العدد 2867 - الإثنين 12 يوليو 2010م الموافق 29 رجب 1431هـ

رئيس الوزراء يُوجِّه إلى توسعة مشروع «جدالحاج الإسكاني»

سمو رئيس  الوزراء لدى استقباله مجلس أمناء صندوق جدالحاج الخيري  (بنا)
سمو رئيس الوزراء لدى استقباله مجلس أمناء صندوق جدالحاج الخيري (بنا)

وجّه رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة الجهات المعنية إلى سرعة استكمال احتياجات قرية جدالحاج على الصعيد الخدمي والإسكاني والبنى التحتية، كما وجّه سموه إلى توسعة مشروع جدالحاج الإسكاني، والبدء في مشروعات البنى التحتية التي تشمل الصرف الصحي، وتطوير مداخل ومخارج القرية، بالإضافة إلى تخصيص مساحات للاستفادة منها في الأنشطة التجارية التي تخدم أهالي القرية، والإسراع في إتمام المركز الشبابي والرياضي الذي يخدمهم. وأكد سموه خلال استقباله مجلس أمناء صندوق جدالحاج الخيري أمس (الإثنين)، برئاسة محمد نجيب محسن أن «هدف الحكومة هو أن يعيش كل مواطن في أي قرية أو مدينة عيشة كريمة ولائقة، لذلك لا نتوانى أو نتردد عن متابعة وتلمس احتياجات المواطنين سواء من خلال زيارتنا الميدانية أو تقارير المتابعة أو لقاءاتنا بالمواطنين مباشرة».

خلال استقباله مجلس أمناء الصندوق الخيري للقرية


رئيس الوزراء يوجه إلى توسعة مشروع «جدالحاج الإسكاني»

المنامة - بنا

وجه رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة الجهات المعينة إلى سرعة استكمال احتياجات قرية جدالحاج على الصعيد الخدمي والإسكاني والبنى التحتية، كما وجه سموه إلى توسعة مشروع جدالحاج الإسكاني، والبدء في مشروعات البنى التحتية التي تشمل الصرف الصحي، وتطوير مداخل ومخارج القرية، بالإضافة إلى تخصيص مساحات للاستفادة منها في الأنشطة التجارية التي تخدم أهالي القرية، والإسراع في إتمام المركز الشبابي والرياضي الذي يخدمهم.

وأكد سموه أن «هدف الحكومة هو أن يعيش كل مواطن في أي قرية أو مدينة عيشة كريمة ولائقة، لذلك لا نتوانى أو نتردد عن متابعة وتلمس احتياجات المواطنين سواء من خلال زيارتنا الميدانية أو تقارير المتابعة أو لقاءاتنا بالمواطنين مباشرة».

جاء ذلك خلال استقبال سمو رئيس الوزراء مجلس أمناء صندوق جدالحاج الخيري أمس (الاثنين)، برئاسة محمد نجيب محسن.

وخلال اللقاء، أوضح سمو رئيس الوزراء أن «فلسفة الحكومة واستراتيجيتها تنطلق من جعل القرية كالمدينة، عمرانياً وخدماتياً مع الحفاظ على الخصوصية التي تتمتع بها القرية»، مضيفاً سموه «اننا نحرص على تأصيل الترابط الاجتماعي في القرية عبر توفير احتياجات قاطنيها من الخدمات وجميع مقومات العيش الكريم بالشكل الذي يحفزهم على البقاء في مناطقهم».

وأكد أن «جمعيات النفع العام باتت جزءًا مهماً في تكوين المجتمع وتعزيز تلاحمه»، شاكراً سموه كل من يؤدي عملاً تطوعياً يبتغي من ورائه خدمة الناس من منطلق ديني واجتماعي، ممتدحاً دور مؤسسات المجتمع المدني ومنها الصناديق الخيرية في العمل التطوعي واستنهاض همم المواطنين ليقدموا كل ما يستطيعون من جهد وعطاء لخدمة الوطن الغالي».

وقال «إن دعمنا للجمعيات النفعية والخيرية يأتي من منطلق يقيننا الراسخ بدورها الاجتماعي، فضلاً عما تمثله من انعكاس لصور التكافل في المجتمع البحريني»، معرباً عن تقديره للجهود التي يبذلها القائمون على مؤسسات النفع العام والذي يدل على إحساس الجميع بالمسئولية بأنهم شركاء في كل عمل وطني ويجب أن يكون لهم دور فاعل في أي توجه لخدمة المواطن ورفعة الوطن.

وفي ختام اللقاء، وجه مجلس أمناء صندوق جدالحاج الخيري تقديره إلى سمو رئيس الوزراء نيابة عن أهالي جدالحاج، على ما أفرده من مساحة كبيرة من الاهتمام بالقرية، ما أفضى إلى إحداث نقلة نوعية في حجم وكم المشروعات التي تم تنفيذها إثر توجيهاته.

العدد 2867 - الإثنين 12 يوليو 2010م الموافق 29 رجب 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 8 | 7:34 ص

      ممرض

      عليهم با العافية جد الحاج ناس طيبين بسكم حسد با الناس دام استفادو تمنو لهم الخير وطالبو من الصناديق الي انتو فيها تسوي زيارات وراح يحصلون بس اهم شي ماتطرشون لهم النواب لاأنا مابسون لهم شي

    • زائر 7 | 5:43 ص

      جدالحاجية

      يعني بيصير عندنه أكثر من خباز وبرادات وحديقة
      بنصير نفس الناس بس بمقابل ..........

    • زائر 5 | 4:24 ص

      غريب ... وعجيب الامر

      جدالحاج سكانها لا يتعدى الالف نسمة ، وقبل فترة انشئ لهم 38 بيت اسكاني ، والان توسعة ، وانشاء مرافق اخرى في حين بعض القري المجاورة تزدحم بسكانها ولا يوجد فيها اي مشروع اسكاني ولا بنية تحتية تتناسب مع الالفية الجديدة . وفي الوقت الي يقوم فيها الاهالي بارسال رسائل الي مسئولي الدولة . نتفاجئ بصمت والتهرب من حل مشاكل الناس في هذه القرية . هذا التصرف جعل الاهالي يعتقدون ان الحكومة تعاقبهم وذلك لوجود الكثير من الناشطين السياسين في جنوسان في حقبة التسعينات ، في حين ان جدالحاج ارتأت الصمت فهي الان تكافئ

    • زائر 4 | 3:35 ص

      ...

      انشاء الله يكون صدق مو مثل المدينة الشمالية

    • زائر 3 | 3:07 ص

      ناس وناس

      الديه قرية ايضا لكن مدة 35سنة ما سمعنا ان لهم اسكان او قسائم او خبر اسكاني يا مسئولين انا مالنا وجود ما لن البرلماني الوفاقي لا نرى له دور ولا عضو المجلس البلدي والديه ليست قرية عادية ارض بها رجال مشهود لهم بالمواقف لكن مهمشين

    • السيد ليث | 1:52 ص

      راضين عليكم يا أهل جدالحاج

      راضين عليكم يا أهل جدالحاج

    • زائر 1 | 1:38 ص

      بنت الحداد

      الله يوفق إليكم يا أهالي جدالحاج

اقرأ ايضاً