نعت جمعية بئرزيت في الولايات المتحدة ورئيسها، منير ناصر، الشاعر العربي، دياب ربيع، الذي فارق الحياة مساء الأربعاء الماضي (14 يوليو/ تموز الجاري) في مدينة شارلوت بولاية نورث كارولينا عن عمر ناهز الثامنة والثمانين عاماً متأثراً بسرطان الرئة.
ولد دياب ربيع في 10 أكتوبر/ تشرين الأول، 1922 في بلدة بئرزيت القريبة من رام الله. سافر الراحل إلى نيويورك في أواخر العام 1947 في مهمة صحافية لصحيفة «الشعب» التي كانت تصدر آاك في يافا، وخلال وجوده في نيويورك التقى المفكر العربي، ممثل سورية الدائم في الأمم المتحدة، فارس الخوري؛ إذ ربطتهما صلات قوية.
التزم دياب ربيع، كشاعر عربي بقضايا أمته وشعبه الفلسطيني نعومة أظفاره. كتب ودافع عنها في كثير من المنابر الثقافية والإعلامية والسياسية في الولايات المتحدة وغيرها من بقاع العالم، وكان من أبرز شعراء المربد الشعري الذي كان يعقد في بغداد قبل احتلالها في أبريل/ نيسان 2003. كما نشرت قصائده في صحف عربية مهجرية أمثال «السمير» و «البيان»، و لك في صحف ومجلات عربية، ولاسيما اللبنانية منها، على مدى السنوات الستين الماضية. كما نشرت مجلة «ديوان العرب» الالكترونية عدداً من قصائده مؤخراً.
قبل رحيله بأسبوعين، صدر عن جمعية بئرزيت في الولايات المتحدة ديوان دياب ربيع؛ إذ أشرف بنفسه على ترتيب قصائده. وكم كان سعيداً و هو يتسلم نسخة منه وهو في أيامه الأخيرة. يذكر أن الناقد اللبناني المعروف جهاد فاضل قد قدم للديوان مفسحاً المجال أمام النقاد والدارسين العرب للاطلاع على قصائد الراحل وتحليلها.
العدد 2876 - الأربعاء 21 يوليو 2010م الموافق 08 شعبان 1431هـ