قام وزير الصحة فيصل الحمر صباح يوم أمس (الاثنين) بتدشين جهاز تصوير الثدي الرقمي بالأشعة السينية بقسم الأشعة في مجمع السلمانية الطبي، بحضور كبار المسئولين بالمجمع، وذلك كنواة أولية لافتتاح عيادة تشخيص وتصوير أمراض الثدي بالقسم.
وقال رئيس قسم الأشعة بـ «السلمانية» عبدالحميد العوضي: «إن جمعية البحرين لمكافحة السرطان قامت مشكورة بالتبرع بهذا الجهاز الذي بدأ تشغيله منذ فبراير/ شباط، ليكون ضمن الأجهزة المتميزة بالقسم لافتتاح عيادة تشخيص وتصوير أمراض الثدي بالقسم في شهر أغسطس/ آب المقبل وانضمام فريق متخصص من قسم الجراحة للعمل على تصوير وفحص المريضات اللاتي سيتم تحويلهن من قبل الحملة الوطنية لمكافحة أورام الثدي، للتأكد من وجود أو عدم وجود أمراض خبيثة بالصدر».
من جانبه، قال رئيس قسم أجهزة التصوير الطبي والعلاج الإشعاعي بإدارة الأجهزة الطبية محمد حبيل، إن جهاز تصوير الثدي الرقمي بالأشعة السينية هو تبرع من جمعية البحرين لمكافحة السرطان وتقدر قيمته بنحو مئتين وخمسين ألف دينار بحريني، ويعد الأول من نوعه في وزارة الصحة، ويوجد جهاز مماثل له في المستشفى العسكري ولكن يتميز هذا الجهاز بحجم أكبر لمنطقة التصوير إضافة إلى مميزات أخرى متقدمة في مجال التصوير الرقمي.
وأشار رئيس قسم أجهزة التصوير الطبي والعلاج الإشعاعي إلى أن الجهاز يستعمل آخر ما توصلت له شركات التصنيع في هذا المجال وهي تقنية التصوير الرقمي المباشر حيث يتم التصوير وفي الوقت نفسه يتم الحصول على الصور من دون الحاجة إلى استخدام الأفلام أو الانتظار لحين معالجة الأفلام للحصول على الصور.
وإضافة إلى ذلك، يمكن تصوير عدد أكبر من المرضى في وقت أقل حيث يستغرق التصوير نحو 15 دقيقة فقط، خلاف الأجهزة السابقة التي تتراوح فترة التصوير من 25 إلى 30 دقيقة.
وقد تمت إضافة أجهزة مكملة لعمل الجهاز مثل السرير الخاص لتسهيل أخذ العينات (الخزعات) من المناطق المشتبه بها، وذلك لتحليلها مخبريا، جهاز فحص الصور رقميا مع برنامج ذكي لمساعدة طبيب الأشعة على التشخيص.
ومن جهته، قال رئيس تقني الأشعة مهدي الكليتي بأنه منذ البدء بتشغيل هذا الجهاز في فبراير الماضي تم تصوير ما يقارب الألف مريضه إلى اليوم، وقد ساعد الجهاز بشكل كبير في تقليل فترات الانتظار لدى المريضات، وأتاح الفرصة لتصوير ما يقارب 15 مريضة يوميا، وأوضح أن القسم قام بابتعاث فنيين من الأشعة لدولة الكويت للتدريب على استخدام الجهاز. يذكر أن وزير الصحة خلال الزيارة أطلع على الأجهزة المتطورة التي أدخلت قسم الأشعة ومنها جهاز التصوير باستخدام النظائر المشعة الذي يعد أحد أحدث الأجهزة في وحدة التصوير النووي بدائرة الأشعة بالسلمانية، وهو الجهاز بهذه الوحدة الذي يخدم المرضى من جميع مستشفيات البحرين وبدأ العمل به في يونيو/ حزيران 2009 وتقدر الكلفة لهذا الجهاز بنحو 180 ألف دينار.
كذلك اطلع الوزير الحمر على جهاز تصوير الأعضاء والسوائل الداخلية بالجسم وحركتها، وهو أحد أحدث الأجهزة بدائرة الأشعة بالسلمانية.
العدد 2867 - الإثنين 12 يوليو 2010م الموافق 29 رجب 1431هـ
أبو علي...
تعرفون اتشغلونه لو اجي اشغله... مو على بالكم طاولة أوتي
المهم
المهم ان لا يكون موظف ( رجل) في هذا القسم كفايه في قسم الولاده والله حاله
فضايح !
جمعية طوعية تتبرع بجهاز متطور للكشف عن امراض بدأت تنتشر في المجتمع البحريني .. اين ملايين النفط ؟ واين وزارة الصحة من هذه المسؤلية في توفير هذا الجهاز ؟ اخشى ان يكون توفير الدواء ومرتبات الاطباء مسؤلية افراد المجتمع والمؤسسات الطوعية الاجتماعية لتتنصل مسؤلية الوزارة والحكومة لتتفرغ الوزارة ومسؤليها للاختلاسات والنصب والاحتيال