أفصح المشرف على إدارة ومشروع تطوير سوق المنامة المركزي فيصل شبيب، عن مشروع لاستخدام مراوح رذاذ الماء المطورة لتبريد السوق. مبيناً أن «بلدية المنامة نسقت مع إحدى الشركات الموفرة لهذه المراوح من أجل استقدام عدد منها كعينات تركب ببعض المناطق لقياس مدى فاعليتها».
وأوضح شبيب في حديثه إلى «الوسط» أن «البلدية ستتكفل بكامل إمدادات المياه والكهرباء لكل مساحة «فرشة»، على أن يتكفل المستأجر بشراء المروحة فقط بسعر مدعوم من البلدية».
وأفاد المشرف على إدارة السوق أن «هذه المراوح ستخفض بدورها من درجة الحرارة في الداخل بنسبة 7 إلى 15 في المئة عن درجة الحرارة الخارجية، أي في حال كانت درجة حرارة الجو على سبيل المثال 40 درجة، فإن معدل الحرارة في الداخل سيتراوح ما بين 27 و32 درجة فقط».
كما ذكر شبيب أن البلدية تتوجه حاليّاً إلى تعزيز مستوى التهوية في السوق من خلال تركيب مراوح تجديد الهواء. وقال: «تم الانتهاء حاليّاً من نحو 70 في المئة من مشروع إعادة تأهيل وتطوير السوق، وتبقت بعض الأمور التنسيقية مع أصحاب سيارات الشحن واستكمال أعمال الصيانة وغيرها من الأمور التنظيمية البحتة».
وبيَّن المشرف على إدارة السوق أنه «تم الانتهاء من توفير مساحات لكل المزارعين البحرينيين داخل السوق، في الوقت الذي نسعى فيه إلى تعزيز المساحات من خلال تصور لرص «الفرشات» المرتفعة وتحريكها جزئيّاً إلى الخلف، أو إعادة النظر في البعض منها». منوهاً إلى أن «هناك خللاً وحيداً بشأن أصحاب الحافلات ممن يستوردون البضائع دوريّاً ويعرضونها في مواقف السيارات، ما يتسبب في ازدحام حركة السير وشح المواقف للزبائن وتضرر التجار ممن يعرضون بضائعهم بصورة سليمة في الداخل».
واستدرك شبيب قائلاً: «هناك توجه لدى البلدية لإيجاد حل نهائي لهذه الحافلات، وخصوصاً أن غالبية أصاحبها ممن يمتلكون مساحات في داخل السوق بعضهم أجرَّها باطناً».
وذكر المشرف على إدارة السوق أن «هناك متابعة دورية مستمرة بصورة شخصية من قبل مدير عام بلدية العاصمة يوسف الغتم لسير أعمال تطوير وإعادة تأهيل السوق»، مؤكداً الحصول على اهتمام كبير من الجهاز التنفيذي في توفير جميع السبل التي من شأنها أن تعزز من مكانة السوق لصالح المواطنين».
وفيما يتعلق بأعمال الصيانة التي وجها بشأنها عاجلاً وزير شئون البلديات والزراعة جمعة الكعبي في زيارة له خلال شهر أبريل/ نيسان الماضي، أفاد شبيب بأنه «تم الانتهاء من أعمال إعادة إنشاء دورات المياه بكل السوق، وكذلك فيما يتعلق بمشروع تركيب عازل الحرارة للأسقف والإنارة».
وأضاف أن «مخارج ومداخل السوق أصبحت أكثر انسيابية أيضاً عقب تطبيق مخطط جديد لسير الحركة المرورية وتنظيم مواقف السيارات. وتبقى إيجاد تنظيم أدق لأصحاب الشاحنات الكبيرة (المبردات) والآخرين أصحاب الحافلات».
كما أفصح عن «دراسة مشروع لإنشاء فرشات نموذجية في الجهة المقابلة لمساحة عرض الخضراوات، بحيث تكون مخصصة لبيع التمور والحلويات الشعبية أو حتى الفواكه والخضراوات».
وتابع شبيب أن «تطوير السوق بحاجة إلى جهد ووقت طويل، وقد يلاقي حجماً كبيراً من التحديات الناتجة عن أمور مختلفة، والبلدية وبتوجيهات المدير العام لا تود الإضرار بأي تاجر يعمل في السوق بقدر ما تسعى إلى التنظيم».
وذكر أن «سوق المنامة المركزي في ضوء ما يتمتع به من مكانة مهمة لدى التجار والمواطنين بخاصة، فإنه لا بد أن يواكب هذه الأهمية العمل السريع على تطوير شامل للسوق تحقيقاً لتوجيهات القيادة الحكيمة»، مشيراً إلى أن «تطوير السوق سيشمل جميع مرافقه من دون استثناء وذلك في إطار توجيهات وزير البلديات جمعة الكعبي».
وأضاف أن «سوق المنامة المركزي له أهمية كبيرة لدى المواطنين والتجار، وقامت البلدية بالبدء في عملية التطوير فيه كواجهة مهمة لبيع الخضراوات والفواكه والسلع المدعومة من الحكومة مثل اللحوم، وبالتالي عكفت البلدية على عمل جميع التسهيلات المتاحة من خلال توفير الاحتياجات الرئيسية لهم».
وتابع أن «بلدية المنامة لن تتأخر عن أي اعتماد مالي يخص عملية صيانة سوق المنامة المركزي، علما بأن هناك موازنة ترصد سنويّاً لهذا الغرض».
وكان وزير شئون البلديات والزراعة، جمعة الكعبي، وجه مجلس بلدي العاصمة ومدير عام الجهاز التنفيذي بالبلدية، يوسف الغتم، إلى إعداد دراسة ومخطط شامل لتوسعة السوق المركزي للخضراوات ومنطقة الشحن والتفريغ فوراً، وذلك ضمن زيارة للسوق بل نحو 3 أشهر.
وذكر الوزير حينها أنه سيتم تخصيص موازنة كافية للمشروع عاجلاً خلال الفترة المقبلة بالتنسيق مع الجهات المعنية، على أن يجهز المخطط العام للتوسعة في أقرب وقت ممكن من الجهاز التنفيذي والبلدية للبدء في التنفيذ، مبيناً عدم ممانعة الوزارة لأي مشروع يهدف إلى انسيابية العمل في السوق. مفصحاً عن أن مشروع تكييف بعض مرافق السوق سيكون ضمن الخطة المقبلة للوزارة.
وأفاد الكعبي أن الوزارة مازالت في صدد تنفيذ خطتها السابقة في تطوير السوق وصيانتها بالكامل، إذ قطع شوط كبير في تركيب عوازل الحرارة وصيانة دورات المياه والأرصفة المحيطة.
وذكر أن «الجهاز التنفيذي بالبلدية وضع خطة تنظيمية شاملة أهمها إيجاد موقع خاص للمزارعين الذين عانوا من عرض بضائعهم، في حين وفرت الخطة موقعاً داخل السوق لهؤلاء المزارعين والتجار». مستدركا: «أعتقد أن ما طلبه بعض التجار بشأن توسعة منطقة الشحن والتفريغ (البيع بالجملة)، والقسم المخصص من السوق لبيع الخضراوات أمر مهم، وسنعمل على تنفيذه عاجلاً».
العدد 2879 - السبت 24 يوليو 2010م الموافق 11 شعبان 1431هـ
غباااااء
هالاختراع غبي جدا جداااااا ومثل ما قال الأخ للحيوانات والنباتات مو بني البشر!!
يفشلون استغفر الله العظيييم!!
سياسة الترقيع ؟؟
صدق إللي ستحو ماتوا
أستغرب من سوق مركزي (صغير جدا) وتعجزون عم مشكلة تكييف صغيرة ؟؟ لا تغمضوا اعينكم ذهبتم للدمام وشاهدتم الاسواق ... مساحاتها ، الاسعار ، التكييف ، مواقف السارات ...
يا علي انت الولي
ياناس ياعالم يافنانين ما ينفع رداد الماء ينفع للحيونات والنباتات عزكم الله وليس البشر وكل عام وسوق المنامه المركزي له سالف وسالف ماأدري هل هد السوق البقره الحلوب لبعضالناس شوفو هده المراوح كم تكلفتها وكم ينقص المبلغ لتركيب مكبفات مركزيه وليش الوص وديرتنا بخير
خطوة ممتازة
خطوة ممتازة نشكر عليها وزارة البلديات ونتمنى من وزارة البلديات دائما وابدا عمل الامور الايجابية التي تصب في مصلحة المواطنين والله كريم