فجأة أصبح تركيب مصباح إنارة في أحد «الدواعيس» خبراً يستحق أن يرسل إلى الصحف المحلية، موضوعاً أعلاه عبارة «عاجل لا يؤجل»، أو في ذيله «نرجو الاهتمام به وإبرازه»، ولا ينسى مرسله أن يكون وجهه محشوراً في الصورة التي توضح للناس مقدار الجهد الكبير الذي بذله هذا العضو البلدي في تركيب هذا «المصباح».
فجأة أيضاً، ودون سوابق يصبح الحدث الأبرز عنده أن يرسل بشكلٍ متتابع إنجازاته التي تتم هذه الأيام على قدمٍ وساق، والتي يتصدرها - ربما- رصف شارعٍ طوله 50 متراً هنا، وتركيب لوحةٍ إعلانية هناك، وبالطبع لابد أن يرى الناس خوذته التي كان يلبسها لحظة الرصف الميمون، أو إمساكه بخارطة الشارع الذي حلت عليه البركات واليمن والسرور بتركيب اللوحة الإرشادية عليه!
فجأة كذلك، يتم الحديث وبشكلٍ دراماتيكي مثير، عن مشاريع كانت ملقاة لسنتين أو ثلاث في أدراج مكتبه دون أن يحرك ساكناً طيلة السنوات الماضية، ويعاد فتح الملف بسخونة منقطعة النظير، حتى يُخيّل للقارئ أن هذه الملفات تطرح للمرة الأولى وأن ما يجري خطير وطارئ لا يتحمل تأخير يومٍ دون حلحلته، وتتصاعد الكلمات القوية هنا وهناك من قبيل «لن نسكت»، و»لن نقبل»... إلخ.
فجأة، يعود الهاتف إلى العمل بعد انقطاع شهورٍ وشهور، أو يعود المتلقي إلى الرد والترحيب بالمتصلين بعد جفاء و»تطنيش» طويل!
فجأة، يصبح المواطن مجدداً إلى قائمة اهتماماته، وتصبح القضايا التي بح صوت الناس في الحديث عنها دون مجيب، قضايا تقع على رأس أولوياته في العمل!
فجأة أخيراً، تصبح الحكومة هي مصدر الخلل كله ومكمن الفساد، وهي المسئولة عن قصور الخدمات وغيرها، بعد أن كان يكيل لها المديح ليل نهار على تعاونها الوثيق وتلمسها المستمر لاحتياجات دائرته ومجمعاتها!
للأسف، ذلك هو حال بعض أعضاء المجالس البلدية - ولا نقول كلهم - ففيهم من أوفى وكفّى ووعد وصدق. الذين نلوم أول ما نلوم كتلهم التي لاتزال تصر على الدفع بهم رغم أنوف الناس، الذين بحّ صوتهم وهم يتحدثون عن قصور هؤلاء وعدم أهليتهم لخدمة الناس ومتابعة شئونهم.
نقول، لا يجب أن يتم في غمرة الحديث عن الترشيحات للانتخابات المقبلة التركيز على الأعضاء النيابيين، وإغفال دور الناس واستشارتهم في ممثليهم البلديين؛ لأن هؤلاء هم الذين في الواجهة، والإحباط الذي يسببه غير الأكفاء منهم سيكون ملموساً بشكلٍ أوضح من النواب البرلمانيين؛ لأن عملهم هو الأقرب للناس واحتياجاتهم اليومية.
نصيحةٌ نقدمها إلى الكتل والجمعيات التي ستتبنى قريباً العديد من الأسماء أن تغلّب مصلحة الناس على مصالح بعض أعضائها، وهي مصالحٌ ضيقة، تحاول إيهام الناس بقيامها بإنجازاتٍ لا تساوي في حقيقتها معشار ما يحاول هؤلاء تسويقه عبر الصحافة لدواعٍ انتخابية لا تخفى، في الوقت الذي يتسبب وجودهم في حرمان الناس من حقوقهم والخدمات التي يستحقونها.
أجزم أن خداع الناس، حتى ولو تم بأسلوبٍ احترافي، فلن يعمّر طويلاً، وعلى الناس إيصال أصواتهم للجهات المعنية قبل أن تقع الفأس على الرأس مرة أخرى!
إقرأ أيضا لـ "حسن المدحوب"العدد 2862 - الأربعاء 07 يوليو 2010م الموافق 24 رجب 1431هـ
البلدي مالنا يبي له تغيير
احنا البلدي مالنا (المنامة الدائرة الثثامنة) البصري ما شفناه ابد وذا كلمناه ما يرد واذا رد رد بجفاء كان احنا بايقين مالياته نرجو من سماحة الشيخ علي التفكير في استبداله للمصلحة .
اتركوا للناس تختار الاصلح
في الانتخابات السابقة بعض الفرقاء استخدموا الفتاوى لبعض المراجع( وحشروا الناس ولم يتركوا لهم الخيار) لاختيار الأفضل وهذا لايجيزه الشرع ولا القانون ولا الأعراف ولا العادات ، في هذه المرة هل يمكن خداع الناس بنفس الطريقة ، اعتقد لا يمكن فالسيد السيستاني اعلنها صريحة ومدوية بعدم استغلال اسمه في الانتخابات والسيد فضل الله رحل
رحمة الله عليه إلا أن يستخدموا الفتاوى القديمة المبتورة (لا تقربوا الصلاة ....) ،يمكن وجائز في هذا الزمن المادي الرديء لا يستبعد ذلك لأجل المصالح الفئوية الدنيوية الزائلة؟
كلها تسكر يابن عسكر
هذه خطوط تنشي عليها الحكومة ومنتبعها الى يوم الدين -أخونا المدحوب-عمرناتقضّى في مثل هذه الأهازيج الحكومية !! تعلموأ البلديون والبرلمانيون والشورويون ووووو آخر سنانير السفرة
أكّالة (الفلصة)!!احنا وسوينا وتابعنا وهدمنا وببنينا!!!
ومنهلحجي ولهرار يشحن عشر جرايدمن نوع(بوق)
يا حجي ابو علي المدحوب:جاية الأيام سوف تخرج الرقطاء والحمراء ووو من جحرها الليّن ملمسها وو
وغيرهم من الأنواع السام والضار والفتاك بجسد الأمة..ربنا يسترررررررررررررر ياناس...
هذا يشبى ممثل دائرتنا ...
العضو البلدي مالنا الحين هالأيام كله نشوفه ليه الجاكيته الخضرة ويا الكبوس ويفتر ويا الهنود مال الأشغال ويسأل الا تبونه نسويه ... ومن ثلاث سنوات ولا يبين في الديرة خير شر وإذا نسأله يقول أنه رئيس مجلس وما عنده وقت ... بس الحين طلع الوقت وفي هالحر ؟؟!!! الكرسي لذيذ والمعاش ألذ والراتب التقاعدي إذا كان 80% ألذ وألذ خصوصا إذا كان من قبل عاطل عن العمل وما عنده لا مؤهل ولا شهادة !!!!
فتوى دينية او عالم دين يستطيع ان يخدع الناس البسطاء
البسطاء يحتاجون لبعض الكذب وبعض الحيل لكي يتم استغلالهم وقريباً سوف تسمعون بعض الحيل والاعيب من بعض المعممين
تسيطيع خداع كل الناس (بعض) الوقت ولكن لا تستطيع خداعهم (كل) الوقت..
أجزم أن خداع الناس، حتى ولو تم بأسلوبٍ احترافي، فلن يعمّر طويلاً، ....
والنواب
اربع سنين راقدين ومايردون على الناس وقربت الانتخابات رجع النشاط