العدد 2860 - الإثنين 05 يوليو 2010م الموافق 22 رجب 1431هـ

الكراهية والحاجة إلى تقدير الآخرين

نادر كاظم comments [at] alwasatnews.com

.

تنطوي الكراهية على إهانة من نوع ما. والإهانة تتطلب تفسيراً اجتماعياً بقصدية ما يصيبنا من أشكال الشرّ والإساءة من جهة الآخرين، ولا يمكن لأي امرئ أن يشعر بالإهانة إلا بعد أن يقوم بتفسير الإساءة الموجهة إليه على أنها إساءة مقصودة وتستهدف سلب ما يتمتع به من تقدير الناس واحترامهم، ونيتشه يضيف إلى ذلك شرطاً آخر وهو الإرادة الحرة، بمعنى أن الإساءات التي تغيظنا أكثر هي تلك التي تصدر عن كائن يتمتع بـ «إرادة حرة، أي إن رغبته وحدها هي ما قد يمنعه من الإساءة إلينا» (إنسان مفرط في إنسانيته، ج:1، ص64)، وهي ما تدفعه، كذلك، للإساءة إلينا. فلو أنك كنت تسير في حال سبيلك واعترضك أحدهم في الطريق وانتزع، أمام الآخرين، قبعتك أو غطاء رأسك ورماهما أرضاً، فإنك ستشعر، لا محالة، بالإهانة، إلا أنك لن تشعر بالإهانة لو أن عاصفة هبّت ورمت قبعتك أو غطاء رأسك، كما أنك لن تشعر بالإهانة لو أن عارضاً صحياً ألمّ بك فجأة وأطاح بك وبقبعتك أو غطاء رأسك، وعلى الشاكلة ذاتها قد لا تشعر بالإهانة لو أن الذي قام بهذا الفعل حيوان أعجم أو حتى إنسان مصاب بمرض يجعله عاجزاً عن التحكم في حركات يديه؛ والسبب أن البشر لا يشعرون بالإهانة إلا إذا فسّروا الإساءات التي توجّه إليهم والشرور التي تصيبهم على أنها إساءات وقحة ومقصودة ومغرضة وتستهدف إسقاط تقديرهم أمام الآخرين.

وما يسميه روسو «التقدير» يسميه آدم سميث «الانتباه» الذي خلق لدى البشر حاجة جديدة وهي الحاجة إلى «الظهور أمام الناس من دون خجل». أما هيغل وتشارلز تايلور من بعده فيطلقان على ذلك اسم «الاعتراف». والمعنى من كل هذا أن «تقدير الذات» أو «احترام الذات» مطلب أثير وملح عند الإنسان، وهو مطلب، عادة، ما يسعى البشر إلى تحقيقه من خلال تقدير الآخرين لهم وكسب اعترافهم بهم. وعادةً ما يكون الناس على استعداد للدخول في صراعات حتى الموت، وعلى استعداد، كذلك، للتضحية بحياتهم أو بحياة أعزائهم من أجل ربح تقدير الآخرين وكسب اعترافهم، وإلا ماذا نسمي «جرائم الشرف» التي ينحر فيها الأب ابنته، وهي فلذة كبده، لا لشيء سوى صون «الشرف» أي صون تقدير الآخرين واعترافهم له بحسن السمعة؟ وكيف نفسّر قيام أشخاص بالانتحار لا لشيء سوى أن بعض أفعالهم الدنيئة والقبيحة قد افتضح أمرها وأصبح خبرها على كل لسان؟ أليس انتحارهم دليلاً على أنهم يفضلون الموت على خسران احترام الآخرين وتقديرهم؟ وعلى الشاكلة ذاتها، فنحن نرفض كراهيتنا (وكذا إهانتنا واحتقارنا) لأنها تتراءى أمامنا وكأنها شكل من أشكال نفي الاعتراف وخسران تقدير الآخرين لنا، وهذا لابد أن ينعكس على تقديرنا لذواتنا ونظرتنا لأنفسنا. كما أننا نرفض أي ازدراء أو إهانة ضد جماعاتنا؛ لأن ذلك ينعكس، بصورة مباشرة، على تقدير الذات أو الاعتزاز بالنفس لدى أعضاء الجماعة. وقد انتهت تجربة علمية مدعومة من الصندوق الإعلامي لتحالف الحضارات إلى أن البشر ينقلبون نحو هويتهم الجماعية في حال تعرّضت هذه الجماعة لصور الازدراء والإهانة والعنف. ويرجع سبب هذا الانقلاب، بحسب هذه التجربة، إلى مفهوم «احترام الذات»، ذلك أن «المجموعة الاجتماعية هي مكان للمعنى والأمان ويذكّرنا بمقدار أنفسنا. وقد نرغب في الهجوم على المجموعة التي ازدرت أو آذت مجموعتنا كمحاولة لإعادة شعورنا بفعالية الذات وفعالية المجموعة أو احترام الذات واحترام المجموعة حتى لو لم نكسب أي شيء من اتخاذ إجراء انتقامي أو حتى لو تكبّدنا خسائر وآلام منه»، فكل هذا ليس مهماً، بل المهم استعادة «احترام الذات» بأي ثمن. فما الذي يدفع الناس إلى تكبّد الخسائر والآلام وحتى التضحية بحياتها من أجل «احترام الذات»؟

هناك تفسيران متعارضان لهذه الحاجة، الأول تفسير سيكولوجي اجتماعي ويستمد افتراضاته واستدلالاته من نظرية سيكولوجية تعرف بـ «نظرية إدارة الرعب». وتركّز هذه النظرية على استجابات الناس الانفعالية الضمنية التي تتولّد لديهم عندما يشعرون بالرعب في حال معرفتهم بأنهم ميّتون لا محالة. وبحسب هذه النظرية فإن الإنسان يستمد احترامه لذاته من قبول الآخرين وتقديرهم واعترافهم، أي من شعور الإنسان بأنه عضو مقبول ومرحّب به في جماعة من الناس. ويؤدي هذا الشعور وظيفة حمائية؛ لأنه يحمي الإنسان من رعب الموت وشعور القلق المدمّر الذي قد ينتابه حين يشعر بأنه ميّت لا محالة.

وعلى الضد من هذا التفسير، هناك تفسير بيولوجي يرى أن لاحترام الذات «أساساً بيولوجياً، وأن لهذا الأساس ارتباطاً بمستويات السيروتونين في المخّ» (نهاية الإنسان، ص81)، هكذا وكأن العلاقة بين احترام الذات ونسبة السيروتونين (وهو ناقل عصبي) في المخ علاقة تناسب طردي، فكلما انخفض مستوى السيروتونين في دماغنا انخفض مقدار احترامنا لذواتنا، والعكس صحيح. وبالنسبة لهؤلاء فإن الحلّ السحري لمعضلة احترام الذات يكمن في عقاقير مثل «زولوفت وبروزاك وباكسيل» وغيرها بحيث تتولى هذه العقاقير رفع مستويات السيروتونين في دماغنا لنحظى، مباشرةً، بارتفاع مذهل في مستويات احترام الذات. وبهذه الطريقة لا نعود في حاجة إلى تقدير الآخرين واعترافهم!

يقوم هذا التفسير الاختزالي على تقليص الإحساسات والمشاعر إلى مجرد تفاعلات كيميائية في الدماغ. وحتى لو تجاوزنا هذا العيب في التفسير، فإن ما غفل عنه أصحاب هذا التفسير أنهم لم يفعلوا شيئاً عظيماً في هذا الشأن؛ لأن كل الذي حصل هو أن مصير احترام الذات كان مرهوناً بتقدير الآخرين واعترافهم الذي يحمينا من رعب الموت، فجاءت البيولوجيا لتعلّق هذا المصير وترهنه بعقاقير لا تفعل شيئا سوى أنها تُغرق المرء في شعور غامر بالانتشاء والابتهاج بحيث يحمي الإنسان إحساسه باحترام الذات عبر تعطيل حسّ الانتباه والالتفات (ومن ثم تعطيل القدرة على تفسير هذه المنبهات الخارجية) لإهانات الآخرين ونظراتهم الحقودة والمستفزة.

وسواء كان احترام الذات حاجة سيكولوجية أو بيولوجية، فإن الثابت أنه حاجة أساسية وملحة عند البشر، وأن الإنسان بحاجة إلى تقدير الآخرين واحترامهم واعترافهم. وهذه مسألة لا خلاف عليها في التفسير السيكولوجي، ولكن إذا أمعنا النظر في التفسير البيولوجي فسنجد أنه، كذلك، لا ينكر أن هذه حاجة أساسية عند الإنسان؛ لأن كل ما تفعله تلك العقاقير أنها تحمي متعاطيها من ذلك الشعور المدمّر الذي قد يتملكه في حال انتبه أو التفت (ومن ثم تفاعل شعورياً إلى حدّ بعيد) إلى مواقف الآخرين السلبية تجاهه. الأمر الذي يعني أن الإنسان بحاجة إلى تقدير الآخرين واعترافهم ليكتسب احترامه لذاته، إلا أن المشكلة تكمن في كوننا لا نستطيع أن نضمن ولا حتى أن نتنبأ بمواقف الآخرين تجاهنا، ولتجاوز هذا العجز يقترح التفسير البيولوجي حلاً سحرياً وهو أن نبادر إلى تحصين أنفسنا بشكل استباقي، وذلك عبر تناول هذه العقاقير التي تجعل جهازنا الشعوري أشبه بقلعة حصينة في وجه إساءات الآخرين ومواقفهم غير المضمونة. وفي هذه الحالة يمكن أن يُطلق الآخرون العنان لأنفسهم ليمطرونا بإهانات شتّى، إلا أن كل هذه الإهانات لن تفلح في جرح مشاعرنا. تقوم العقاقير بعملية تسييج محكمة لجهازنا الشعوري في وجه كل المشاعر المزعجة التي قد تأتينا من الآخرين.

يعتقد الكثير من الناجحين في حياتهم أنهم كوّنوا احترامهم لذاتهم بإنجازاتهم الذاتية وعبر نجاحاتهم الخاصة والمكافآت والجوائز والتكريمات المهمة التي حصلوا عليها. إلا أن أياً من هذه الإنجازات والنجاحات لا تعني أن المرء قد استغنى عن الحاجة إلى تقدير الآخرين، أو أنه لم يعد مديناً لتقدير الآخرين بشيء، بل على العكس من هذا، فهذه النجاحات والإنجازات إنما تؤكد تجذّر هذه الحاجة لدى البشر، ولدى الناجحين على نحو خاص؛ لأن هؤلاء أكثر من خَبر هذه التجربة التي تقوم على هذه الحقيقة وهي أن احترام المرء لذاته يرتفع مع كل نجاح يحققه ومع كل جائزة أو مكافأة أو تقدير يحصل عليه. وذلك ليس لأننا ممتنون لأنفسنا بهذه النجاحات فحسب، بل لأن تقدير الآخرين لنا يزداد مع كل إنجاز نحرزه؛ بدليل أننا قد لا نكسب شيئاً من امتناننا لأنفسنا بالرغم من كل النجاحات والإنجازات التي نراكمها، وذلك إذا لم ينعكس كل ذلك على تقدير الآخرين واحترامهم لنا. تخيّلوا، على سبيل المثال، لاعباً فاز بجائزة أفضل لاعب كرة قدم في العالم، إلا أن هذا لم ينعكس على تقدير الناس له وإعجابهم به، بل استمر الجمهور في كرهه لهذا اللاعب واحتقاره ربما بسبب بذاءة لسانه أو دناءة أخلاقه أو أفعاله المشينة التي قد تجد طريقها إلى النشر في وسائل الإعلام في صورة فضائح تلاحقه. وبدل أن يُستقبل هذا اللاعب بالتصفيق والصفير إذا بالجمهور يمطره بوابل من الشتائم وكلمات التحقير كلما دخل الملعب أو كلما شوهد في مكان عام أو ظهرت صورته على إحدى الشاشات أو أغلفة المجلات. أليس من مصلحة هذا اللاعب أن يختفي عن الأنظار كأن يهجر بلده إلى مكان لا يعرفه فيه أحد ليس بحثاً عن تقدير محتمل سيأتيه من أناس آخرين بالضرورة، بل خلاصاً من نظرات الآخرين السلبية التي تحاصره في بلده. يمكن التمثيل على ذلك بحالة تايغر وودز، وهو، كما يوصف، اللاعب الأسطورة وأنجح لاعب غولف على الإطلاق، وصُنّف في العام 2005 كأغنى الرياضيين في العالم. إلا أن انتشار أخبار تورّطه في فضائح جنسية في العام 2009 سبّب له الكثير من المتاعب والحرج، حتى أنه أعلن، بحسب وسائل إعلام، أنه سيترك لعبة الغولف لمدة غير محددة، كما طلب من جمهوره ومن الجميع احترام حياته الشخصية وحياة أسرته الخصوصية، ثم ظهر في 19 فبراير/ شباط 2010 أمام الناس وأمام وسائل الإعلام من أجل أن يقدم اعتذاره علناً ويعلن توبته ويطلب العفو.

كان سبينوزا يسمي هذا النوع من احترام الذات أو الرضى بالذات المتحصّل من رأي الجمهور لا غير بـ «المجد الباطل»؛ لأنه مجد يزول بزوال رأي الجمهور وتقلبه، وبهذا الزوال يزول الرضى بالذات أيضاً. وعلى هذا فإن من «يبني مجده على رأي الجمهور لا ينفكّ يساوره القلق كل يوم، فيسعى إلى حفظ سمعته وينشغل بذلك ويفرغ جهده فيه، إذ الجمهور هو حقاً متبدل ومتقلب. وإذا لم يحافظ المرء على سمعته فهي سرعان ما تزول» (علم الأخلاق، ص286).

إقرأ أيضا لـ "نادر كاظم"

العدد 2860 - الإثنين 05 يوليو 2010م الموافق 22 رجب 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 21 | 2:09 م

      دليل التعليقات الكثيرة هو نجاح مقالك

      بارك الله فيك يا دكتور نادر
      أنا متابع لمقالات باستمرار
      ولكنني لا أكتب تعليقات ولتعلم أن هناك الآلاف يتابعونك
      ولا يمنع ان تنشر مقالات بالدوريات المتخصص ليعم الفائدة للبشرية
      وشكر لك كثيرا!

    • زائر 20 | 3:36 م

      يالاخو

      انت ماتشوف البحرينين شلون عايشين شفيك ماتشوفهم

    • زائر 18 | 3:34 م

      الناس في الناس والعبده تفتل الراس

      قضايانا اهم بكثير من هالمواضيع

    • زائر 17 | 3:32 م

      هذا المقال لتطيب خاطر من؟؟؟

      ممكن الجواب . لاني مستعجل

    • زائر 16 | 3:32 م

      للكاتب

      ماعندك مواضيع اهم شوي

    • زائر 15 | 1:07 م

      شكرا زائر رقم 13

      اشد على يدك ايها الزائر رقم 13 فلقد أوجت البديل و ارشدت الذين يلاقون صعوبة في فهم اي مقال او اي كتاب. فكان يجب على المثقفين (النخبة) الذين ردوا على زائر رقم واحد ان يحدوا حدوك وان يوجهوا و يساعدوا الذين فهمهم على قدر عقولهم. فالثقافة هي ليست مجرد ان تفهم ما تقراه فقط وانما الثقافة هي كيفية توصيل الفكرة الى المتلقي. فعلى الكاتب أي كاتب ولا أقصد هنا الاستاذ نادر أن يراعي بقدر المكان مستوى كل قراءه.

    • زائر 14 | 9:43 ص

      اللي ما يفهمون الى المقالات

      السلام عليكم الذين يجدون صعوبة في فهم مقالات الاستاذ نادر فأنا كنت مثلكم عندما امر على فقرات فلسفية في بعض الكتب أنزعج منها كثيرا لكن في الآونة الأخيرة أكثرت من الاستماع الى حكم أمير المؤمنين(ع) في مسجل سيارتي (بصوت ميثم كاظم فتعودت على أسلوب الأمير صلوات الله عليه وصرت أفهم بيسر جميع كلامه والآن لا أعاني من صعوبة في فهم كلام الفلاسفة يعني السالفة تحتاج الى تعود على هذا الأسلوب فقط

    • زائر 13 | 9:37 ص

      رضى الناس غاية لا تدرك

      أجني المقال
      فهو تعرية لأبرز صفات البشر وهي أظهر في النساء
      من الرجال
      هذه الصفة لا يمكن أن يتخلص منها الانسان
      ولكنه يستطيع ان يوجهها
      لانه من الخطأ ام يعلق الانسان أمله على رضى الناس عنه
      فهو يحتاج الى جهة مضمونة يعلق عليها آماله
      ومن يستطيع الانسان الثقة به غير الله؟

    • زائر 12 | 7:46 ص

      مدرس ثانوي 2

      تكملة لزائر رقم 1 . لو قرأت كتابات الدكتور نادر في غير الصحيفة لتبين لك سهولة اللغة و المفردات التي يستخدمهما هنا مقارنة مع كتاباته الأخرى ، كتاباته الفلسفية الأخرى بمثابة أمواج البحر العاتيه القادره على إغراق من لا يتقن فن العوم و تعتبر طلاسم بالنسبة للبعض يصعب عليهم فك شفراتها و رموزها فضلاً عن فهم محتواها . يا أخي الكريم نحن بحاجة لكتاب بمستوى الدكتور نادر يرتقون بالفكر و العقل البشري و يخرجونه من حالة الجمود .
      تحياتي لك و للجميع .

    • زائر 11 | 7:36 ص

      مدرس ثانوي 1

      مقال رائع يا دكتور نادر ، ننتظر منك المزيد .
      زائر رقم واحد مع احترامي لرأيك إلا أنه يوجد لديك خيارات كثيرة تستطيع الذهاب إليها ، الكتاب كثيرون و المقالات أكثر أختر منها ما يناسب توجهاتك و تفكيرك و فهمك و ميولك ، لكن لا تفرض على الكاتب أن يقدم ما يتناسب معك ، هناك الكثير يعشقون هذا النوع من الكتابة و الفلسفة و أنا واحد منهم ، و أنا أعرف الدكتور معرفة جيده منذ سنوات و أقول لك بجزم بأنه من المستحيل أن ينزل بمستواه الفكري و المعرفي و الثقافي إلى أقل من هذا المستوى ، وهذا ليس مستواه أساساً .

    • زائر 10 | 6:31 ص

      درر يادكتور نادر

      و اااه كلامك درر وتحليلاتك قيمه لا محاله .. ولك الشكر الجزيل
      اااه يحميك

    • زائر 9 | 3:44 ص

      رائع كعادتك

      مقال رائع يا دكتور كعادتك. عميق ورصين ومنظم دائما

    • زائر 7 | 3:25 ص

      we a proud of you Dr. Nader

      I really like to read your article every week. it is agreat articles

    • زائر 6 | 2:40 ص

      استمتعب بمقالك لهذا الأسبوع استاذي العزيز

      موضوعك شيق ... صحيح أنني أمضي وقت أكثر نسبيا في قراءة مواضيعك و لكنني في النهاية أخرج بشيء مفيد .. و جميل جدا محاولة ربط المفاهيم الفلسفية بمشاهد من حياتنا اليومية .. أتصور بأنه أسلوب ممتاز لإيصال الفكرة.

    • زائر 5 | 2:36 ص

      زائر 1 نصيحة أخوية

      لن تجد الدكتور نادر يكتب عن التجنيس و عن الثروة السمكية و عن دفان نورانا و عن أسعار الخضروات و الفواكه .. ليسمح الأستاذ أن اتجرأ و أقول أنه يكتب عن مفاهيم كونية universal أو أن هذا ما يحاول الوصول إليه ... الدكتور لا يكتب للمجتمع البحريني فحسب بل يكتب للعالم ... فلو ترجمة مقالاته الأخيرة مثلا للإنجليزية فالإنجليزي المثقف سيصبح قادرا على فهم ما يريد الدكتور ايصاله. اذا كانت مقالات الدكتور تناسب مستواك أو توجهك فلست مجبر على قرائته، هناك العديد من الكتاب من يكتبون بلغة بسيطة و مواضيع سهلة الهضم.

    • زائر 4 | 2:23 ص

      ونعم بمقالاتك يا دكتور

      يا زائر رقم 1
      تكلم عن نفسك ولا يحق لك التكلم عن الأخرين فأنا من الناس الذين ينتظرون بفارغ الصبر مقالات الدكتور نادر لأننا نجد في كتاباته الحياديه وعدم التعصب وتسلسل الأفكار التي يستفيد منها كل انسان يريد ان يستفيد
      نشكر الدكتور على مقالاته المتميزه, التي اعتبره ثروه

    • زائر 3 | 2:15 ص

      حرام عليك يا زائر رقم 1

      حرام عليك اتق الله فينا و في الآخرين ... هل تريد أن تحرمني من الشيء (أو أحد الأشياء القليلة جدا) ألذي أحترمه في الوسط ... بالله عليك إذا كان المجتمع متخلف و غبي و جاهل و أمي فهل يجب على المثقف أن ينزل لمستواهم أم يرفعهم لمستواه؟ ماذا تريدون بالضبط ... تريدون نسخة كربونية من عقلياتكم ليكون هذا الكاتب رقم واحد و صاحب النصيب الأسد من التعليقات أسفل الصفحة؟ إنا لله و إنا إليه راجعون لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم و سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.

    • زائر 2 | 2:08 ص

      أوافق بشدة مع الزائر رقم 1

      وكما قال النبي الاكرم صلى " طلب منا معاشر الانبياء ان نكلم الناس على قدر عقولهم وننزل مكانهم "

    • محب البحرين | 1:26 ص

      حسافه يالبحرين

      أنا أكره المرتزقه, المستوطنين في البحرين, المشاركين في نهب مستحقات الشعب البحراني

    • زائر 1 | 1:03 ص

      نقرأ .. نفهم .. وقد لا نفهم!

      استاذ نادر، مع اعتزازي واعجابي بمقالاتك وثقافتك الواسعة، الا انني لا اجد لمقالاتك نصيبا يُذكر من الاهتمام والحظ في المجتمع، يعني كم بالمائة من الناس الذين يقرؤون الصحيفة سوف "تغريهم" بقراءة مقالك الأنيق الدسم. انت تغوص في الحديث عن المشاعر الانسانية بطريقة الفلاسفة والأطباء النفسيين في صحيفة يومية ! هي مقالة مكانها الدوريات او المجلات الثقافية، انا اعتقد انه بإمكانك تبسيط لغتك تلك و تناول الفكرة بأسلوب يستوعبه الغالبية من المجتمع .. إلا اذا كنت توجّه مقالاتك للنخبة فحسب!

اقرأ ايضاً