تباين أداء أسواق الشرق الأوسط أمس (الأربعاء) ودفعت عودة الأسهم العالمية للتراجع بعض المستثمرين للبيع لجني الأرباح من المكاسب المسجلة في أوائل الأسبوع.
وتراجع مؤشر سوق دبي المالي 0.9 في المئة إلى 1482 نقطة، وارتفع مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية 0.07 في المئة إلى 2522 نقطة، وزاد المؤشر الكويتي 1.3 في المئة إلى 6449 نقطة، وصعد المؤشر العماني 0.7 في المئة إلى 6217 نقطة، وارتفع المؤشر القطري 0.4 في المئة إلى 6881 نقطة، وهبط المؤشر السعودي 1.1 في المئة إلى 6056 نقطة، وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 1.3 في المئة إلى 5945 نقطة، وانخفض مؤشر البحرين 0.2 في المئة إلى 1365 نقطة.
وارتفع مؤشر بورصة قطر لليوم الثالث مدعوما بنمو أرباح بنك قطر الوطني 35 في المئة في الربع الثاني متجاوزة التوقعات. وصعد سهم البنك 0.8 في المئة بينما زاد سهم مصرف قطر الإسلامي 1.1 بالمئة.
وقال رئيس إدارة الأصول بالإنابة بشركة المستثمر الأول روبرت برامبرجر «كانت لدينا نتائج سيئة للغاية العام الماضي لذا من المنتظر أن تشهد البنوك ارتفاعاً جيداً في الأرباح على أساس سنوي مع تراجع المخصصات واستمرار الأصول والقروض في تحقيق أداء جيد».
وقفز سهم الشركة الوطنية للإجارة القابضة 6.1 في المئة بعد أن قالت الشركة في بيان لبورصة قطر إن صافي أرباحها ارتفع إلى أربعة أمثاله تقريباً في النصف الأول من العام.
وقال برامبرجر «النتائج حتى الآن أفضل قليلاً من المتوقع وهذا جيد للسوق لأن أحجام التداول منخفضة للغاية.
«نعتقد أن الربع الثاني سيكون أفضل من الربع الأول مع تعافي الشركات من عام 2009. استمر هذا الزخم خلال الربع الثاني لكنه سيشهد مزيداً من التقلص في الربعين الثالث والأخير.»
وهبطت الأسهم العالمية متخلية عن مكاسب يوم الثلثاء بعد ظهور علامات جديدة على هشاشة التعافي الاقتصادي الأمريكي مما أثر على بعض أسواق الشرق الأوسط إذ زاد عزوف المستثمرين في شتى أنحاء العالم عن المخاطرة.
وقال رئيس البحوث في بنك سيكو الاستثماري جيتيش جوبي «المعنويات في الأسواق العالمية والمخاوف المتزايدة بشأن العودة للركودة العالمي مجددا واستدامة محرك النمو الصيني ستكون أكثر أهمية بالنسبة للأسواق بالمنطقة من نتائج الربع الثاني.»
وخسر سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 3.7 في المئة بعدما ارتفع 6.3 في المئة في اليومين الماضيين.
وتراجع المؤشر السعودي 1.1 في المئة مسجلاً 6056 نقطة في أول تراجع له خلال ثلاثة أيام في حين هبطت أحجام التداول لأدنى مستوياتها في ستة أشهر.
وقال صالح العنزي من سويكورب في الرياض «مستوى 6000 نقطة هو مستوى نفسي للمؤشر. تحدثت مع كثير من المتعاملين وقالوا إنهم يتطلعون لربح ما بين اثنين وثلاثة ريالات فقط في سهم سابك على الأمد القصير».
وأضاف العنزي أن أحجام التداول انخفضت لأن قواعد التعاملات تمنع كبار المستثمرين من تداول الأسهم خلال موسم النتائج.
وسجل المؤشر العماني أعلى مستوى في أسبوعين مع صعود سهم بنك مسقط بنسبة 0.8 في المئة وسهم اسمنت عمان 0.9 في المئة.
وقال مدير الوساطة بالمتحدة للأوراق المالية عادل نصر «نشهد عمليات شراء قوية للغاية من الصناديق المحلية مع رؤية أوضح لما ستكون عليه نتائج الربع الثاني. يعتقد الناس أن قطاع البنوك سيسجل أرقاما جيدة جداً.
العدد 2862 - الأربعاء 07 يوليو 2010م الموافق 24 رجب 1431هـ