تحاول نجمة البوب الأميركية مادونا إخفاء آثار الزمن على شكلها. فبعد عمليات كثيرة لإزالة التجاعيد عن الوجه، تركز مادونا حالياً على إعادة الشباب ليديها.
وذكرت تقارير إخبارية أن ملكة البوب التي تخطت 51 عاماً، تخطط لإجراءات علاجية تجميلية ليديها حتى تبدوان أكثر نضارة. ونقلت التقارير عن مصدر مقرب من مادونا قولها: «لقد غيرت كثيراً من الأمور في وجهي، وهو أمر أدين فيه بالفضل للطبيب فريدريك برانت، ولكن اليدين تكشفان دائماً عن العمر الحقيقي».وذكر المصدر ذاته أن طبيب مادونا، برانت، أعد سائلاً خاصاً لحقن يدي مادونا، حتى لا تبدوان مثل «يدي الجدة» كما وصفتهما بعض التقارير الإخبارية أخيراً.
وكانت نجمة البوب العالمية انفصلت عن صديقها عارض الأزياء البرازيلي جيزوس لوز (23 عاماً) بسبب فارق السن، بالإضافة إلى عدم وجود اهتمامات مشتركة بينهما. وكانت مادونا قد تعرفت على لوز في ديسمبر/ كانون الأول في العام 2008 قبل أسابيع قليلة من طلاقها من زوجها السابق جاي ريتشي.
ولكن بعض التقارير أشارت إلى أن سبب الانفصال يعود إلى غيرة لوز من ظهور مادونا مع ريتشي، في أحد اجتماعات المنتمين لمذهب الكابالا اليهودي الذي تنتمي إليه في لندن.
وبعد الانفصال، أطلقت مادونا وابنتها لولا مجموعة من الأزياء الخاصّة تحت عنوان «Material Girl» تعيد فيه إحياء النمط الذي كان سائداً في العقد الثامن من القرن الماضي.
العدد 2871 - الجمعة 16 يوليو 2010م الموافق 03 شعبان 1431هـ