قال رئيس جمعية المزارعين البحرينية جعفر ضيف: إن «توقف وضعف ضخ مياه الري المعالجة منذ مطلع الصيف الجاري وحتى الآن، بالإضافة إلى ارتفاع درجة الحرارة، تسبب في تضرر الإنتاج المحلي لعدد من أصناف الخضراوات والفواكه الاستهلاكية».
وذكر أن «آثار تضرر المحصول المحلي غير ملموسة علنيّاً نظراً إلى كميات الاستيراد من الخارج».
وبيَّن ضيف أن «وزارة الأشغال تقوم حاليّاً بتنفيذ أعمال صيانة في المضخات والشبكة عقب خلل تعرضت له أيضاً محطة معالجة مياه المجاري بتوبلي قبل أكثر من شهر، وألحق ذلك ضرراً بالكثير من أصناف الخضراوات الاستهلاكية التي تأثرت خلال فترة نموها»، مشيراً إلى أنه «كان مقرراً أن يتم تنفيذ عملية الصيانة خلال أشهر ارتياح التربة واعتدال الجو، وتحديداً في شهري يناير/ كانون الثاني وفبراير/ شباط، غير أن ذلك لم يحصل».
وأوضح رئيس جمعية المزارعين أن «غالبية المزارع البحرينية تعتمد على المياه المعالجة للري، والبالغ عددها أكثر من 400 مزرعة»، مشيراً إلى أن «المياه تضخ خلال فترة 6 ساعات فقط حاليّاً، من الثامنة صباحاً حتى الثانية ظهراً، لكنها لم تكن كافية للكثير من المنتوجات خلال فترة النمو التي تتطلب عملية ري دورية عند الأخذ في الاعتبار عنصر حرارة الجو وحساسية المنتوج، وبالتالي أصبحت ذات جودة رديئة وغير قابلة للنمو بصورة سليمة». واستدرك ضيف «هناك أشجار ومنتوجات زراعية تتحمل درجة الحرارة وانقطاع المياه أو شحها ليوم أو يومين على الأكثر خلال فصل الصيف، مثل النخيل واللوز والتين، لكن الأخرى من الخضراوات الورقية مثل القرنابيط والملفوف والباذنجان والطماطم والبطيخ، تتأثر بسرعة فائقة بمجرد شح المياه عنها ليوم واحد فقط».
وذكر أنه «كانت هناك اجتماعات عقدت بين المزارعين وإدارة الهندسة الزراعية ومصادر المياه بوزارة شئون البلديات والزراعة، وتم التأكيد مراراً على مراعاة عدم إيقاف ضخ المياه المعالجة أو تقليص حجم المضخوخ في الشبكة منها خلال مواسم بدء نمو المنتوجات، مثل بداية فصلي الصيف والشتاء، على أن تكون عمليات الصيانة والتطوير خلال الفترة البينية لهذين الموسمين التي سبق أن حددت للجهات المعنية لاعتبارات زراعية». وأوضح ضيف أن «المسئولية تقع بالدرجة الأولى على وزارة الأشغال، ففترة 6 ساعات للري غير كافية خلال فترة الصيف وخصوصاً بالنسبة إلى المزارع الكبيرة وطبيعة استهلاك التربة للمياه نهاراً». وعن أصناف الخضراوات والفواكه التي تضررت خلال هذا العام، ذكر رئيس جمعية المزارعين منها: «البطيخ البحريني بأصنافه، الخيار، الباذنجان، الباميا، الملفوف، القرنابيط، البطاطس».
كما توقع ضيف أن «تعتمد البحرين بنسبة كبيرة على المنتوجات الزراعية الاستهلاكية من الخضراوات على ما يتم استيراده من المملكة العربية السعودية والأردن وسورية، وخصوصاً خلال شهر رمضان المبارك».
وسبق أن أوضحت وزارة شئون البلديات بأن «شئون الزراعة تعمل حاليّاً على التنسيق والمتابعة مع الإدارة المختصة بوزارة الأشغال المشرفة على محطة توبلي لمعالجة مياه الصرف الصحي للإسراع في إعادة ضخ الكميات المعتادة من هذه المياه إلى المزارع التي يبلغ عددها 530 مزرعة وتقدر مساحاتها الإجمالية بحوالي 2100 هكتار، موزعة على المناطق المختلفة من البحرين».
وأضافت أن «نقص كميات مياه الصرف الصحي المعالجة التي تصل إلى المزارع المختلفة بمملكة البحرين خلال الأسبوعين الماضيين، كان نتيجة حدوث خلل في إنتاج محطة توبلي لمعالجة مياه الصرف الصحي». وأشارت إلى أن «البحرين تمر حاليّاً بفترة تتميز بارتفاع في درجات الحرارة، ما يسبب الكثير من الأضرار للمحاصيل الزراعية في الوقت الحالي، إذ لا تتحمل تلك النباتات عدم ريها أكثر من يومين او ثلاثة على أكثر تقدير».
وأهابت بوزارة الأشغال سرعة الانتهاء من الأعمال الجارية بالمحطة بأسرع وقت ممكن حتى لا تتضرر المحاصيل القائمة بأكثر من ذلك. وأشادت الوزارة بالتعاون والتفاهم الذي يبديه الوكيل المساعد للصرف الصحي بوزارة الأشغال خليفة المنصور لتذليل المعوقات التي تعترض سير العملية على أكمل وجه. وكان الوكيل المساعد للصرف الصحي بوزارة الأشغال خليفة المنصور، أفصح عن أن خللاً في محطة توبلي لمعالجة مياه الصرف الصحي تسبب في انخفاض كميات المياه المعالجة التي تنتجها المحطة، إلى 90 ألف متر مكعب يومياً، في حين أنها تنتج ما بين 120 إلى 130 ألف متر مكعب. وأكد المنصور لـ «الوسط» أن الخلل الذي وقع في المحطة خلال الأسبوعين الماضيين «خلل متكرر، وناتج عن رداءة مياه الصرف الصحي التي تستقبلها المحطة». وبيّن المنصور «اتخذنا عدة إجراءات عاجلة لمعالجة الخلل والتعامل معه وتجاوزه، من بينها استبدال بعض المعدات وتطويرها، إذ إن الأحمال الإضافية ورداءة المياه، تؤثر بشكل كبير على أداء المحطة».
وأشار المنصور إلى أن «الطاقة الاستيعابية للمحطة لا تتجاوز 200 ألف متر مكعب من مياه الصرف الصحي يوميّاً، إلا أنها في الواقع تستقبل 300 ألف متر مكعب حاليّاً، وهذا عامل رئيسي في التقليل من كفاءة وأداء المحطة».
العدد 2862 - الأربعاء 07 يوليو 2010م الموافق 24 رجب 1431هـ
إذا لا تدري عن شي فلا ترز وجهك
البحرين جنة إن كنت لا تدري أو تعلم شيء ، ففيها من المنتوجات الزراعية بما يناسب طقسها الحار الرطب مثلا : الرطب , اللوز ، السدر ،الملفوف، القرنابيط ، الباذنجان ، بروكلي ، الذرة ، التفاح الشمعي ، التين ، الباباي ، لترنج ، لصبار ، الطماطم ، البامية ، البطيخ ، الجح ، البطاطا ، الموز الصغير ، و كل بعض البقوليات التي تـفقه منها أنت ما ذكرت ، وغيرها الكثير.
خرطي
الزراعة في البحرين خرطي..اللي يسمعكم يقول..الخوخ والمشمش اللي في السوق بحريني..لا تكصون على المواطنين..البحرين ما فيها الا البقل والرويد والبربير فقط؟؟
الزراعة بدون تربة هى الحل الامثل
الزراعة بدون تربة هى الحل الامثل لتوفير 90%من الماء ولتجنب استخدام مياه المجارى المعالجة لزراعة الخضروات اللتى حتما بها ضرر على صحة الانسان وتركها لزراعة الاشجار والمساحات الخضراء.