العدد 2883 - الأربعاء 28 يوليو 2010م الموافق 15 شعبان 1431هـ

«العمل» تستعد لتدشين برنامج التلمذة المهنية للخريجين الجامعيين

أعلنت وزارة العمل استعدادها لتدشين برنامج التلمذة المهنية للجامعيين والذي سينفذ لأول مرة في مملكة البحرين لهذه الفئة بحيث يتم التركيز في هذا البرنامج على إكساب الخبرة العملية للجامعيين من خلال تدريبهم على رأس العمل بصورة مكثفة مع إمكانية حضورهم للتدريب في المؤسسات التدريبية لفترات متفاوتة مع توفير الدعم المادي لهم.

جاء ذلك خلال لقاء وكيل وزارة العمل جميل حميدان النائبين بمجلس النواب عبدعلي محمد حسن وسيدجميل كاظم وذلك بمكتبه في الوزارة.

وأطلع النائبين على آخر مستجدات البرامج التدريبية والتأهيلية الخاصة بالمشروع والجهود المبذولة في مجال إعداد الباحثين عن عمل المسجلين في قوائم المشروع الذي يستهدف توظيف 4500 جامعي بعد تزويدهم بالمهارات الأساسية والمتخصصة لتعزيز قدراتهم وقابليتهم لشغل الوظائف والتخصصات المهنية المتوافرة بمنشآت القطاع الخاص برواتب لا تقل عن 400 دينار.

وأكد وكيل الوزارة، خلال النقاش المركز على البرامج التدريبية في المشروع، على الجهود التي تبذل لتوسيع قاعدة البرامج التدريبية وتنويعها لاستحداث وتنفيذ بعض البرامج التدريبية المنتقاة والتي تتماشى مع أهداف مشروع تأهيل وتوظيف الخريجين الجامعيين وتتوافق مع المتطلبات الوظيفية المطروحة في سوق العمل.

ونسب بيان صادر عن وزارة العمل أمس (الأربعاء) إلى حميدان قوله، خلال اللقاء الذي حضره الوكيل المساعد لشئون التدريب بالوزارة رضا أحمد حبيل وعدد من مسئولي وحدة التدريب بمشروع تأهيل وتوظيف الخريجين الجامعيين، إنه بدأ التسجيل الفعلي في العديد من البرامج تمهيداً لفتح الدورات التدريبية حال توفر الأعداد المناسبة من المسجلين.

كما استعرض الوكيل حميدان المزايا والحوافز المادية المتعددة التي يوفرها المشروع الوطني لبرنامج التلمذة المهنية للخريجين الجامعيين، سواء الموجهة لأصحاب الأعمال أو للمسجلين بالمشروع، فضلاً عن توفير التدريب التمهيدي لإكساب المستفيدين المهارات الأساسية في اللغة الانجليزية والحاسب الآلي والرياضيات وأخلاقيات العمل، والإجراءات المحددة لتسهيل إدخالهم في دورات احترافية يصل عددها إلى 32 برنامجاً متخصصاً، وذلك لتطوير وتحسين قدراتهم وكفاءتهم المهنية قبل عرض الشواغر الوظيفية المناسبة عليهم لبدء مستقبلهم الوظيفي.

وأكد النائبان في هذا الإطار أهمية أن يستثمر الباحث عن عمل المزايا العديدة التي يقدمها المشروع، والإقبال على التدريب كمدخل تأهيلي لبدء حياته المهنية، والحصول على الحوافز المادية والفنية خلال فترة التدريب، حيث يتم تأهيل الجامعي في دورات متخصصة تمهيداً لعرض ما يناسبه من فرص وظيفية لائقة قريبة من ميوله ومؤهله الدراسي وقدراته الذاتية.

وخلال اللقاء تم التأكيد على أهمية التعاون بين السلطتين التنفيذية والتشريعية بما يخدم مجالات وبرامج التنمية والخدمات المقدمة للمواطنين، وخاصة ما يتعلق منها بتدريب المواطنين بجميع فئاتهم ومستوياتهم تمهيداً لإدماجهم في وظائف مناسبة في سوق العمل.

كما تم التأكيد على ضرورة العمل ضمن منهج مجتمعي ووطني مشترك، والتنسيق المستمر بين الجانبين لتحقيق الأهداف المشتركة لمعالجة مشكلة البطالة بين صفوف الجامعيين تحديداً بإدماجهم في القطاع الخاص، حيث توفر الشواغر والترقي والوظيفي، ومن هنا تأتي أهمية حث الجميع للشباب البحريني على استثمار الفرص المتنوعة أمامه.

العدد 2883 - الأربعاء 28 يوليو 2010م الموافق 15 شعبان 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 10 | 8:34 ص

      بلييز ساعدوني

      ابي اعرف اللي يدش تلمذه شنو يتخصص في الجامعة!!
      شنو بنصير في المستقبل !!

    • زائر 9 | 6:30 ص

      تلمذه او كعبله!!!

      المعروف في كل دول العالم ان خريج الجامعه يدخل الى سوق العمل سواء في القطاع الخاص ام الحكومي بسمى عالمي يعرف ب trainee اي متدرب اما هذه المشاريع تهدف الى محو مسمى البطاله بطريقه ....والسؤال هو هل الحل هو القضاء على مسمى البطاله ام البطاله!!؟؟ والله ان الدوله ماتعرف كيف تستفيد من المتخرجين ابدااا

    • زائر 8 | 4:00 ص

      عاطلة

      حسبي الله ونعم الوكيل

    • زائر 7 | 3:49 ص

      حسبي الله ونعم الوكيل عليكم ...

      انتوا بتموتون الجامعيين من القهر قبل لا يجي أجلهم ...وبعد تبونه نسايركم مشروع ورا مشروع سنين عمرنا ضاعت وياكم ...
      حرام عليكم ضيعتون شبابنا وسطة هالمشاريع...
      ارحمونا اشوي ...
      وين كلامكم الشباب قوة الوطن ... وهم اللي يبنون الوطن ...
      وين راح لو بس كلام جرايد للسذج من الناس؟؟؟؟؟

    • زائر 6 | 3:49 ص

      عاطلة

      والله تعبتونه يا وزارة العمل خلاص احنه ما نبغي مشاريع احنه نبغي نتوظف حرام عليكم ثانياً احنه جامعيين ومو محتاجين لمشاريعك وهذي بس اعذار لان مو محصليين وظائف لينه خاصة الا دارسين تربية يعني لازم يتوظفون في وزارة التربية

    • زائر 5 | 3:40 ص

      وبعدين وياكم ...

      تصريحات ونقاش...وووووووووووووووو...
      المهم شنو النتيجة ...مجرد توظيف مؤقت .....منتهي الصلاحية ..
      والراتب أصلا مو400 دينار ...لأن في البرامج التدريبية على رأس العمل تعطون 300دينار - التأمين 20 دينار = 280 دينار تقريباً ...
      وبسكم نبي نشوف شي نستفيد منه ...
      الأجانب ماتعطونهم شي مؤقت ...واحنا الدارسين والتاعبين واللي كل مرة ندرس بعد عشان الامتحان وننجح في الامتحان والمقابلة ...عشان في النهاية ما توظفونه.
      ...وآخر حل وصلوا إليه يوظفون مؤقت ...خوش حل (ابداع الحكومة2010)...

    • زائر 4 | 2:22 ص

      الجامعيين يحتاجون وظائف ما يحتاجون هالبرنامج

      الخريجيين الجامعية يحتاجون وظائف ما يحتاجون لبرنامج التلمذة المهنية

    • زائر 3 | 2:08 ص

      حتى الجامعيين ؟؟

      حتى الجامعيين يحتاجون الى برنامج التلمذه المهنيه ؟؟
      دخلوهم سوق العمل مباشره وراح يفهمون بالي يقومون فيه وبتصير عندهم خبره اكيد يعني مايحتاج يضيع من وقتهم للمهنيه هذي

    • زائر 2 | 12:53 ص

      مساكين الجامعين

      ياريت كنتون في بلد غير ها البلد لوكنتو في الكويت او الامارات جان انقلبت الدنيا بس انتو في بلدكم الثالث جم مشروع سوت وزارة العمل والمشاريع كلها فاشله وعدد قليل اللي توظفو
      1-المشروع الوطني للتوظيف
      2-مشروع ولي العهد للتوظيف
      وكل من هذة المشاريع ياخد سنتين او ثلاث على ها الحسبه بيكون عمر العاطل 40سنه وهو بعدهو من دورة الى دوره

    • زائر 1 | 11:54 م

      ما هي مؤشرات نجاح مثل هذه المشاريع؟

      مشاريع ورا مشاريع وكلها من المال العام ، ولكن ما مؤشرات نجاحها ؟ ما أعداد الخريجين الذين توظفوا من خلال هذه المشاريع وهم راضون عن وظائفهم ؟إلى أي مدى وصلت البحرنة في وظائف القطاع العام والخاص؟إلى أي مدى تم التوظيف وفق الكفاءات والأهلية وليس للمحسوبية والطائفية؟ أرجو أن يجيب حميدان وأمثاله على هذه الأسئلة بصدق إن امتلك الإجابة والشجاعة

اقرأ ايضاً