أصدرت جمعية التجمع الوطني الديمقراطي بياناً بمناسبة الذكرى الثامنة والخمسين لثورة 23 يوليو 1952 دعت فيه الأحزاب العربية المؤمنة بالتجربة الناصرية إلى تشكيل إطار تنسيقي عربي شامل لها لتوحيد جهودها لتحقيق الحرية والوحدة والعدالة الاجتماعية التي قادها الزعيم جمال عبدالناصر ولتوحيد الجهود الحزبية بهدف نصرة المقاومة العربية والقضية الفلسطينية واستكمال التحرير الذي بدأه جمال عبدالناصر.
كما دعت المؤتمرات والمنظمات والاتحادات والأحزاب العربية إلى المبادرة بتكريم الضباط الأحرار وتوثيق التجربة الناصرية.
وجاء في البيان أن ثورة يوليو شكلت رافعة الإنقاذ القومي للأمة العربية للخلاص من الاستعمار الأميركي والبريطاني والصهيوني وللمطالبة بالوحدة العربية بعد تجزئة الاستعمار البريطاني والفرنسي للوطن العربي باتفاقية سايكس - بيكو وتحرير للقرار العربي من الهيمنة الاستعمارية، كما شكلت من جانب آخر ثورة اجتماعية لتحقيق العدالة الاجتماعية في مصر والوطن العربي عبر توزيع عادل للثروة، لذلك يحيي التجمع رجال الثورة ويدعو الحركات والأحزاب العربية من المحيط إلى الخليج لاستلهام الدروس والعبر من الخط الناصري للثورة ويؤكد أن التجربة الناصرية بكل مكوناتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية تشكل الأمل للجماهير العربية للخلاص من الأوضاع العربية المتردية الراهنة.
العدد 2878 - الجمعة 23 يوليو 2010م الموافق 10 شعبان 1431هـ
من أجل تحرير القرار العربي
أجل أن التجربة الناصرية بكل مكوناتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية تشكل الأمل للجماهير العربية للخلاص من الأوضاع العربية المتردية الراهنة.
لا خط كخطك يا أبا خالد ونحن سائرون معك ومع خطك ومرحى للتجمع الوطني على السير على هذا الخط الناصري أمل العروبة الاوحد