قال الأسقف الجنوب إفريقي ديزموند توتو الخميس الماضي إنه سيتوقف عن أداء واجباته العامة في وقت لاحق من هذا العام.
وقال توتو الذي أصبح شخصية دولية لاستخدامه الوعظ في مناهضة التفرقة العنصرية في مؤتمر صحافي «حان الوقت الآن للإبطاء». وأضاف أنه سيتنحى في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل عندما يتم عامه التاسع والسبعين.
- من مواليد 7 أكتوبر/ تشرين الأول العام 1931، في مدينة ترانسفال.
- أول أسود يتم انتخابه في جنوب إفريقيا ليكون كبير أساقفة كيب تاون. ورئيساً لكنيسة مقاطعة جنوب إفريقيا (الكنيسة الانغليكانيه من جنوب إفريقيا).
- كان يرغب في أن يصبح طبيباً، لكن أسرته لم تستطع تحمل تكاليف تدريبه في العام 1953، فقرر الانضمام إلى الكنيسة.
- في العام 1975 أصبح أول عميد أسود للكنيسة الأنغليكانيه في جوهانسبيرغ.
- انتقل إلى بريطانيا، وتم ترقيته في المناصب الكنسية، وصارت لهجته حازمة دون عنف وقوية دون تخريب.
- في العام 1978 أصبح سكرتيراً عاماً لمجلس كنائس إفريقيا الجنوبية. وأعلن دعوته للعمل من أجل السجناء والفقراء والمقهورين والمعزولين والمحتقرين، فاتهم بالشيوعية والدعاية لها لكنه استمر حتى أصبح في نهاية سبعينيات القرن الماضي من أبرز الوجوه المسيحية المعارضة لسياسة التفرقة العنصرية في جنوب إفريقيا.
- طوال سنوات ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، اشتهر توتو بصوته العالي المناهض للعنصرية، وزادت مجاهرته بأفكاره القوية، بعد أن انتخب رئيساً للأساقفة في كيب تاون العام 1986.
- في مارس/ آذار 1988، أعلن رفضه المطلق لأن يعامل الرجل الأسود «كخرقة تمسح بها الحكومة أحذيتها».
- في العام 1989 رحب بخطوات الإصلاح التي أعلنها الرئيس الجنوب إفريقي الأسبق كليرك، بعد توليه السلطة، ومن ضمن تلك الإصلاحات، الإفراج عن المناضل والرئيس السابق نيلسون مانديلا.
- في العام 1995، ترأس توتو بطلب من مانديلا (الذي كان رئيساً حينها) لجنة الحقيقة والمصالحة التي كانت مهمتها جمع الأدلة على جرائم اللاإنسانية واللاأخلاقية في عهد التفرقة العنصرية.
- حاز على جائزة نوبل للسلام في العام 1984.
العدد 2879 - السبت 24 يوليو 2010م الموافق 11 شعبان 1431هـ
