اجتمع وفد من الأطباء في دائرة أمراض وزراعة الكلى والمسئولين عن الأجهزة الطبية والهندسية في وزارة الصحة مع ممثل شركة يوسف بن أحمد كانو - المتبرعة ببناء مركز عبدالرحمن كانو لأمراض وغسيل الكلى في البسيتين - سعود كانو، إذ يتوقع أن يبدأ تأثيث المركز خلال الأشهر المقبلة، على أن يتم افتتاحه نهاية هذا العام الجاري تزامناً مع احتفالات البحرين بالعيد الوطني المجيد.

وجرى خلال الاجتماع بحث تأثيث المركز وتزويده بالأجهزة الطبية والمساندة حتى تتمكن وزارة الصحة وشركة يوسف بن أحمد كانو من افتتاحه هذا العام.

واطلع المجتمعون على العطاءات المقدمة لتأثيث المركز وقاموا بدراستها وتمت الموافقة عليها لتقوم الشركة بشرائها وإلحاقها بالمركز حتى يبدأ في استقبال المرضى.

من جهته، أشار نائب رئيس مجلس إدارة شركة يوسف بن أحمد كانو الوجيه مبارك جاسم كانو، إلى أن مركز عبدالرحمن كانو لأمراض وغسيل الكلى يعد أحد أعمال شركة يوسف بن أحمد كانو الخيرية التي تقدمها الشركة خدمةً للوطن والمواطنين.

ولفت إلى أن المركز سيقدم الخدمات الصحية المتميزة التي يحتاج إليها مرضى الكلى، وسيكون مجهزاً بأحدث الأجهزة الطبية المعتمدة عالمياً في هذا الجانب، إذ من المؤمل أن يساهم عند افتتاحه بشكل كبير في تخفيف الضغط على مجمع السلمانية الطبي والمراكز الصحية الأخرى التي تشهد بين الحين والآخر ازدحاماً شديداً، من قبل مرضى الكلى.

يشار إلى أن الكلفة الإجمالية للمركز تتجاوز 3 ملايين دينار، إذ ستبلغ كلفة إنشاء المبنى أكثر 700 ألف دينار، و400 ألف دينار كلفة التأثيث، ونحو مليون ونصف المليون دينار كلفة الأجهزة الصحية.

وأعد تصميمه ليكون على الطراز التقليدي البحريني، إذ سيضم نوافذ تسمح بنفاذ نور طبيعي لغرف المرضى، كما سيشتمل على ثلاثة أدوار، مساحة كل واحد منها 1100 قدم.

وسيضم الدور الأرضي غرفة مساحتها 60 قدماً للعلاج والتحاليل المختبرية، ويستطيع المركز أن يستقبل 80 مريضاً، كما يضم غرف عزل للمرضى الذين يحتاجون لرعاية خاصة، بالإضافة إلى الاستقبال وغرف الانتظار، كما سيشمل الدور الأول، صيدلية، وغرفة أشعة، ومخزن للأجهزة.

ويعد هذا المركز الخامس الذي يتم إنشاؤه من قبل عائلة كانو بعد مركز حمد كانو الصحي بمنطقة الرفاع، ومركز محمد جاسم كانو الصحي بدوار 17 في مدينة حمد، إلى جانب مركز أحمد علي كانو الصحي بالنويدرات ومدرسة يوسف بن أحمد كانو للتمريض في مجمع السلمانية الطبي، إذ ارتبط اسم عائلة كانو دوماً بالخير والعطاء للدين والوطن وأبناء المجتمع.