قال مدير عام بلدية المنطقة الشمالية عبدالكريم حسن لـ «الوسط» أمس (الثلثاء)، إن «ساحل المالكية النموذجي سيتم افتتاحه خلال شهر سبتمبر/ أيلول المقبل، وذلك عقب الانتهاء من الأعمال الإنشائية كافة في المشروع الذي تكفلت بتنفيذه شركة ألمنيوم البحرين (ألبا) وعدد من الشركات بالقطاع الخاص ضمن حملة ارتقاء منذ العام الماضي».
وذكر حسن في حديثه إلى برنامج «شئون بلدية» الذي يبث على «الوسط اون لابن» اليوم (الأربعاء)، أن «البلدية تراهن على نجاح مشروع حملة ارتقاء»، وأضاف أن «دعم المواطنين لأعمال التنظيم والنظافة والتشجير والتطوير لمناطقهم، فاق توقعات الجهاز التنفيذي وطاقته الاستيعابية».
وأوضح حسن أن «عدد الشركات التي أبدت استعدادها لدعم الحملة ضمن المرحلة الثانية الجاري العمل على تنفيذها حالياً، تضاعف بنسبة كبيرة عن نظيرتها الأولى»، مشيراً إلى أن «هناك مناطق أخرى ستدخلها الحملة قريباً، وستشملها أعمال التطوير والتنظيم».
الوسط - صادق الحلواجي
قال مدير عام بلدية المنطقة الشمالية عبدالكريم حسن لبرنامج «شئون بلدية» الذي يبث عبر «الوسط أون لاين» اليوم (الأربعاء): «إن البلدية تراهن على نجاح مشروع حملة ارتقاء»، ذاكراً أن «دعم المواطنين لأعمال التنظيم والنظافة والتشجير والتطوير لمناطقهم، فاقت توقعات الجهاز التنفيذي وطاقته الاستيعابية».
وذكر حسن في حديثه لبرنامج «شئون بلدية» أن «عدد الشركات التي قدمت استعدادها لدعم الحملة ضمن المرحلة الثانية الجاري العمل على تنفيذها حالياً، تضاعف بنسبة كبيرة عن نظيرتها الأولى»، مشيراً إلى أن «هناك مناطق أخرى ستدخلها الحملة قريباً، وستشملها أعمال التطوير والتنظيم».
وفيما يأتي نص اللقاء مع مدير عام بلدية المنطقة الشمالية عبدالكريم حسن:
السيد عبدالكريم، أين بلغ مشروع حملة ارتقاء بعد عام من انطلاقها؟ وهل فعلاً هناك بوادر فشل للحملة كما يصرح بها البعض لأسباب مبهمة؟
- الحملة لم تفشل ونجحت قبل الانتهاء من مراحلها الموضوعة أساساً، فارتقاء انتقلت نقلة نوعية وخصوصاً بعد تصديق مذكرة التفاهم مع مستثمري تطوير مركز جدحفص التجاري الذي سيضيف إضافة نوعية للمحافظة الشمالية لأنه سيكون معلماً معمارياً، بالإضافة ساحل المالكية الذي نتوقع افتتاحه خلال الشهرين المقبلين للمواطنين. وكل هذه المشروعات استجابة لحملة ارتقاء.
هذه المشروعات هي حصيلة تعاون المجلس البلدي والبلدية مع القطاع الخاص، ونتوقع خلال العام المقبل أن تكون هناك مشروعات أخرى بالتعاون مع القطاع الخاص، ونحن سنعمل على إعادة تصنيف الأراضي بالمنطقة الشمالية لعرضها على المستثمرين لإبداء الرأي، وأيضاً أخذ آراء المواطنين بشأن احتياجاتهم في المناطق لإشراك الطرفين في عمليات إنشاء المشروعات.
ما هي المناطق التي انتهت الحملة من أعمالها فيها؟ والأخرى التي ستتوجه الحملة لها بناءً على ما تم الانتهاء منه؟
- جميع المناطق البالغ عددها 4 انتهينا منها ضمن المرحلة الأولى، وانتهينا أيضاً ضمن المرحلة الثانية الآن من قرية بوري وعدد من القرى الأخرى، إذ كانت مشاركة القطاع الخاص ضمن المرحلة الثانية تعد نقلة نوعية لأن عددهم أصبح أكثر بكثير عن سابقته من القرى والمناطق في المرحلة الأولى. وخلال الفترة المقبلة سننتقل إلى منطقتي جدحفص والحجر.
الكثير ممن عولوا على فشل مشروع الحملة وخصوصاً أنها تعتمد كلياً على شراكة القطاع الخاص والمواطنين في تنفيذ بنودها بالتنسيق مع البلدية، كيف تعلق؟
- أساساً، كان رهاننا في استمرارية الحملة هو على الأهالي، فهناك استجابة كبيرة من قبلهم، والتجاوب فاق توقعات البلدية وطاقتها الاستيعابية للتعامل مع المواطنين الذي يودون المساهمة في تنفيذ أهداف الحملة سواءً على صعيد التجميل والتنظيم والتشجير والتنظيف أوعلى غيرها.
قبل يومين دشنتم موقعاً إلكترونياً خاصاً للبلدية المنطقة الشمالية، وخصوصاً في ظل التعويل الحكومي على تقديم الخدمات الإلكترونية، كيف سيخدم الموقع سير عمل البلدية بالتزامن مع حملة ارتقاء؟
- الموقع يتضمن جانبين رئيسيين، فهو سيكون موقعاً إخبارياً وتوعوياً للمواطنين عن أهم المشروعات التي تنفذ في مناطقهم. بالإضافة إلى الجانب التفاعلي المتمثل في استقباله لاقتراحات وشكاوى المواطنين الذين خصص لهم طاقم متكامل لمتابعتها عن طريق الإنترنت، حيث سيكون حلقة وصل بين البلدية والمواطنين مباشرة.
والموقع يتضمن موقعاً ضمنياً خاصاً للجيل الجديد مخصصاً للأطفال ضمن حملة النظافة والتوعية، والمتمثل في شخصية «سامي» الكارتونية التي تأصل ثقافة وطنية ونوعية للأطفال.
هل هناك شركات من القطاع الخاص تقدمت للبلدية بمشروعات تنوي تنفيذها (سواحل، مماشٍ، حدائق) ضمن الحملة أسوة بشركة ألمنيوم البحرين «ألبا» التي تكفلت بتنفيذ ساحل المالكية النموذجي العام الماضي؟
- حتى الآن لم نعرض المشروعات الموجودة على المستثمرين، عدا النتاج النوعي المتمثل في توقيع مذكرة التفاهم بشأن تطوير مركز جدحفص التجاري لأنه يتضمن خليطاً متوازناً بين تقديم الخدمات والاستثمار، وأعتقد أنها الوسيلة الأمثلة لتنفيذ المشروعات وخصوصاً في ظل شح الموازنة.
العدد 2861 - الثلثاء 06 يوليو 2010م الموافق 23 رجب 1431هـ
ما اروع المالكية
شكرا لاهالي المالكية الكرام فبجهودهم سيقوم المشروع وبتكاتف الاهالي واهتمامهم ببيئتهم ودفاعهم المستميت عن الساحل ليت كل القرى الساحلية تفعل مثلهم
مريوووم
الله يعطيهم العافية
ننتظر علشان نجوف النتايج .. !