قالت نشرة «فايننشال أدفايز» البريطانية، إن الخدمات المصرفية الإسلامية في المملكة المتحدة تكافح من أجل البقاء على قيد الحياة حالياً، في الوقت الذي يقوم فيه بنك لويدز، أول مزود للخدمات المصرفية الإسلامية في المملكة المتحدة، بإلغاء عدد من التمويلات العقارية المستندة إلى أحكام الشريعة الإسلامية خلال الأشهر القليلة الماضية.
وأضافت، أن عدم وجود منافسة وطلب داخل المملكة المتحدة قد أثر على آفاق نمو التمويل الإسلامي على المدى القصير.
وأشارت إلى أن في بريطانيا 22 بنكاً تقدم مجموعة متنوعة من المنتجات الاستثمارية الإسلامية.
وعلى رغم أن المملكة المتحدة هي أكبر سوق للقطاع المصرفي الإسلامي في أوروبا، بأصول تجاوزت 19 مليار دولار من الأصول الإسلامية التي عقدت في المملكة المتحدة، فإن سوق التمويل العقاري الإسلامي تبلغ 500 مليون جنيه إسترليني، وهو ما يشكل 0.3 في المئة من إجمالي الرهون العقارية.
ولفتت النشرة إلى أن انخفاض القروض الإسلامية التي يقدمها بنك برمنغهام من 12.2 مليون دولار في العام 2008 إلى 4.6 ملايين دولار في العام 2009، يعكس تماماً البيئة الاقتصادية الصعبة وعدم وجود المنافسة.
ورأت أن التحسن في الصيرفة الإسلامية سيكون في المدى المتوسط.
العدد 2879 - السبت 24 يوليو 2010م الموافق 11 شعبان 1431هـ