فند مكتب قضايا المرأة بجمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) التصريحات التي أدلت بها الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة لولوة العوضي، والتي قالت فيها إن «المرأة ليست من أولويات الجمعيات السياسية»، ووصفت تأكيد الجمعيات السياسية على دعم المرأة بأنه «يبقى مجرد كلام نظري فقط وعند الواقع العملي لا تكون المرأة من أولويات الجمعيات السياسية».
وقال مكتب قضايا المرأة في الجمعية: «إن تصريح العوضي في إحدى الصحف المحلية في 19 يوليو/ تموز الجاري فيه الكثير من التجني بحق الجمعيات السياسية عامة وجمعية وعد بشكل خاص، إذ إن جمعية العمل من أوائل الجمعيات السياسية الداعمة للمرأة وتمكينها السياسي ووصولها إلى مراكز اتخاذ القرار، من دون مواربة أو حجج».
وأشار مكتب قضايا المرأة إلى أن دعم المرأة تمثل بشكل عملي في ترشيح عضوات الجمعية بدرية علي، بهية رضي، ليلى المسيب، وصفية السعد ودعمهن في الانتخابات البلدية التي انتظمت العام 2002. كما تبنت العضو القيادي في الجمعية منيرة فخرو في انتخابات 2006.
وقال: «إن منيرة فخرو كانت من العناصر الرئيسية على قائمة جمعية وعد النيابية، وجددت ترشيحها لانتخابات 2010، وتعتبر وعد الجمعية السياسية الوحيدة، التي أعلنت عن مرشحة نسائية حتى الآن».
وأضاف مكتب قضايا المرأة في «وعد» أن «الجمعية دعمت مرشحات نيابيات مستقلات في انتخابات 2006، كما هو الحال مع مريم الرويعي وفوزية زينل»، لافتا إلى أن طبيعة توزيع الدوائر واستخدام المراكز العامة لدعم مترشحين معينين حال دون وصول منيرة فخرو وزميلاتها إلى قبة المجس النيابي والمجالس البلدية.
وأشار إلى أن تصريح العوضي هو محاولة التفافية غير مقبولة وتهرب من المسئولية الملقاة على عاتق المجلس الأعلى للمرأة في دعم المرشحات الكفوءات والجديات، ودعا إلى أن يقوم المجلس بدوره المعلن في دعم وصول المرأة إلى قبة المجلس النيابي من خلال الدفع بعجلة التمكين السياسي والبحث الجدي في وضع كوتا للنساء في المجلس النيابي والتي تطبقها العديد من دول العالم الجادة في تمكين المرأة، ومنحها الفرصة لتأكيد ريادتها وقدرتها على مواجهة التحديات.
وقال: «إن التجربة السياسية على مدى الأعوام العشرة الماضية أثبتت أن دعم المجلس الأعلى للمرأة هو ما يجب أن يطلق عليه (مجرد كلام نظري) وليس عمل الجمعيات السياسية وخاصة الديمقراطية منها، والتي كانت ولاتزال الرافعة الحقيقة لدعم وتمكين المرأة البحرينية، إذ إن أكثر من 25 في المئة من أعضاء المكتب السياسي في جمعية وعد هن من النساء».
العدد 2879 - السبت 24 يوليو 2010م الموافق 11 شعبان 1431هـ
كلام صحيح
المرأة ابدا ليست على سلم الاولويات لدى الجمعيات السياسية سواءا كان على مستوى المرشحين او على مستوى المساندة في العمل و حل المشاكل التي تتعرض لها يتذكرون المراة فقط في حصد الاصوات لهم
كمــــــــــان ..........
بصراحة وبكل صراحة ..... القلوب ليست على بعضيها ، كل فئة تنادي بأسمها وليس بأسم شعب كامل سواء المرأة أو الرجل ... وخلاصة كلامي إن .....
كل من فى قلبه شقى ليلة ..... وأنا فى قلبي شقى المحبوب ....
عاشت مملكة البحرين حرة مستقلة .