قام وكيل وزارة الأشغال نايف عمر الكلالي بجولة تفقدية لمشروع تطوير شارع زيد بن عميرة للوقوف على ما تم إنجازه، وما يعترضه من معوقات وصعوبات، حيث أبدى توجيهاته للمشرفين على المشروع، وللمقاول المنفذ - الشركة الشرقية للأسفلت - بضرورة حل جميع الإشكالات، والإسراع بإنجاز ما تبقى من العمل لكي يتم افتتاح المشروع بأسرع وقت ممكن، قبل نهاية هذا العام.
وقالت الوزارة في بيان أصدرته أمس (السبت) إن الزيارة التفقدية وحث المشرفين والمنفذين على سرعة إنجاز المشروع تأتي تحقيقاً لأحد أهم أهداف الوزارة المتمثل في الانتهاء من تنفيذ جميع المشاريع في الوقت المحدد، وضمن الموازنة المخصصة لكل مشروع.
وقام الكلالي يوم الأربعاء الماضي بزيارة تفقدية لمشروع تطوير شارع زيد بن عميرة، المرحلتين الثالثة والرابعة، والذي يخدم مجموعة من القرى الشمالية، هي: دمستان وكرزكان وصدد والمالكية وشهركان وداركليب، وذلك للوقوف على سير العمل، والمراحل التي تم إنجازها خلال فترة تنفيذه، وذلك لضمان تقديم افضل مستويات الأداء والعمل.
واستمع وكيل وزارة الأشغال لشرح مفصل عن سير عمل المشروع، والصعوبات التي تواجهه، وذلك من فريق عمل إدارة مشاريع وصيانة الطرق المكلف بالإشراف على تنفيذ المشروع. كما التقى عضو المجلس البلدي في المنطقة الشمالية ممثل الدائرة التاسعة علي منصور، للاطلاع على ما يحمله من هموم القاطنين.
وبررت «الأشغال» اللقاء في بيانها بأن الوزارة «تعمل يدا بيد مع أفراد المجتمع من خلال الشراكات المختلفة، بهدف تقديم خدمات عالية الجودة من اجل ضمان حياة افضل للمواطنين».
واشتمل المشروع على إزالة طبقة الرصف القديمة، وحفر التربة السابقة، واستبدالها بتربة جديدة تتماشى مع المواصفات الحديثة المعتمدة في وزارة الأشغال.
كما تم وضع أنابيب أرضية بعرض الشارع لكي تستخدم من قبل الخدمات المختلفة مستقبلاً تفادياً لأي قطع في الشارع، إضافة الى وضع نظام لتصريف مياه الأمطار، وتركيب شبكة جديدة للإنارة، وتحديث شبكة المياه، والهاتف، والكابلات الكهربائية.
كما تم إنشاء الأرصفة على جانبي الطريق، ومواقف السيارات، ووضع العلامات المرورية والإرشادية الدالة على طول الطريق، وإنشاء بعض مرتفعات تخفيف السرعة في بعض الأماكن الحرجة لتفادي السرعة غير المنضبطة في منطقة تكثر فيها حركة المشاة لحيويتها ولكونها منطقة تسوق لقرية المالكية.
وذكرت الوزارة أن «المشروع يهدف أساساً إلى تحسين مستوى السلامة المروية لمستخدميه من حيث تقليل عدد التقاطعات المباشرة المطلة على الطريق التي تشكل السبب الرئيسي للحوادث المرورية المؤسفة، بالإضافة الى زيادة الطاقة الاستيعابية لهذا الطريق الشرياني وخدمة قطاع واسع من المواطنين القاطنين في المنطقة الغربية التابعة للمحافظة الشمالية».
وتأتي أهمية المشروع من حيث كون الطريق المنفذ الأساسي لمجموعة كبيرة من القرى الغربية تبدأ من قرية دمستان وتنتهي بقرية داركليب.
وكان المشروع قد أرسي على الشركة الشرقية للإسفلت، حيث بدأ العمل فيه بتاريخ 20 يوليو/ تموز 2008، وذلك بقيمة إجمالية قدرها 3,597,295 دينار بحريني، ويبلغ طوله 12.43 كيلومترا بمسار طولي ابتداء من قرية كرزكان وانتهاء عند قرية المالكية.
هذا وبلغت نسبة إنجاز المشروع ما مقداره 85 في المئة، ومن المتوقع أن يتم الانتهاء منه قبل نهاية هذا العام، وذلك بعد انتهاء دوائر الخدمات الأخرى من أعمال تطوير بنيتها التحتية، والتي يتم تنفيذها تزامنا مع أعمال تطوير الشارع.
العدد 2879 - السبت 24 يوليو 2010م الموافق 11 شعبان 1431هـ
حلوة حث وحلوه ملابسهم الصفره
عجبني اللي لابسينه فوق الكشخة مالتهم حاطين ثياب البلدية
زين
عجبتني كلمة حث المقاول
يعني شنو حث المقاول
مالت والله ، اللي اعرفه المقاول اله مدة محددة ويمشي ، لكن مقاوليكم عيارة وجمبزة وتلويص
يبه انتوا ما راح تتعدلوا ابدا
فتحات المجاري مرتفع عن مستوى الشارع ليش ؟؟؟؟
أولا اشكر وزارة الاشغال والعضو البلدي على هذا المشروع ، وبصراحة الشارع واجد فيه فتحات مالت المجاري مرتفع عن مستوى الشارع مما يسبب عدم قيادة السيارة بانسيابية تامة ويؤثر على السيارة ويصيبها باعطال كثيرة وكل مرتادي الشارع يلاحظ هذي النقطة ... الظاهر ان المهندس أو المقاول ما يفهم شغله عدل ... ارجو التحقيق في الموضوع ... انشاء الله فهمتوا قصدي ... انا أول مرة اجوف هذا الشي ... كل شوارع البحرين فيها فتحات المجاري (غطاء الحديدي) بس بنفس مستوى الشارع الا هذا الشارع ...
تنبيه لوزارة الاشغال
المقاول الفرعي المعين من قبل الشركة الشرقية للأسفلت والخرسانة هو من يقوم بالأعمال الرئيسية, وهذا المقاول الفرعي بمديره الآسيوي الغير مؤهل اكاديمياً معروف بفساده لا سيما في اعمال البنية التحتية التي يسهل فيها الغش, ولذا ارجو من مسؤولي ومهندسي وزارة الاشغال مراقبة هذا المقاول بدقة وخصوصا المواد المستخدمة وطريقة العمل التي لاحظت فيها مخالفات عديدة خلال اوقات مروري بالشارع
يحبون الصور
لا حظوا الصورة اذا تم تدشين مشروع جديد أو زيارة ميدانية لاحدى المشاريع تلاقي معظم قيادات الوزارة تاركين مكاتبهم من اجل الظهور في الصور الصحفية , بالمقابل اذا حدثت مشكلة الى اي مواطن لا سمح الله وراح يراجع في الوزارة الكل يحذفه على الآخر ويظل المسكين يلف ويدور في أروقة الوزارة , حتى اذا نشر مشكلتة في الصحافة ماراح يلاقي صاحبنا احد يرد عليه . خاصة الموجودين في الصورة التى امامكم وسلامتكم .