أكَّدت الفنانة البحرينية أميرة محمد أنَّ الدراما الخليجيَّة واحدة، رافضةً تصنيفها وفقًا لبلد معيَّن، مشيرةً إلى أنَّ رمضان موسم والفنان الذكي هو الذي ينوِّع بأدواره.

وصرحت الفنانة أميرة محمد في حوار مع أحد المواقع الإلكترونية الفنية، بأنَّها تستعد لتقديم ثلاثة أعمال تلفزيونية خلال شهر رمضان بأدوار مختلفة، تتنوع بين الفتاة الأرستقراطية في مسلسل «هوامير الصحراء - الجزء الثاني»، الذي رفضت الحديث عنه إلاَّ بعد عرضه، والفتاة الفقيرة الَّتي تعيل أسرتها في مسلسل «الأمين»، وللكوميديا نصيب الأسد في مسلسل «سكتم بكتم» الذي تحدثت عنه بحماس شديد، ورأت أنَّه من أفضل الأعمال الَّتي قدَّمتها، لما يحتويه من خلطة فنيَّة مكتملة من حيث الفنانين المشاركين في العمل والإنتاج والإخراج.

وعن طقوسها خلال شهر رمضان قالت إنَّها سوف تقضي أوَّل أسبوع من رمضان في القاهرة، فيما ستقضي بقية الشهر في البحرين.

وتقول أميرة إنَّها معجبة بالدراما السعوديَّة وتراها في مرحلة الانتعاش، إضافة إلى أنَّها ترى أنَّ الدراما الخليجيَّة واحدة بصفة عامة، لهذا هي ترفض بشدة أن تصنَّف تبعًا لدراما معينة سواء بحرينيَّة أو سعوديَّة أو غيرها من الدراما الخليجيَّة .

وحول دخولها رمضان من خلال ثلاثة أعمال أكَّدت أنَّها لا تعتبر نفسها مغامرة، حيث أوضحت أنَّ رمضان موسم، والفنان الشاطر هو الذي يستطيع إثبات وجوده وينوع بأكثر من دور، وهي لا تخاف المغامرة لأنَّ أعمالها الثلاثة مختلفة.

وعن أدوارها السابقة فهي تعتبر نفسها من الفنانات اللواتي حالفهن الحظ لما قدمته من أعمال منوَّعة وكثيرة، كما أنَّها ترفض أدوار المجاملة حفاظًا على اسمها، ولأنَّ جمهورها سوف يحاسبها.

وعلى رغم كم الأدوار الَّتي قدَّمتها للدراما إلاَّ أنَّها لاتزال متعطِّشة لها، فهي ترى أنَّ الفنان الطموح لا يرضي غروره مهما مثَّل من أدوار، كما أنَّها تحلم بدور مركَّب أو دور يجسِّد شخصيَّة ذي الاحتياجات الخاصَّة.

وحول الشائعات الَّتي تعرضت لها ومدى تأثيرها عليها قالت ضاحكةً: «أحلى إشاعة كانت زواجي فهي فال خير».