العدد 2863 - الخميس 08 يوليو 2010م الموافق 25 رجب 1431هـ

40 إصابة جديدة بالسكري بين الأطفال سنوياً في البحرين

مريم الهاجري
مريم الهاجري

أفادت نائب رئيس جمعية البحرين لرعاية مرضى السكري ورئيسة خدمات الصحة المدرسية بوزارة الصحة مريم الهاجري أن البحرين تشهد نحو 40 إصابة جديدة بالسكري بين الأطفال والمراهقين سنوياً.

وقالت في برنامج «صحة» الذي يبث اليوم (الجمعة) على «الوسط أون لاين» (www.alwasatnews.com) إن الجمعية بدأت منذ فترة الاستعداد والترتيب لإطلاق مخيم شروق الثاني عشر للأطفال المصابين بالسكري والذي يستهدف بالدرجة الأولى الإصابات الجديدة بالمرض، ويعمل على إنجازه طاقم كبير من المتطوعين من أطباء وممرضين وفنيين وأعضاء في الجمعية وطلاب من مختلف الكليات، ضمن مساعي الجمعية لتدريب الأطفال المصابين بالسكري على التعايش مع المرض بأمان والتحكم في السكري لحمايتهم من المضاعفات الخطيرة للمرض.

وأشارت الهاجري إلى أن أكثر الصعوبات التي تواجه المشروع هي التمويل المالي، وأوضحت الهاجري أن «الجمعية فازت بمنحة وزارة التنمية الاجتماعية عن مشروع مخيم شروق للأطفال المصابين بالسكري وذلك للعام الثالث، وندعو الوزارة إلى تخصيص منح مالية ثابتة للمشاريع المستدامة مثل هذا المشروع الرائد».


نواجه صعوبة في تمويل المشروع... مريم الهاجري في برنامج «صحة»الذي يبث على «الوسط أون لاين» اليوم:

40 إصابة جديدة بالسكري سنوياً بين الأطفال... وقرب انطلاق مخيم شروق الـ 12 لهم

الوسط - علياء علي

أفادت نائب رئيس جمعية البحرين لرعاية مرضى السكري ورئيسة خدمات الصحة المدرسية بوزارة الصحة مريم الهاجري أن البحرين تشهد نحو 40 إصابة جديدة بالسكري بين الأطفال والمراهقين سنوياً.

وقالت الهاجري إن الجمعية بدأت منذ فترة الاستعداد والترتيب لإطلاق مخيم شروق الثاني عشر للأطفال المصابين بالسكري والذي يستهدف بالدرجة الأولى الإصابات الجديدة بالمرض، ويعمل على إنجازه طاقم كبير من المتطوعين من أطباء وممرضين وفنيين وأعضاء في الجمعية وطلاب من مختلف الكليات، ضمن مساعي الجمعية لتدريب الأطفال المصابين بالسكري على التعايش مع المرض بأمان والتحكم في السكري لحمايتهم من المضاعفات الخطيرة للمرض.

وأشارت إلى أن أكثر الصعوبات التي تواجه المشروع هي التمويل المالي، وأوضحت الهاجري «فازت الجمعية بمنحة وزارة التنمية الاجتماعية عن مشروع مخيم شروق للأطفال المصابين بالسكري وذلك للعام الثالث، وندعو الوزارة إلى تخصيص منح مالية ثابتة للمشاريع المستدامة مثل هذا المشروع الرائد».

وفيما يلي نص الحوار:

أعزائي زوار موقع الوسط أون لاين هذه حلقة جديدة من برنامج «صحة» تأتيكم اليوم على الوسط أون لاين...

هي أول جمعية خليجية تبدأ مخيماً للأطفال المصابين بمرض السكري والذي انطلق منذ العام 1997، وعقدت جمعية البحرين لرعاية مرضى السكري 11 مخيماً منذ بدء البرنامج العام الماضي 2009 وحول هذا البرنامج المتميز والفريد كان لنا هذا اللقاء، معنا نائب رئيس جمعية السكري البحرينية ورئيسة خدمات الصحة المدرسية مريم الهاجري...

في البداية كيف جاءت فكرة برنامج مخيم شروق لأطفال السكري؟

- بسم الله الرحمن الرحيم، طبعاً برنامج مخيم شروق للأطفال المصابين بالسكري، جاءت فكرته للجمعية منذ سنوات عدة، رأينا ان هناك زيادة مطردة بالاصابة بمرض السكري واصبح هذا المرض مثل الوباء وخاصة عند الأطفال والمراهقين، فسنويا تقريبا يزيد المعدل بحدود 3 في المئة عند الأطفال والمراهقين، والبحرين ليست بمنأى عن هذه الزيادة، فسنويا «نشوف» هناك زيادة مطردة بين الأطفال المصابين بالسكري وخاصة النوع الأول الذين يعتمدون على الانسولين، بالاضافة إلى ظهور حالات كثيرة بين الأطفال والمراهقين بالسكر من النوع الثاني وهذه الحالات تنمو بشكل متزايد وخطير وهذا بسبب زيادة في الوزن والبدانة وعدم التحكم في نوعية الأكل، فهذه الزيادة السبب الثاني الذي دفعنا لعمل مخيم شروق وللسيطرة على السكر والتحكم فيه وفي علاجه نحتاج إلى توعية سواء للأطفال أو إلى أولياء أمورهم، ووجدنا ان كل الدراسات دلت ان احسن وسيلة للتثقيف وللتعليم والتدريب هي من خلال المخيمات الخاصة بالأطفال والمراهقين، فمن هنا جاءت الفكرة لجمعية السكري ان نقيم مخيماً سنوياً للأطفال المصابين بالسكري لتثقيفهم وتعليمهم وتدريبهم على اساس كيف يتعايشون بأمان مع السكري يتحكمون فيه ويسيطرون عليه، وطبعا بهذه الطريقة نكون مكملين لما يقدم من علاجات من قبل المستشفيات والمراكز لهؤلاء الأطفال، فالفكرة جاءت لنخفف على الاهل هذه المشكلة من خلال تعليم وتدريب الأطفال على كيف يتعايشون بأمان مع السكري.

كيف وجدتم الإقبال من الأطفال وذويهم على المشاركة في المخيم؟

- طبعاً الأقبال كبير، يعني لما ابتدأنا مثل ما تفضلتي تقريبا من 11 سنة من 1997 تقريبا شفنا الكثير يحب ان يشارك احنا من أهم الطلبات التي نقدمها للأطفال نأخذ كل سن، أطفال حديثي الاصابة بالسكري، نأخذهم في هذا المخيم ونعلمهم اشلون يقيسون السكر، كيف يحقنون ابر الانسولين، نعلمهم على انواع الانسولين اماكن الحقن، كيف يتعاملون مع الهبوط مع الارتفاع، فكل سنة نأخذ مجموعة جديدة، وبسبب إقبال الي يشاركون معنا في السنة مثلا التي مضت يحبون يشاركون السنة واهاليهم يتصلون بنا يوميا اخذو أولادنا المرة الثانية والثالثة، طبعا نتمنى ان نشارك كل الأطفال حتى لو أكثر من مرة لان مخيمنا ليس فقط للتثقيف والتعليم وانما فيه برامج ترفيهية، فنية، رياضية، فيستانسون اليهال خاصة لما يتخالطون مع بعضهم بعض مصابين بنفس المشكلة، المخيم يعزز الثقة في نفسهم وتشوفينهم ان نحاول انخليهم مع اطفال تقريبا غير مصابين بالسكري فيحسون انهم طبيعيين سواء انهم يأخذون بالهم من حيث الأدوية العلاجية ومن حيث الاكل ومن حيث انهم يمارسون حياتهم الطبيعية ويأخدون بعض الاحتياطات، فالاقبال جدا كبير ويزعلون علينا ناس وايد ليش ما اخدنا اعيالهم للمرة الثانية والثالثة، والحمد لله يعني الاقبال ليس فقط من البحرين وانما يشاركون معنا من دول مجلس التعاون، ويحبون يشاركون لانهم يتعلمون كثير في هذا المخيم.

ما هي الصعوبات التي واجهتكم في تنفيذ برنامج مخيم شروق حتى لو كان بداية السنوات الأولى؟

- طبعا الصعوبات يمكن سنويا تواجهنا أول شيء التمويل، لما نقول بنسوي مخيم مدته 4 أيام لعدد فوق الـ 50 طفلا مصابا بالسكري هذا التمويل لازم يحتاجون إلى المكان، يحتاجون إلى التغذية في خلال فترة المخيم، يحتاجون إلى اجهزة يحتاجون إلى طاقم على 24 ساعة مشارك معنا طاقم صحي، مكون من اطباء مكون من ممرضين من اسعافات، فدائما احنا نحتاج إلى مساندة ومساعدة، فالتمويل جدا مهم، المكان لإقامة المخيم احنا بالرغم من احنا الحمد لله في البحرين كثير من المؤسسات تساعدنا يعني عملنا مخيمنا في كذا مكان، كذا مرة سوينا حوار في المخيم الكشفي التابع لوزارة التربية والتعليم في نادي الشراع، في مخيم الحرس الوطني، فإحنا يعني دائما نحاول ان احنا انحصل على مكان فهذا في البداية يحتاج إلى تنسيق وتعاون مع جهات عدة، فالمكان جدا مهم لنا، في بعض السنوات نحصل صعوبة لاننا نريد مكانا امنا نحافظ على اليهال وتكون فيه كل الاحتياجات التي احنا نطلبها في المخيم، اليهال يكونون في جو مريح امن، بيئة صحية، فهذه من الاشياء التي تواجهنا، طبعا من الصعوبات التي تواجهنا توفير الطاقم لمراعاة الاطفال، يعني احنا نقدم إلى الاطفال خلال المخيم الرعاية الصحية والتثقيفية من قبل طاقم مؤهل من الممرضين والأطباء.

كم عدد الممرضين والأطباء الذين يشاركون سنويا معاكم؟

- يعني ما يقلون عن 40، هذا غير الطاقم المساند من متطوعين من الجمعية ومن يشارك معانا من جامعة البحرين، متطوعين من طلبة كلية العلوم، الكلية الايرلندية، توهم في السنوات الدراسية متطوعين من كذا جمعية يشاركون معانا، بس احنا في اختيارنا للمتطوعين في بعد هناك اشتراطات للي بيشارك معنا في المخيم، فاحنا في هذا المخيم نخلي مثلا كل طفلين مصابين بالسكر معاهم ممرض ومعاه طاقم مساند 24 ساعة على اساس ان يتابعون معاه من أول ما يصحى من النوم يشيكون معاه يتأكدون ان هو يشيك السكر يأخذ الابر واحنا نحاول ندرب الأطفال، فهذا يكون مؤهل علشان يعلم اليهال، يكونون معاه وين ما راح في فترة اللعب فترة الأكل يتابعون الطفل أول بأول ويعلمونه خاصة في حساب الغذاء كربوهيدرات فيكون التعليم من خلال الطاقم الصحي أكثر تشوفينه وجها لوجه مع الطفل أو يكون مجموعة مثلا اثنين، ثلاثة، مع بعض والممرض يعلمهم ومعاه واحد مساند، واحنا الحمد لله بالاضافة إلى طاقم ايعلم الاطفال الاطفال الذين ألحين صاروا كبار نعتبرهم قادة وهم مصابين بالسكري وشاركوا معنا في كذا مخيم وألحين يشاركون معنا يعلمون الأطفال الصغار، يعني دائما نحاول من خلال هذا المخيم نعلم مثل ما نقول برنامج تعليم الاقران من خلال اطفال مصابين بالسكري كبروا وهم تحكموا في السكري ويقعدون يتابعون الاطفال ويعلمونهم، فتشوفين في كل مخيم هناك مجموعة من الشباب المصابين بالسكري نعتبرهم قادة معانه.

متى سيبدأ المخيم هذا العام؟

- طبعا ألحين بدأنا الاستعدادات البسيطة على اساس ان السنة المخيم بمشاركة الأطفال الذين هم خاصة مثل ما قلت حديثي الاصابة بالسكري، طبعا نشكل لجنة مشتركة من الجمعية ومعانه طاقم من قيادات الاطفال التي هي مختصة بالسكري وخاصة مجمع السلمانية يعني مجموعة من الفرق نبدي نحضر للمخيم، عادة نسوي في فترة إجازة يعني في نهاية عطلة الربيع أو احيانا في المولد النبوي، لحد ألحين ما حددنا الفترة لان بنشوف على حسب الاجازات خاصة للطلبة لان أكثر الذين يشاركون معنا هم طلبة المدارس، فاحنا نبتدي الاستعدادت والوقت نحدده يعتمد على الاجازات التي بتصير مع بداية العام الدراسي، احنا نضبط أمورنا بحيث يكون المخيم في فترة الطلبة ما يدرسون فيها يكونون في اجازة، بالاضافة إلى ان احنا بعد نترتب حق الطاقم الصحي الذي يشارك معنا ان ما يكون عنده اعمال أو في اجازات تأثر على العدد الذي شارك معانه.

بالنسبة إلى الطاقم العامل الطاقم الطبي والتمريضي هل من المتطوعين أو تدفعون لهم أجوراً؟

- والله الصراحة كل المخيم قائم على المتطوعين، ليس ولا اجر يعني ما في نعطي احد فلوس من أكبر رئيس اللجنة المنظمة إلى أصغر واحد، انما في نهاية المخيم يكون هناك حفل ختامي نكرم فيه جميع الاطفال المشاركين ونكرم فيه المتطوعين يعني اللجنة المتطوعة من طاقم طبي من طاقم مساند من شركات لتكريم معنوي أكثر ما هو مادي، الحمد لله.

لو رجعنا إلى الاصابات الجديدة بالسكري بين الاطفال في العام الحالي 2010 كم عددها حتى الان؟

- والله شوفي احصائيات دقيقة يمكن غير موجودة ولكن عادة الاطفال المصابين بالسكري والذين يأخذون علاج الانسولين معظمهم يترددون على مجمع السلمانية قسم الاطفال، عيادات السكر، فسنويا ما يقل عن 32 يوصلون احيانا 42 حالة، هذلين الذين يأخدون علاج في بعض الحالات تعالج من قبل مستشفى قوة الدفاع عيادات الأطفال والسكري، في بعض الحالات في بعض المراكز، فالعدد الكلي غير حاضرني الان ولكن الذين مسجلين عندنا هذه الايام نشاط صيفي للأطفال المصابين بالسكري ما يقل عددهم عن 40 يعني هذه السنة فوق الـ 40 الذين هم مشاركون في النشاط معظمهم حديثي الاصابة، فهذه الاعداد المسجلة كلهم مصابين بالسكري من النوع الأول الذين يأخدون الأنسولين ولكن هناك عدد من الاطفال والمراهقين مصابين بالنوع الثاني ما يحتاجون إلى أنسولين وفي مثل ما قلت لك في تزايد مستمر، فلدينا تقريبا سنويا 40 أو أكثر من 40 حالة مصابة بالسكري بين الأطفال والمراهقين.

إذا، كم تقدرين اجمالي عدد الأطفال المصابين بالسكري الذين يتلقون علاجهم في مجمع السلمانية الطبي، سواء الاصابات القديمة مع الجديدة؟

- يعني الاحصائية ليست موجودة عندي يمكن موجودة عندهم لكن احنا بالتعاون معاهم الحالات التي نشوفها ومن خلال مشاركة الاطفال معنا في المخيمات الشتوية، مخيم شروق والنشاط الصيفي فوق الألف حالة مصابة بالنوع الأول موجود أكثر من ألف طفل ومراهق مصاب بالسكري من النوع الأول الذي هو يعتمد على الانسولين إذا اضفنا لهم حالات ألحين تطلع من النوع الثاني فالعدد أكثر، لكن احصائية دقيقة غير موجودة عندنا كجمعية السكر البحرينية.

يعني برنامج مخيم شروق حصل على منحة وزارة التنمية الاجتماعية حدثينا عن ذلك؟

- فازت جمعية السكر البحرينية بمنحة مالية من وزارة التنمية طبعا بدعم من شركة ألمنيوم البحرين (ألبا)، وهذه السنة الثالثة التي تفوز بها الجمعية ضمن المنح التي توزعها وزارة التنمية، عندنا مشاريع كثيرة طبعا بس مشروع مخيم شروق، مثل ما نقول نفتخر إنا إحنا نفوز للسنة الثالثة بس هذه فرصة من خلالكم مثل ما نقول نوجه دعوة إلى وزارة التنمية وإلى مساعدة الوزيرة ان احنا نتمنى أن تكون هذه المنحة المالية مستدامة خاصة إلى البرامج المستدامة يعني مخيم شروق ليس مشروعاً على مدى قصير بسوي هذه السنة أو بسوي لمدة سنتين هذا على طول سنوياً الجمعية تقيمه فهذه توصية أن يتم تخصيص منح مالية إلى المشاريع المستدامة مثل مشروع مخيم شروق وتخصص منح مالية للمشاريع الحديثة أو القصيرة المدى فأنا أتمنى، مو أقول انا كل سنة على أساس مثل ما قلت لكي اكثر الصعوبات التي تواجهنا مثل التمويل، وهذا مشروع سنوي ومستدام فانا كل سنة بقدم هذا المشروع علشان احصل منحة، اتمنى ان يكون هناك اشتراطات بحيث ان المشروع المستدام الناجح الذي هو انساني خيري وطني يخدم كثيرا من الاطفال المصابين بالسكري أو مشاريع أخرى مستدامة اخلون لها منحة مستدامة شيء يكون على الاقل مثل ما نقول يمولها، والمشاريع التي هي قصيرة أو حديثة انا بسوي مشروع هذه السنة ببرنامج كذا يخلون له منحة مالية، فأتمنى يعني ان تكون هذي التوصية تؤخذ بعين الاعتبار حتى نقدر نوفي كل متطلبات مرضى السكري، طبعا احنا الحين لو قلنا في البحرين ما في بيت ما في سكري، في الشارع تمشين إذا كانوا اربعة نصهم فيهم سكري مثلا عشرة على الاقل 5 أو4 فيهم سكري، فمشكلة جدا كبيرة وخطيرة تكلف الفرد تكلف المجتمع تكلف الدولة خاصة إذا كان الواحد صادته المضاعفات فالسكري جدا يحتاج إلى دعم من اعلى المستويات ويكون ينحطله ميزانيات على اساس الوقاية وخاصة ان احنا ننادي ألحين بالوقاية من هذا المرض من خلال تخفيف الوزن والأكل.

في إطار الحديث عن الوقاية يعني كلمة أخيرة توجهينها إلى الآباء والأمهات لوقاية أطفالهم من السكري؟

- طبعا كلمة ودي اوجهها، طبعا إذا احنا تكلمنا عن النوع الأول الذي هو يصيب الأطفال والذي يعتمد على الانسولين هذا أسبابه تختلف عن أسباب الإصابة بالنوع الثاني، النوع الثاني الإصابة بالسكري وهذا غير معتمد على الأنسولين معظم المصابين عندهم زيادة في الوزن عندهم سمنة عندهم قلة حركة، فالوقاية في هذا جدا سهلة في يد الإنسان نفسه في يد الأم في يد كل إنسان يقي نفسه أن يخفف الوزن إذا كان وزنه زيادة السمنة الأكل المتوازن، ممارسة الرياضة، الابتعاد عن التوتر، هذه كلها تساعد على وقاية الإنسان من الإصابة بالسكري، بالاضافة إذا اصابه سكري أن يعرف اشلون يتحكم بالسكري ويسيطر عليه ويتحكم فيه يعني مسألة ان انا صادني سكري خلاص، إذا انا تحكمت وسيطرت على السكري خلاص المضاعفات طبعا بتكون بعيدة انها تصيبني وحتى لو صابتني ما بتصيبني في خلال سنة سنتين، فنصيحة للجميع ان التوعية جدا مهمة للواحد مثل ما قال الله تعالى: «ولا ترموا بأنفسكم إلى التهلكة»، فصحة الإنسان نعمة من الله ونتمنى ان الكل اخلي باله من صحته ويفحص دائما خاصة الناس الذي عندهم في العائلة مرض سكري أو أصيبوا وقالوا لهم عندكم سكر على الحدود فنحن نأمل أن كل الناس تكون على وعي ودراية بهذا المرض ويتجنبون مخاطره.

العدد 2863 - الخميس 08 يوليو 2010م الموافق 25 رجب 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 10 | 2:25 م

      بنت الرفاع

      أكلوهم نخى وباكلا على قولة حسنيه خاتون أشلون مايصيبهم سكرى بيبسى 24 ساعه برجر عم بوش كل يوم وكاكاو عمو شارون أشلون راح تنفذون من السكرى ياأباء وياأمهات أطفالكم أمانه عندكم حافظوا على طريقه أكلهم وربى يشفيهم جميعا

    • زائر 9 | 10:23 ص

      ام باقر وباسم

      بصراحة اشهد للمخيم السكري من افضل البرامج التوعويةوالترفيهية قدمتها الجمعية للأطفال واتمني تطرير كل البرامج للأطفال ونسألكم الدعاء

    • ابو داوود | 9:42 ص

      المرض الفتّاك

      لقد أصبح مرض السكري مرض خطير و مهلك في المملكة و في هذا الزمن و الأطفال و الأولاد أول من يصابون مع الأسف به و إحتمال قوي من المأكولات و الحلويات المنوّعة التي يأكلونها ولا يمارسون الرياضة و بدون مراعاة و عدم انتباه الوالدين لهذه المأكولات هل هي مضرة أو نافعة ..... و آسفاه على هذا النشئ الجديد بأن يصاب من صغر سنه بهذا المرض . حفظكم الله من كل الأمراض الخطيرة و يجب الإنتباه أكثر والحذر من إصابتكم به .

    • زائر 8 | 4:18 ص

      الصحة والمرض

      وكم من صحيح مات من غير علة
      وكم من سقيم عاش حينا من الدهر
      وكم من فتى أمسى و\\اصبح ضاحكا
      واكفانه في الغيب تنسج وهو لا يدري
      فمن عاش الفا والفين
      فلابد من يوم يسير غلى القبر

    • زائر 7 | 4:17 ص

      معلمة

      الأمهات ما عادت مثل أول تهتم باكل لصغار
      كل اهتمامهم الحين بالثياب والالعاب والمدارس الخاصة والنادي
      بس تعال شوف عادات الطلاب الغذائية
      بتشوف العجب..
      في المدارس نعرف من اللي هله يعلمونه ياكل المفيد من اللي هله فالحين بس يشترون له ثياب من السيف والياهل معوي وفيه فقر دم!

    • زائر 6 | 4:11 ص

      أبو سلمان

      وين تلفزيون البحرين عن ها المواضيع الزينة
      اللي تهم الناس
      لو هو تلفزيون العائلة العربية مو البحرينية؟

    • زائر 5 | 4:08 ص

      شرووووووووووووووووووووووووووووووووووق

      المشاركين أو حتى الممرضات
      صارت عندهم خبرة أكثر وتعلموا مفاهيم القيادة
      ولعيال طبعا صار لهم ثقة بروحهم
      وتعلموا أشيه وااااااااااااااااااااااااااااااااايد
      يعطيكم العافية

    • زائر 3 | 4:03 ص

      وسلامتكم

      ها الناس زاد عدها كل شي من ضغط وسكري وحتى قلب
      من الضغوطات ..والهم ..
      حتى الهوا متقاسمينه ويا لبلوش واليمانية...
      شلون ما يصيدنه سكري؟

    • زائر 2 | 4:01 ص

      سكري

      دام يأكلون ولادهم من مطاعم الفاست فود
      وكل غرشة بيبسي أطول من الثانية
      أكيد بيصيدهم سكري

    • bnmakki | 3:04 ص

      العراب

      من الضغوطات النفسية اليي يلاقيها الوالدين لانة يحس نفسه في البحرين ورغم انة ياكل ويشرب بس ما اليه كرامة ولا يحس في مستقبل او البلد قاعد يطور في صالحة مهما اكل او شرب بيكون باله مشغول وضرب تفاكير و الحكومة تقاسمة في كلشي فشلون ما يتأثر الولد و تتأثر الام .

اقرأ ايضاً