكتيبات العلمية المبنية على البراهين، والتي تثبت الضرر الشديد الناتج عن تعاطي التبغ على المدخن والمحيطين به، مفيداً أن فعاليات مكافحة التدخين متواصلة طوال العام سعياً نحو الحد ومكافحة التدخين في مملكة البحرين.
إلى ذلك، أكدت وزارة الصحة، في بيانها، اشتراطات يجب توافرها في الخيام الرمضانية بشأن التدخين، متمثلة في أن تكون الخيام السياحية مرخصة من قطاع السياحة بوزارة الثقافة والإعلام، وأن تتوافر في الخيمة شروط السلامة التي تفرضها الإدارة العامة للدفاع المدني، وتخصيص مكان للمدخنين ومكان لغير المدخنين والأفضل وضع خيمتين واحدة للمدخنين وأخرى لغير المدخنين داخل الخيمة الرمضانية على ألا تزيد مساحة مكان المدخنين عن 50 في المئة من المساحة الإجمالية لصالة الخيمة الرمضانية الخاصة بالزبائن ويتم الفصل بين المكانين بحاجز يمنع دخول الدخان لمكان غير المدخنين، وأن يراعى أن يكون نظام التكييف الخاص بمكان المدخنين منفصلا عن نظام تكييف مكان غير المدخنين، مع ضرورة وضع إعلانات تبين الخيام المخصصة للمدخنين وإبرازها بحيث تمنع دخول الأطفال دون سن الثامنة عشرة إلى الخيمة المخصصة للمدخنين حتى وإن كانوا بصحبة أولياء أمورهم.
وحثت ممثلي الفنادق على مراعاة المحافظة على النظافة العامة في الخيمة وعدم وضع طفايات في الخيام غير المخصصة للمدخنين، وأن يكون الجزء المخصص لإعداد الشيشة منفصلا عن أماكن تجهيز وتحضير المواد الغذائية، وأن يتوافر فيه مصدر للمياه ومكان مناسب لغسل الشيشة وتعبئتها بالماء مع توفر أدوات التنظيف اللازمة.
وشددت على ضرورة أن يكون هناك موقع منفصل لإعداد الفحم بعيداً عن الخيمة، مؤكدةً مراقبة الأوضاع عن كثب من خلال الزيارات التفتيشية الدورية، واتخاذ الإجراءات اللازمة للمخالفين، وذلك حفاظا على صحة المواطنين والمقيمين وتنفيذا للقوانين الموضوعة.
العدد 2883 - الأربعاء 28 يوليو 2010م الموافق 15 شعبان 1431هـ
لماذا لا يوجد في المراكز الصحية كلها من يساعد المدخنيين الراغبين في الأقلاع؟؟؟
أنا مدخن و أرغب في ترك التدخين و لكن لا يوجد في المدينة هكذا مركز و يتوجب علي أن أذهب الى المركز الرئيسي في موقع بعيد عن المدينة مما يجعلني اتكاسل بسبب بعد المركز...
فلماذا لا يكون في كل مركز صحي مكتب يقوم بتقديم هذه الخدمة حتى لا يكون عذرا لنا؟؟؟
فهل تريدون مساعدتنا أم لا؟؟؟
انا واحد منهم
الحمدلله انا اسفدت من العياده وحاليا صار لي 3 اسابيع بدون تدخين وانشالله ما ارجع له. خسارة صحه وفلوس
التدحين مو جين
الله يبعدنا وياياكم عن التدحين .. والله يساعد المدحنين على الاقلاع عنه
لا للتدخين
يالله دعواتكم يا جماعة لي ولكل شخص يرغب في ترك هذه الافة .من اليوم ورايح لاتدخين انشالله.
35 مدحــــناً؟!!
الله ينصرهم على هالمرض ويشافيهم ويثبتهم على الإمتناع عن التدخين طول عمرهم ويهدي جميع المدخنين..
ولكن هل تم (تدحينهم) بلغتنا الدارجة وقبلوا بعد ذلك إبداء رغبتهم في الإقلاع عن التدخين؟
الكلام موجه للمدقق الإملائي في جريدة الوسط