قال التجمع القومي الديمقراطي إن رحيل المرجع الديني الكبير آية الله السيد محمد حسين فضل الله يشكل من دون شك خسارة كبيرة للأمتين العربية والإسلامية نظراً إلى ما كان يمثله الفقيد من مكانة دينية وقيادية بارزة في محيطه الوطني، القومي والإسلامي وما يلعبه من دور جهادي مؤثر على كل المستويات الدينية والسياسية كما أنه كان يعكس صورة ناصعة لمبادئ الانفتاح والتسامح وتغليب لغة الحوار والمصالح الوطنية على منطلق المذاهب والطوائف. إلى عائلة الفقيد الكبير والعلامة الجليل سماحة آية الله العظمي محمد حسين فضل الله
وتقدم التجمع القومي الديمقراطي في البحرين، في بيان أصدره أمس (الأربعاء) باسم الأمانة العامة للتجمع وباسم أعضائه ومنتسبيه إلى الأمتين العربية والإسلامية بأحر التعازي وصادق المواساة برحيل المرجع الكبير.
وقال إن الراحل كان يحمل رؤية فكرية متفتحة تقوم على الدمج بين الأصول والتجديد بالإضافة إلى ما يميز مواقفه بالثبات والصلابة في الدفاع عن الحق والعدل ودعم خيار المقاومة في وجه كل أشكال الظلم والقهر والاحتلال، سائلاً الله عز وجل أن يتغمد الفقيد الكبير بواسع رحمته ورضوانه، ويسكنه فسيح جنانه ويلهم الأمة ومقلديه الصبر والسلوان.
العدد 2862 - الأربعاء 07 يوليو 2010م الموافق 24 رجب 1431هـ
دروس
نرجوا أن يستفيد الجميع من فكر السيد ..
..
ويعمل بأفكاره الكثير من رجال الدين والدعاة.
كبير يافقيهنا
كبير رغم الشدائد ورغم محاربيك الكثار. رحمك الله
لمن يعود الفضل
الفضل يعود للاسلام الاصيل المحمدي الحق...الذي يكفل لنا صناعة الانسان الرسالي القادر على تخطي حدود المذهبية والطائفية...واستبعد ان يصنع لنا الاسلام فقهاء فتاوي التكفير والارهاب..وفتاوي الجهلكرضاعة الكبير..وعدم الاختلاط في المسجد الحرام..