الأربعاء المقبل، يبدأ مركز شباب الديه تنظيم عرض للجزء الثاني من فيلم «الضياع» الذي أنتجه شباب المركز من أعضاء اللجنة المختصة بالفنون المسرحية والسينمائية والتي تنضوي تحت اللجنة الثقافية.
عرض الفيلم الذي يتم على أربع ليالٍ متتالية بواقع ليلتين مخصصتين للنساء، يأتي ضمن حملة توعوية اجتماعية يقوم بها المركز، وهي حملة مختلفة ومميزة تكشف الكثير عن تميز جهود المركز وعن الرؤية المختلفة التي تحملها إدارته للدور الذي يجب أن تضطلع به المراكز الثقافية.
الجزء الأول من الفيلم عرض العام 2008، وهو من إنتاج شباب المركز، كتبه وأخرجه حسين المولاني، ويناقش من خلاله عدداً من القضايا الاجتماعية التي يواجهها أبناء منطقة الديه، كما يحاول أن يطرح عددا من الحلول.
الفيلم وإنتاجه وعروضه ليست سوى جزء من نشاط ثقافي متكامل يسعى مركز شباب الديه للقيام به منذ بدايات تأسيسه وانفصاله عن نادي الديه العام 2002، تبعاً لاندماج النادي مع نوادٍ أخرى في المنطقة وتحوله إلى نادي الشباب وهو ما أدى إلى تشكيل المراكز ثقافية في مختلف المناطق بهدف التركيز على الشأن الثقافي والاجتماعي.
بالطبع كان النشاط الثقافي يمارس قبل هذا في منطقة الديه من خلال نادي الديه الذي أسس العام 1957 وظل يخدم المنطقة لما يزيد على الخمسين عاماً. ما تغير الآن هو أن حظ النشاط الثقافي ارتفع وأصبح يشكل 80 في المئة من نشاط المركز.
النشاط الثقافي للمركز تضمن الكثير من الإنتاجات المسرحية، وهو الآن يشتمل على مشاريع متميزة من بينها مشروع «أنا التحدي» الذي يعنى بتنمية المهارات الشخصية لشباب المنطقة، من خلال ورش تدريبية تنظم بالتعاون مع عدد من المراكز التدريبية والمؤسسات التعليمية المعتمدة.
بالإضافة إلى ذلك تنطلق قريباً مسابقة في كتابة القصة القصيرة، تأتي ضمن مشروع «ارتقاء» الذي تنظمه بلدية المنطقة الشمالية، وتقام المسابقة تحت عنوان «بوطننا نرتقي».
مركز شباب الديه يقدم صورة مشرقة، صورة تلفت الأنظار تحولها عن صورة أخرى، يرفض شباب الديه وشباب مركزه أن تكون ملازمة لمنطقتهم. بحسب ما يؤكدون، وكما تشير الصورة، فإن لدى شباب الديه طاقات مميزة، لديهم قدرة على الإبداع ورغبة في تقديم صورة مشرقة للشباب البحريني عموماً ولشباب الديه بشكل خاص.
إقرأ أيضا لـ "منصورة عبد الأمير"العدد 2876 - الأربعاء 21 يوليو 2010م الموافق 08 شعبان 1431هـ
ABU ZINAB
FOR VISITOR #1 WHAT YOUR PROPLEM ..MY BE FOR SUPPORT THIS PEOPLE FOR GO TO GIVE SOME THING GOOG FOR PEOPLE .
مو غريبه
شباب الديه ومن سنوات طويله نجحو في تنظيم عزاء الحادي عشر من محرم بكل نجاح واقتدار فليسمن الصعب انتاج فيلم او مسرحيه وشكرا
الى زائر 1
حتى لو كان المقال دعاية للفيلم او النادي, الا تعتقد ان هذه الجهود الشبابية تستحق الدعم والثناء؟ اليس هذا التوجه الثقافي افضل من توجه معظم الشباب لقضاء الوقت في المجمعات والمقاهي.
اتمنى ان تكون هذه التجربه الجميلة مثالا تحتذي به باقي المؤسسات الشبابية.
جهود واعية
بادرة راقية وجهود واعية من إدارة مركز شباب الديه تستحق الثناء والشكر على ما قدموه من خلال الفيلم الهادفة "الضياع" وأن هذه القرية "الديه" تمتلك طاقات ومواهب من الشباب ينقصهم الدعم والتوجيه من قبل المختصين في هذا المجال.
كاتبة تعلن الضياع بالدعايات !!
هل نعتبر هذا المقال دعاية مجانية الى هذا النادي ؟؟
أم دعاية لفيلم (ضياع)