أزالت بلدية العاصمة صباح أمس (الاثنين) مقتنيات وحاجيات لكبينة صيادين تقع على ساحل المنامة بالقرب من المرفأ المالي، تمهيداً لإزالة الكبينة بالكامل، فيما تراجعت عن خطواتها عقب اتفاق مؤقت مع المجلس البلدي.
وعاود عمال شركة النظافة إرجاع المقاعد والأدوات التي يستخدمها الصيادون إلى محلها، بعد تدخل المجلس البلدي بالتنسيق مع مدير عام بلدية العاصمة يوسف الغتم الذي أكد ضرورة أن تكون هذه الكبائن مرخصة من البلدية وخاضعة للاشتراطات التنظيمية.
وأكد الصيادون من جانبهم «احترامهم للقانون وقبولهم باستصدار رخص للكبائن من الجهات المعنية بالوزارة والهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية، ممثلة في إدارة حماية الموارد البحرية».
وذكر الصيادون أن «الإخطار الذي ورد من بلدية العاصمة قبل فترة أشار فقط إلى ضرورة إزالة الكبينة لكونها مخالفة للقانون، ولم يفد بأية معلومات من شأنها مراجعة البلدية لاستصدار ترخيص بشأنها، أو أية خطوات أخرى مطلوبة من الصيادين»، منوهين إلى أن «الكبينة تفتقر أساساً لأبسط الحاجيات والخدمات التي من المفترض أن توفرها الدولة إن كانت تقصد فعلاً رعاية الصيادين وتوفير التسهيلات لهم».
هذا، وطالب صيادو المنامة وكرباباد والمنامة بإنشاء مرفأ موحد يجمعهم كافة، مؤكدين أن «البلدية لو قامت بإنشاء مرفأ لنا فلن نكون بحاجة إلى هذه الكبائن». وقالوا في حديثهم إلى «الوسط»: «أنشأنا الكبائن منذ سنوات طويلة، ومازلنا بانتظار تنفيذ الوعود التي تطلقها وزارة شئون البلديات والزراعة بشأن إنشاء مرفأ للصيادين». وبينوا أن «جميع الرسومات المتعلقة بالمرفأ الموعود جاهزة، ومنذ 4 أعوام تقريباً نحن بانتظار البدء في إنشائه».
وذكروا أنه «ما بين فترة وأخرى تصلنا الإنذارات بإزالة قواربنا والطراريد، إلا أننا نرفض ذلك، لعدم وجود المكان البديل الذي نذهب إليه، ولاسيما أن عدداً من البحارة هم من المحترفين وليسوا هواة، ما يعني أن رزقهم على البحر».
وأفادوا بأن «لقاءً عُقد أواخر الشهر الماضي بين ممثل الدائرة النيابي عبد الجليل خليل، وممثلين عن بلدية المنامة، بحضور عدد من البحارة، إلا أننا لم نخرج من اللقاء سوى بالوعود التي لم ترَ النور حتى الآن».
وكانت بلدية المنامة قد وجهت إنذاراً لبحارة ساحل كرباباد بإزالة كبائنهم الخشبية فوراً (5 كبائن)، من دون أن تذكر في إخطارها لهم الأسباب التي سيزيلون الكبائن من أجلها.
العدد 2867 - الإثنين 12 يوليو 2010م الموافق 29 رجب 1431هـ
مخضرم
اين المجلس البلدي من التنسيق مع مدير عام بلدية العاصمة يوسف الغتم الذي أكد ضرورة أن تكون هذه الكبائن مرخصة من البلدية وخاضعة للاشتراطات التنظيمية. بانتظار تنفيذ الوعود التي تطلقها وزارة شئون البلديات والزراعة بشأن إنشاء مرفأ للصيادين». وبينوا أن «جميع الرسومات المتعلقة بالمرفأ الموعود جاهزة، ومنذ 4 أعوام تقريباً نحن بانتظار البدء في إنشائه اولا ثم ازالة الكبائن ثانيا.
الله يرحمك يا آخر السواحل المتبقية
الله يرحم سواحل البحرين
الله يرحم نخلة البحرين
الله يرحم النصف مليون بحريني