العدد 2864 - الجمعة 09 يوليو 2010م الموافق 26 رجب 1431هـ

مونديال 2010: المانيا والاوروغواي للترضية

بورت اليزابيث (جنوب أفريقيا) – أ ف ب 

تحديث: 12 مايو 2017

يلتقي المنتخبان الالماني والاوروغوياني اليوم (السبت) على ملعب "نيسون مانديلا باي" في بورت اليزابيث في مباراة الترضية لتحديد صاحب المركز الثالث في نهائيات كأس العالم لكرة القدم في جنوب افريقيا.

كان المنتخبان الالماني والاروغوياني يمنيان النفس ببلوغ المباراة النهائية في جوهانسبورغ غداً (الاحد) لكنهما خرجا من الدور نصف النهائي، الاول امام اسبانيا بطلة اوروبا صفر-1، والثاني امام هولندا 2-3.

ولن يكون المركز الثالث طموحا بحد ذاته بالنسبة الى المنتخبين، لكن المباراة تمثل فرصة لتأكيد المشوار الناجح لكل منهما في البطولة حيث كان الاول قريبا من الانفراد بالرقم القياسي لخوض المباريات النهائية (8 مرات)، والثاني على وشك بلوغ النهائي للمرة الاولى منذ عام 1950.

ويعتبر تأهل الاوروغواي الى نصف النهائي انجازا بحد ذاته لانها غابت عن المربع الذهبي منذ العام 1970، لكن الامر ليس مشابها للمنتخب الالماني الذي كان يأمل في بلوغ المباراة النهائية على الاقل لتعويض خيبة امل الخروج من المربع الذهبي في النسخة الاخيرة التي استضافها على ارضه عندما كان يطمح الى احراز اللقب بين جماهيره، ولن يعوض المركز الثالث بالتالي تبخر امالهم باحراز منتخبهم اللقب للمرة الرابعة في تاريخه بعد الاعوام 1954 و1974 و1990.

وانهت المانيا العرس العالمي 3 مرات في المركز الثالث الاعوام 1934 و1970 و2006، وفشلت مرة واحدة في مباراة الترضية وحلت رابعة العام 1958.

اما الاوروغواي حاملة اللقب العامي 1930 و1950، فتخوض مباراة الترضية للمرة الثانية في تاريخها بعد الاولى العام 1970 عندما خسرت امام المانيا بالذات صفر-1.

وكان مشوار المنتخبين الالماني والاوروغوياني رائعا، فتصدر الاول مجموعته الرابعة بفوزين على استراليا 4-صفر وغانا 1-صفر وخسارة امام صربيا صفر-1، وبدورها احتلت الاوروغواي المركز الاول في المجموعة الاولى بفوزين على جنوب افريقيا المصيفة 3-صفر والمكسيك 1-صفر وتعادل مع فرنسا صفر-صفر.

وفي الدورين الثاني وربع النهائي سحقت المانيا انكلترا 4-1 والارجنتين 4-صفر، قبل ان تسقط امام اسبانيا صفر-1 في نصف النهائي.

اما الاوروغواي، فاقصت كوريا الجنوبية 2-1 في الدور الثاني، واخرجت غانا من ربع النهائي بفوزها عليها بركلات الترجيح 4-2 بعد تعادلهما 1-1 في الوقتين الاصلي والاضافي، ثم سقطت امام هولندا 2-3.

ولم تنخفض معنويات اللاعبين في المعسكرين حيث يسعى كل منهما الى الفوز بالمباراة وانهاء مشاركته باحراز ميدالية المركز الثالث.

وقال مدرب المانيا يواكيم لوف "اللاعبون مستاؤون جدا بالخروج من نصف النهائي لانه كانت لدينا طموحات كبيرة في تلك المباراة. سنحاول رفع معنوياتهم لانه لا تزال امامنا مباراة المركز الثالث امام الاوروغواي"، مضيفا "يجب ان نمحي هذه الخيبة، لا يتعين على اي لاعب أن يطأطأ رأسه بل العكس يجب ان نتطلع الى الامام".

وتابع "معنوياتنا ليست محطمة وسنتطلع الى المستقبل، هذا المنتخب قدم بطولة رائعة وسيكون أفضل في المستقبل".

ويعود مهاجم بايرن ميونيخ توماس مولر الى صفوف المانيا بعدما غاب عن المباراة امام اسبانيا بسبب الايقاف، لكن الشك يحوم حول مشاركة زميله في الفريق البافاري ميروسلاف كلوزه بسبب الاصابة في ظهره.

واذا كان هناك لاعب تهمه مباراة المركز الثالث فهو كلوزه لانه يحتاج الى هدف واحد لمعادلة الرقم القياسي في عدد الاهداف المسجلة في تاريخه النهائيات والذي يوجد بحوزة البرازيلي رونالدو.

ويتخلف كلوزه بفارق هدف واحد فقط عن رونالدو (15 هدفا) بعد ان سجل في النسخة الحالية اربعة اهداف أضافها الى الاهداف العشرة التي سجلها مناصفة في نسختي 2002 و2006 عندما توج هدافا للاخيرة.

وغالبا مع شهدت مباريات المركز الثالث غزارة في الأهداف حيث شهدت 16 مباراة (لم تقم مباراة المركز الثالث في نسختي 1930 و1950) تسجيل 63 هدفا بمعدل 9ر3 اهداف في المباراة الواحدة، وهي نسبة تهديفية عالية انعكاسا على تقلص الضغوط على طرفي المباراة. وتوج العديد من اللاعبين بلقب الهداف بفضل مباراة الترضية فالفرنسي جوست فونتين لا يزال يحمل الرقم القياسي في عدد الاهداف المسجلة في نسخة واحدة برصيد 13 هدفا بينها 4 اهداف في مباراة المركز الثالث امام المانيا (6-3) عام 1958، كما ان مباراة الترضية كان مناسبة في مونديال 1990 لحسم لقب الهداف حين سجل الإيطالي سيلفاتوري سكيلاتشي هدف الفوز في مرمى انكلترا (2-1) رافعا رصيده الى 6 اهداف في البطولة، وكذلك الأمر في 1998 حين سجل الكرواتي دافور سوكر هدف الفوز في مرمى هولندا (2-1) وكان السادس له أيضا ليهدي بلاده أفضل إنجاز في تاريخها الكروي خلال مشاركتها الأولى في كأس العالم.

وعموما شهدت 12 مباراة ترضية تسجيل طرفيها للأهداف، فيما انتهت أربعة فقط بتسجيل طرف واحد ثلاث منها بنتيجة 1-صفر إلى جانب الفوز الأكبر والذي تحقق بفارق أربعة أهداف (4-صفر) للسويد على حساب بلغاريا في 1994، وكانت مباراة فرنسا وألمانيا عام 1958 الأكثر أهدافا وسجل فيها 9 أهداف.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 5:15 م

      وأخيرا ..............

      المانيا الثالثة ..

    • زائر 4 | 7:33 ص

      لولا مارادونا وتصريحاته الناريه!!

      لولا مارادونا وتصريحاته الناريه حيث قال انه يملك الاسلحه الكافيه لخوض المباراه والفوز ومن خلال الاعب الاول ميسي!!!
      ما قاله مارادونا اثار شحنات لذا الالمان وخاضوا المباراه ثأر حقيقيه وسحقوا الارجنتين..
      ولولا تصريحات مارادونا ما كانت المانيا على ما كانت عليه فى المباراه وما فازت بالأصل!!

    • زائر 3 | 7:32 ص

      لاءرغاي

      كاس العالم الى لاءرغواي

    • زائر 2 | 7:29 ص

      لاءرغواي يفوز

      لاءرغواي تغلب اسبانيا والمانية

    • زائر 1 | 4:56 ص

      هذا جزاء (المنشلخ بروحه)

      اللي ياخذ على روحه واجد , صدقتون روحكم يعني بتاخذون الكاس , روحو سوو كم سيارة وياريت ما تحتر بسرعة نفس اللاعبين مالكم ؟
      مكينه ومكينه

اقرأ ايضاً