توجد برامج ألعاب على الإنترنت، وفي بعض أجهزة الألعاب الإلكترونية تحمل اسم «لعبة الأمم»، وهي لعبة ليست لها علاقة بكتاب «لعبة الأمم» الذي ألفه ضابط المخابرات الأميركي «مايلز كوبلاند» الذي يسرد القصص العديدة التي قد تصدق وقد لا تصدق... اللعبة الإلكترونية متوافرة للأطفال والمراهقين، ويمكن لأيِّ شخص أن يدخل على أحد هذه المواقع (أو أن يشتري جهازاً مخصصاً للألعاب الإلكترونية) وأن يؤلف تاريخ أمة بالكامل، وأن يخلق بشراً أو مخلوقات متخيلة، ويمكن بعد ذلك مسح هذا التاريخ واختلاق بديل عنه في ثوان أو دقائق.
برامج اللعب الإلكترونية تساعدك على اختلاق أمة بالكامل، وأن تسرد قصصاً متخيلة من التاريخ، وتعطيك خيارات وروابط في قاعدة المعلومات، ومن ثم تفسح لك المجال لأن تطلق العنان لمخيلتك لكي تأخذ رخصة من الواقع المعاش وأن تسرح وتمرح كما تشاء في العالم الافتراضي. أحد المراهقين خلق إمبراطورية أطلق عليها اسم «إمبراطورية ياروزو المشرقة»، وأسمى عاصمتها «دوراستور»، وأن عدد نسمة هذه الإمبراطورية يبلغ أكثر من سبعة مليارات نسمة، وأن القانون في هذه الإمبراطورية يحرم على مواطنيها كل شيء تقريباً، ماعدا الانتخابات، وأن معدل الضرائب التي يدفعها المواطن مئة في المئة، وأن القطاع الخاص محصور فقط في الأشخاص الذين يبلغ عمرهم 14 سنة، وأن المهنة الوحيدة المسموحة لهم هي بيع عصير الليمون على الرصيف، وفي الوقت ذاته تتعهد الحكومة بالقضاء على تشغيل الأطفال. الجريمة - وخاصة المتعلقة بالشباب - غير معروفة تماماً، وذلك بفضل قوة الشرطة التي تهيمن على الجميع، بينما تضمن السياسات الاجتماعية التقدمية في التعليم والصحة والرعاية الاجتماعية حقوق كل مواطن في «ياروزو»... إلى آخره من هراء المراهقين.
هذه المخيلات يمكن أن يُفسَح لها المجال في الألعاب الإلكترونية، إذ يتمكن المراهق من اختلاقها ومسحها من الوجود بضربة صغيرة على «الكيبورد»، ولكن لن ترى أمة تحترم نفسها ومن ثم تفسح المجال لاختلاق كل يوم قصة جديدة لتاريخ بلدها. وأعتقد أن البعض ممن يحاول اختلاق تاريخ جديد للبحرين، تماماً كما يفعل المراهقون في الألعاب الإلكترونية إنما يضيع وقته ويضيع وقت الآخرين، وهو مأسوف على مراهقته إن كان مراهقاً، ومأسوف على شبابه إن كان شابّاً، ومأسوف على حياته إن كان قد تقدم به العمر. إن البحرين أصيلة، وشعبها أصيل، والبحرين ليست في الفضاء الافتراضي لكي نفترض لها كل يوم تاريخاً جديداً يناقض ما يصدر عن الجهات ذاتها قبل فترة، ليتغير مرة أخرى... ونقترح على من يهوى هذه اللعبة أن يساهم في تصميم لعبة إلكترونية ينفع بها القطاع الخاص الذي لا يحتاج إلى كل شاب عمره 14 سنة أن يبيع عصير الليمون على الأرصفة.
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 2867 - الإثنين 12 يوليو 2010م الموافق 29 رجب 1431هـ
مابالك اذا..؟
"التلاعب" في التاريخ حدث في احد الصحف..اذا ما بالك التلاعب اللذي يحدث بكتب التاريخ التي تدرس في "الجامعة" الحكومية والجامعات الخاصة؟
كل استاذ يروي التاريخ على هواه وعلى حسب ميوله (السياسية) و (العقائدية).
واللي مايصدقني يروح يشتري كتب التاريخ من الجامعة الحكومية والكتب الموجودة في باقي الجامعات الخاصة!
رابط المووضوع لو سمحتون
السلام عليكم
ممكن الرابط الخاص بهذا الموضوع بحثت عنه ولم اجده لانني لم اعرف اي جريدة
جدحفصي
التاريخ لايمكن أن يزور أة ان نستبدل ادوار مكان ادوار اخرى او نسرق ادوار من شخصيات ونعطيها لاناس لايستحقونها والكل يعرف نفسة في هذا البلد ويعرف تاريخة وخصوصا ونحن في عصر المعرفة والثورة المعلوماتية. أنصح القراء الكرام الرجوع الى موقع "سنوات الجريش " الاكتروني ,هذا الموقع فية الكثير عن تاريخ البحرين وتاريخ شعب البحرين الاصيل وحتى عن تاريخ الظلم الواقع على شعب البحرين وعن مناطق البحرين وأقدميتها , وفية ذكر للكثير من المراجع التاريخية التي تتحدث عن ماوقع في البلد .
كما وصلني في صفحتي الشخصية بالفيسبوك
حلقة مناطق كانت تثري علينا بتاريخ القرى وعبق الماضي و التحول فيها و مرّ الحاضر ، اليوم هي تقف لتكشف الحقائق التي يسعى البعض لتخبئتها تحت ردائه المبلل بالجهل والمتسخ بالإختلاق وينبعث منه رآئحة تدعو للشفقة على حاله ..
لذلك وشفقةً عليهم رأى الدكتور منصور الجمري إن يتبرع ويهديهم نصيحة لوجه الله ولوجه الوطن وهي إن يلعبوا " ل...عبة الأمم " فموهبتهم في إختلاق تاريخ الأمم لآ يجب إن تندثر..
فتحيةً لسوآعِدكم التي كتَبت ولجمعية الوفاق التي أسست لذلك و التوفيق رفيق دربِكم..
الم يزور التاريخ الإسلامي ؟
من ناحية نقول أنه لا يصح الا الصحيح ومن نحية أخرى نظهر قلقنا على مستقبل بلدنا، فهل صحيح ان التاريخ لا يمكن أن يزور ماذا عن تاريخنا الإسلامي ألم يزور ؟ إذن هنا الخوف والمطلوب هو حراك مستمر لفضح العابثين بالوطن وبهوية شعبه الأصيل.
سياسة مخطط لها
كل التقدير والاحترام لك دكتور على هذه المقالة التي اراحتنا بحق ، فإذا كان هناك من يلعب ويزيد اللعب أكثر وأكثر هذه الأيام ، فلابد أن يجابهوا بحقائق تدحض ما يقولون وما يقدمون من افتراءات بحق هذا الوطن ..
فتلك سياسة مخطط لها ... والأيام القادمة هي الحكم والفيصل في ذلك ..
أين شيوخ الدين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
رأيت منظراً لا يحتمل رأيت أناساً يتكلمون لغة لا أعلم من أين هؤلاء ولكن لباسهم من لباسنا ، وعندهم حقوق أكثر من حقوقنا ، وتساءلت في نفسي أين شيوخ الدين فهل هذا حلال أم حرام أين الفتاوي التي تصدر على أشياء لا تمس حياة الفرد ،هل الأشخاص الذين أعطوا هؤلاء هذه الحقوق شاهدوا ماذا يفعلون وماذا يتكلمون؟ وهل هذه المواطنة المطلوبة التي ننشد بها ونعلم أولادنا ؟ ماذا أقول لأطفالي هل أقول بأنهم نفسكم وعليكم تتماشون معهم وتكتسبون عادتهم ؟
للأسف الشديد هل نمسح من التاريخ
نعم بالأمس قرأنا في إحدى الصحف تقرير ما يقارب الخمس صفحات تزوير كامل الى تاريخ البحرين ومسح هويته الأصلية وأن البحارنة أغلبهم جاءو من العراق وايران والمنطقة الشرقية في السعودية من مائتين سنة وكان عدد المناطق الموجودة في البحرين فقط تسع مناطق ومنها الحد البسيتين البديع الزلاق المحرق والمنامة.
نحن
أتينا من إيران , لا , أتينا من العراق , ربما , هكذا تصبح الكذبة أنسب, كذبة جديدة أخرى البحرين بها 9 مناطق مأهولة, هذا ما نشر في صحيفة (****) بالأمس , أكتبوا ما أردتم فالحقيقة لن تتغير بجرة قلم.
ماذا تقولون في الآثار التي تهملونها وتقدسون حجارة لم يربو عمرها عن أكثر من 300 أو 200 عام , لماذا يستمر الزحف القادم من الجنوب نحو تلال عالي الأثرية ؟ متى سيتوقف ؟
والحل يا دكتور؟؟؟؟؟
نحن نعرف كل تلك المشاكل والتي نمر بها من جميع النواحي ولكن!!!ما هو الحل في رايك يا دكتور؟؟؟؟؟ وهل السكوت هو افضل الحلول؟؟؟؟؟ ما اعتقد
لعبة بين مضربين
هي لعبة يحاول البعض حياكتها "بدقة" مُدعاة.
ما تقوم به بعض الصحف هي أن تُكمل ضربة "المعلم" في التجنيس العشوائي؛ بتمويه الهوية كضربة ثانية لهذا الشعب سنة وشيعة.
وما يُجدر به حقاً ليس الرد على مثل هكذا "نعق صحفي مراهقي"، بل بل من خلال توثيق علمي أكاديمي حقيقي للكثير من دلالات الهوية لهذا البلد وبصورة محترفة، وهناك مبادرات شخصية جميلة تستحق الدعم، من قبيل مدونة جاسم العباس أو كتب أمينة الفردان أو غيرهما
صراحة دكتور قلقون جدا على وضعنا المستفبلي
صراحة دكتور قلقون جدا على وضعنا المستفبلي و انا هنا اتكلم عن المستقبل القريب جدا يعني بين الخمس و العشر سنوات فاالذي يبدو ان الاعب قد وصل الى نهاية اللعبه و الله يستر
بهلول
فعلاً ، الكثير من المراهقين. بالأمس فقط 4 صفحات بالتمام و الكمال على إحدى الجرائد المحلية المدللة طرحت موضوع تاريخ البحرين بطريقة مبتذلة متهافتة . ولحسن الحظ (أو لسوء حظ كاتبه و ناشره) متناقضاً يرد بنفسه على نفسه ! فقط إقرأوه لتكتشفوا مدى الغث فيه !