العدد 2867 - الإثنين 12 يوليو 2010م الموافق 29 رجب 1431هـ

النعيمي يبحث التعاون في المجال الرقمي مع مكتبات بريطانية

النعيمي يوقع العقد مع المكتبة البريطانية
النعيمي يوقع العقد مع المكتبة البريطانية

مدينة عيسى - وزارة التربية والتعليم 

12 يوليو 2010

وقع وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي، اتفاقية مع الرئيسة التنفيذية للمكتبة البريطانية دامي لاني بريندلي، يتم بموجبها تحقيق الاستفادة لمملكة البحرين من خلال مكتبة الملك حمد في الكثير من المجالات، ومنها المعرفة الرقمية، ونقل الخبرات، وبناء القدرات الوطنية من خلال التدريب والابتعاث، وتوفير الخدمات التي ستتولى المكتبة البريطانية تقديمها ومنها الحصول على ما تشمله من معلومات ووثائق تم إعدادها وفق أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا الرقمية.

جاء ذلك إثر زيارة عمل يقوم بها النعيمي إلى المملكة المتحدة من أجل بحث سبل التعاون مع كل من المكتبة البريطانية، والمتحف البريطاني، وجامعة كامبريدج، وجامعة أكسفورد، والارشيف الوطني البريطاني، إذ تم الاتفاق مع المسئولين عن تلك المؤسسات على نصوص اتفاقيات التعاون التي ستنظم العمل، وإطار العلاقات بين مكتبة الملك حمد وتلك الجهات.

كما وقع وزير التربية والتعليم إعلاناً للتعاون مع مديرة الخدمات المكتبية في جامعة بودلين سارة توماس، إذ سيتم بموجب هذا الإعلان استفادة البحرين من خلال مكتبة الملك حمد في الكثير من المجالات في مجال بناء القدرات الوطنية في الحقل الرقمي، ونقل الخبرات، وتوفير الخدمات التي ستتولى المكتبة تقديمها، ومنها الحصول على ما تشمله من معلومات ووثائق رقمية.

وخلال الاجتماعات التي عقدت مع مجموعات من المسئولين في كل من جامعة كامبريدج، والمتحف البريطاني، والارشيف الوطني البريطاني، تم الاتفاق على تحديد أوجه التعاون مع مكتبة الملك حمد وآفاق الاستفادة مما تحتويه هذه الجهات من مصنفات ومصادر معرفية ومراجع ووثائق تم تحويلها إلى مصنفات رقمية تصل في مجموعها إلى عدة ملايين، بالإضافة إلى الاستفادة من خبرات القائمين على هذه الجهات في إطار التعاون مع مكتبة الملك حمد.

من جانبه، أكد وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي تحقيق نتائج مثمرة خلال زيارته للمكتبات والمؤسسات البريطانية التي تمتلك الكثير من المعلومات والمصنفات الرقمية التي ستتيح للباحثين والدارسين وزوار مكتبة الملك حمد الاطلاع عليها والاستفادة منها، مؤكداً أن تأسيس هذه المكتبة من قبل عاهل البلاد، سيحدث نقلة نوعية في مجال المعرفة في مملكة البحرين بما يضعها في مصاف الدول المتقدمة في مجال التكنولوجيا الرقمية.

وأشار إلى أن مكتبة الملك حمد ستوفر للبحرين قنوات اتصال معرفي حديثة، وخدمات علمية ميسرة من خلال العلاقات التي يتم تأسيسها حالياً مع أعرق المكتبات العالمية وأكثرها تطوراً في الحقل الرقمي الذي أصبح هو الاتجاه العالمي في مجال الخدمات المكتبية المتطورة.

يشار إلى أن المكتبة البريطانية تعتبر أكبر مكتبة في العالم من حيث عدد ما تمتلكه من مصنفات، إذ تمتلك نحو 150 مليون مصنف في مختلف المجالات وبمختلف اللغات، وهي تعد من المراكز العالمية الرئيسية للباحثين، وشرعت في تحويل محتوياتها إلى الأسلوب الرقمي في العام 2003، ومنذ ذلك الحين استطاعت توفير ما يزيد على 100 مليون مصنف بشكل رقمي لمرتاديها من الباحثين والدارسين.

أما مكتبة بودلين بجامعة أكسفورد، فتعد ثاني أكبر مكتبة في المملكة المتحدة بعد المكتبة البريطانية، وهي من أقدم المكتبات في أوروبا، إذ تم تأسيسها في العام 1598، كما أنها تمتلك أكثر من 11 مليون مصنف، وبدأت في تحويل ما تمتلكه من مصنفات إلى الأسلوب الرقمي منذ ما يقارب 15 عاماً، وتتمتع في هذا المجال بخبرات مميزة على المستوى العالمي.

العدد 2867 - الإثنين 12 يوليو 2010م الموافق 29 رجب 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 5:58 ص

      هل سينظر لراتب البريطاني ويساوي البحريني

      ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    • المعلم البحراني | 2:15 ص

      وماذا بعد !؟

      ما الفائدة المرجوة من هذا التعاون ؟
      ما الذي سيجلبه النعيمي للبحرين ؟
      هل هي تجربة جديدة على واقع التعليم في البحرين سيتم فرضها بالاسم فقط ؟
      التجارب السابقة مثل المعهد السنغافوري كانت فاشلة بشكل تام ، فهل تتعض الوزارة وتجلب لنا ما يفيد وتبتعد عن الإعلام وبهرجاته وفقاعاته ؟؟

اقرأ ايضاً