ارتفعت القيمة الإجمالية للودائع الخاصة لدى البنوك التجارية في السلطنة بنهاية شهر مايو من العام الحالي بنسبة 7.7 في المئة لتصل إلى 7 مليارات و47 مليون ريال مقارنة بـ 6 مليارات و542 مليون ريال خلال نفس الفترة من العام 2009.
وذكرت النشرة الإحصائية الشهرية الصادرة عن البنك المركزي العماني أن القيمة الإجمالية لتلك الودائع بنهاية مايو من العام الجاري تمثلت في ودائع الأجل التي بلغت قيمتها 3 مليارات و55 مليون ريال وودائع التوفير التي بلغت مليار و958 مليون ريال وودائع تحت الطلب التي بلغت قيمتها مليار و944 مليون ريال.
وأوضحت النشرة أن القيمة الإجمالية لتلك الودائع منها 6 مليارات و 459 مليون بالريال و587 مليون بالعملات الأجنبية.
وعن المؤشرات المصرفية للبنوك التجارية بالنسبة المئوية خلال بنهاية شهر مايو/ أيار من العام الجاري ذكرت النشرة أن نسبة مجموع النقد والمقاصة للودائع بالريال بلغ مقدارها 12.5 في المئة في حين بلغت نسبة مجموع النقد والمقاصة إلى إجمالي الودائع 10.9 في المئة فيما بلغت نسبة مجموع القروض إلى الودائع 102.5 في المئة.
وبلغت نسبة الودائع بالعملة الأجنبية لإجمالي الودائع 13.3 في المئة في حين بلغت نسبة الموجودات الأجنبية إلى إجمالي الموجودات 13.1 في المئة وعن نسبة المطلوبات الأجنبية إلى إجمالي المطلوبات فقد بلغت 12.8 في المئة.
وبلغت نسبة الودائع تحت الطلب الخاصة إلى جملة الودائع الخاصة 17.7 في المئة فيما بلغت نسبة رأس المال والاحتياطات إلى إجمالي الودائع 18.5 في المئة في حين بلغت نسبة المخصصات والفوائد المحتجزة إلى إجمالي الائتمان حوالي 4.2 في المئة.
إلى ذلك، عقدت بمبنى البنك المركزي العماني جلسة نتائج إصدار شهادات الإيداع العمانية الإصدار رقم 678 حيث بلغ إجمالي قيمة الشهادات المخصصة 100 مليون ريال عماني.
وذكرت النشرة الصادرة عن البنك أن متوسط سعر الفائدة لتلك الشهادات كان 0.11 في المئة فيما بلغ أعلى سعر مقبول 0.13 في المئة، مشيرة إلى أن مدة تلك الشهادات تصل إلى 28 يوما حيث سيتم استحقاقها في الثامن عشر من شهر أغسطس المقبل.
وتعتبر شهادات الإيداع الصادرة عن البنك المركزي العماني وتشارك فيها البنوك المرخصة فقط أداة مالية لتنفيذ عمليات السياسات النقدية التي ترمي إلى امتصاص فائض السيولة النقدية لدى القطاع المصرفي على وجه الخصوص والحفاظ على استقرار سعر الفائدة وعلى سوق المال بشكل عام.. علما بان سعر الفائدة على عمليات إعادة الشراء للفترة من الحادي والعشرين وحتى السابع والعشرين من شهر يوليو الجاري هو 2 في المئة.
شهد إجمالي قيمة النقد المتداول في السلطنة حتى نهاية شهر يونيو من العام الحالي ارتفاعا بنسبة قدرها 3.1 في المئة مقارنة بنفس الفترة من العام 2009.
وأعلن البنك المركزي العماني أن القيمة الإجمالية للنقد المتداول في السلطنة حتى نهاية شهر يونيو من عام 2010 قد بلغت 787 مليونا و888 ألفا و46 ريالا عمانيا مقارنة بـ 764 مليونا و533 ألفاً و811 ريالاً عمانيا خلال نفس الفترة من العام 2009.
يذكر أن القيمة الإجمالية للنقد المتداول في السلطنة حتى نهاية شهر ديسمبر من العام 2009 قد بلغت 773 مليونا و287 ألفا و802 ريال عماني.
صادقت وزارة المالية على 5 اتفاقيات بلغت قيمتها 6 ملايين و257 ألف ريال عماني وذلك لتنفيذ المشروعات المتعلقة بالتنمية الشاملة التي تنفذها حكومة السلطنة.
واشتملت المصادقة على اتفاقية تقديم خدمات التغذية لمستشفى الجامعة بكلفة قدرها 2 مليون و376 ألف ريال عماني لمدة 3 سنوات واتفاقية إنشاء مدرسة للتعليم الأساسي بالفياض بولاية قريات بتكلفة قدرها مليون و 386 ألف ريال عماني بمدة تنفيذ 494 يوما واتفاقية إنشاء مدرسة للتعليم الأساسي بصياء بولاية قريات بتكلفة قدرها مليون و 133 ألف ريال عماني بمدة تنفيذ 494 يوما .
كما تضمنت الاتفاقيات التي تمت المصادقة عليها اتفاقية إنشاء مدرسة للتعليم الأساسي للبنين بالغبرة بولاية دماء والطائيين بتكلفة قدرها 841 ألف ريال عماني بمدة تنفيذ 379 يوما واتفاقية توفير خدمة تطبيقات البرامج التعليمية لوزارة التربية والتعليم بمبلغ 521 ألف ريال عماني لمدة عام.
مسقط - رويترز
قال مسؤول بوزارة المالية العمانية إن السلطنة تعتزم بناء جسر بكلفة 1.5 مليار دولار إلى جزيرة تعد موطنا للسلاحف قبالة ساحل البلاد الشرقي بهدف تعزيز عدد السياح.
وأضاف المسئول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن عملية تقديم عطاءات بناء الجسر ستكون متاحة للشركات الدولية وستبدأ مطلع العام القادم.
وقال المسئول لرويترز «سيجذب الجسر السياح إلى جزيرة مصيرة لمشاهدة أنواع نادرة من السلاحف البحرية.»
وسيبلغ طول الجسر عند اكتماله نحو 40 كيلومترا وسيكون بين أطول الجسور البحرية في العالم. وتجذب سلطنة عمان نحو مليون سائح سنويا 60 في المئة منهم من دول الخليج.
وقالت الشركة العمانية العالمية للتنمية والاستثمار (اومينفست) في وقت سابق هذا العام أنها تخطط لبناء منتجع سياحي في مدينة صلالة الساحلية بجنوب السلطنة بتكلفة مليار دولار.
العدد 2878 - الجمعة 23 يوليو 2010م الموافق 10 شعبان 1431هـ
