قالت مرشحة جمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) للانتخابات النيابية عن الدائرة الرابعة في المحافظة الوسطى منيرة فخرو: «إن التجارب السابقة التي خاضتها المرأة كمترشحة للانتخابات النيابية، عكست وجود رغبة حقيقية لدى المواطنين في إيصال المرأة إلى قبة البرلمان، إلا أن جملة التدخلات التي حصلت في المرات الماضية أسهمت في القضاء على حظوظ جميع النساء».

جاء ذلك خلال لقاء إفطار نظمته مرشحة «وعد» للانتخابات النيابية عن الدائرة الرابعة في المحافظة الوسطى منيرة فخرو، حضرته نحو 25 ناشطة في مجال حقوق المرأة، من بينهن رئيسة الاتحاد النسائي مريم الرويعي، ورئيسة جمعية نهضة فتاة البحرين سميرة عبدالله، ومسئولة المنطقة الوسطى في الجمعية، بالإضافة إلى رئيسة المكتب النسائي في «جمعية وعد»، إذ أكدن أهمية التركيز على القضايا التي تهم المرأة والأسرة على المستويين الاقتصادي والاجتماعي.

وأكدت عدد من القيادات النسائية ضرورة توفير الآليات كافة التي تمكن المرأة من الوصول إلى قبة البرلمان في الانتخابات المقبلة.

وأشارت فخرو إلى أن اللقاء سعى إلى تحديد أبرز القضايا التي تهم المرأة على المستويين الاقتصادي والاجتماعي، ومناقشة الآليات التي يمكن من خلالها تضمين تلك القضايا على أجندة المترشحين للانتخابات النيابية المقبلة، وإيجاد حلول جذرية لها تسهم في الرقي بأوضاع المرأة والأسرة البحرينية.

وأوضحت أن «قانون الأحوال الشخصية يعد أحد أبرز الملفات التي ستحملها أي مترشحة للانتخابات المقبلة، إلى جانب الملفات الأخرى الاقتصادية، كحقوق العاملات في رياض الأطفال خصوصاً والعاملات عموماً، والعمل على تمكين المرأة اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً».

وتحدثت فخرو عن «القوانين المنظمة للعملية الانتخابية حالياً، فضلاً عن الممارسات غير الديمقراطية التي يقوم بها بعض المترشحين من تشويه للمرأة لإعاقة وصولها للبرلمان، وبالتالي فإن نزاهة الانتخابات من جميع النواحي يجب التأكيد عليها والعمل ضمانة النزاهة والحيادية في العملية الانتخابية».

وتابعت فخرو «القوانين كتوزيع الدوائر الانتخابية وقلة صلاحيات البرلمان، فضلاً عن عدم توافر المعلومات عن الناخبين في الدوائر التي يجب أن تكون متاحة لجميع المترشحين، تعد عوائق أمام العملية الانتخابية وتضرب الديمقراطية التي يجب أن تقوم على المساواة بين المترشحين في المفصل».

وقالت: «سأسعى عبر التواصل المستمر مع القيادات النسائية التي اجتمعنا معها اليوم، بالإضافة إلى النساء في الدائرة الرابعة في المحافظة الوسطى، لدراسة واقع الدائرة وما هي القضايا التي تعد هاجساً للمرأة، والعمل بشكل جماعي للوصول إلى حلول مناسبة لها».

وشددت فخرو على أن «الشباب سيكون لهم دور فاعل في دعم وإيصال أي مترشح للانتخابات إلى البرلمان، سواء عبر التطوع المباشر في حملاتهم الانتخابية، أو عبر صوغ البرنامج الانتخابي في جزئياته الموجهة للشباب، على اعتبار أنهم الأقرب لمشكلاتهم وتطلعاتهم».