ارتفعت مبيعات سيارات كاديلاك في الشرق الأوسط بنسبة 29 في المئة خلال النصف الأول من 2010 مقارنة بالفترة نفسها من 2009 ليبلغ إجمالي مبيعاتها 1617 سيارة. وتجاوز ارتفاع المبيعات الإقليمية لسيارات كاديلاك نمو قطاع السيارات الذي يُقدر بنحو 9 في المئة.

وارتفعت مبيعات كاديلاك في المملكة العربية السعودية، أكبر سوق في المنطقة، خلال النصف الأول من 2010 بنسبة 52 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وارتفعت مبيعات الإمارات العربية المتحدة بنسبة 27 في المئة، والكويت بنسبة 30 في المئة، ولبنان بنسبة 56 في المئة.

وبلغت مبيعات سيارات كاديلاك في النصف الأول من 2010 عبر أكبر ثلاث أسواق في المنطقة 560 سيارة في المملكة العربية السعودية، تبعتها 356 سيارة في الإمارات العربية المتحدة، و304 سيارات في الكويت، وهناك توقعات مبشّرة لبقية العام 2010. ومن بين مجموعة سيارات كاديلاك، حققت إسكاليد أداءً مذهلاً؛ إذ ارتفعت مبيعاتها خلال النصف الأول من 2010 بنسبة 11 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من 2009، تبعتها CTS سيدان طراز المدخل الفاخرة وSRX كروس أوفر الفاخرة متعددة الأغراض؛ إذ إن SRX التي حققت مبيعات سريعة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من إطلاقها في المنطقة، لاتزال تحظى بطلب كبير لدى الوكلاء عبر المنطقة، ومن المتوقع أن تكون الأكثر مبيعاً بنهاية 2010. وفي هذا الصدد، قال المدير الإقليمي لعلامة كاديلاك في الشرق الأوسط، تييري صباغ: «لقد وسعت كاديلاك بنجاح قاعدة زبائنها من خلال استقطاب شريحة كبيرة من الجمهور الأصغر سناً عبر تشكيلة سياراتها ذات التصميم المذهل، هذا إلى جانب راحة البال التي توفرها الخدمة والصيانة المجانية لمدة أربع سنوات؛ ما سيعزز مكانة كاديلاك الريادية في قطاع السيارات الفاخرة».