استغرب النائب جاسم حسين في تصريحٍ لـ «الوسط» ما أشيع من وجود لقاءٍ قيل إنه سيجمعه بنساء دائرته يوم أمس (السبت) ذاكراً أن هذا اللقاء المزعوم ربما كان سيتم عبر الأقمار الاصطناعية من لندن حيث هو موجود الآن ومأتم «أم حسن» الذي قيل أنه سيلتقي نساء دائرته فيه!

وأضاف «قطعاً ما نشر عن ترتيب هذا اللقاء هو عارٍ عن الصحة جملةً وتفصيلاً، لأنني لست موجوداً في البحرين منذ أيام، كما أنني احترم القانون تماماً، وكان الأولى بدلاً من حياكة قصصٍ مفبركة أن يتم تسليط الأضواء على المخالفات الواضحة التي تمت لبعض المرشحين، من قبيل بدئهم في توزيع صورهم على الناخبين أو توزيع برامجهم الانتخابية على رغم عدم بدء الموعد الرسمي للدعاية الانتخابية».

وتابع «الآن أنا موجود في مدينة أكسفورد، وحضرت فعاليةً عن «الديمقراطية والأحزاب العربية» في جامعتها العريقة، عرضت خلالها تجارب بعض الأحزاب في كلٍ من فلسطين واليمن والجزائر، كما تم التعرض للحقوق المدنية للمواطن والتشديد على حقه في الحصول عليها وممارستها».

وذكر حسين انه التقى قبل يومين الناشط السياسي حسن مشيمع الذي يتلقى علاجه حاليّاً في لندن، مطمئناً الجميع على أنه بخير، وبحالٍ نفسية عالية، وأنه يعيش تفاؤلاً أكبر، كما أنه يتجاوب مع العلاج بشكلٍ ايجابي.

وأكمل «اليوم (الأحد) سأشارك بورقة عملٍ هنا في بريطانيا تتحدث عن المعوقات الاقتصادية في عملية التكامل الخليجي».

إلى ذلك، جدد النائب حسين مطالبته غرفة تجارة وصناعة البحرين بالوقوف على مسافةٍ واحدةٍ من المترشحين والقوى السياسية، داعياً إياها إلى عدم دعم أشخاصٍ محددين، قد لا يوفقون لدخول البرلمان المقبل، لأن ذلك من شأنه أن يوتر علاقاتهم مع الآخرين المقابلين لهم.

وأكمل «ليس من الصواب أن تقف الغرفة ضد جهةٍ معينة»، مضيفاً «أعتقد أن الغرفة نجحت في أن تكون مظلة الشارع التجاري، والمطلوب اليوم تعزيز هذا الأمر مع السلطة التشريعية بدلاً من الدخول في مواجهة ضد بعض الكتل أو القوى السياسية».

وواصل «ما يهم الشارع التجاري هو أن يتم التواصل معه في جميع القضايا الاقتصادية المطروحة، ونحن ندعم التشاور مع الغرفة في هذا الصدد، ولكوني قريباً منها فأود التشديد مجدداً على أهمية حيادها في العملية الانتخابية المقبلة بالنسبة إلى الدعم لبعض المرشحين».

وتابع «بالنسبة إلى الوفاق سيكون هناك محورٌ اقتصادي ضخم في برنامجها الانتخابي يركز على أهمية تعزيز القطاع الخاص في الاقتصاد البحريني».