تسببت موجة الحر التي شهدتها البحرين يوم أمس الأول (الأحد)، في رفع حجم استهلاك الكهرباء والماء، إذ وبحسب إحصاءات هيئة الكهرباء والماء، فإن الاستهلاك الكهربائي بلغ في ظهر يوم أمس الأول 2250 ميغاوات، بينما في المساء انخفض ليصبح 2103 ميغاوات.

وتشير الإحصاءات إلى أن الطاقة المتاحة من الكهرباء يوم أمس 2789 ميغاوات.

ومقارنة بحجم الاستهلاك في شهر يوليو/ تموز من العام الماضي، فإن معلومات الهيئة تفيد بأن أقصى معدل استهلاك في الشهر المذكور بلغ 2225 ميغاوات، فيما كانت القدرة المتاحة 2912 ميغاوات.

وتظهر الإحصاءات أن إنتاج الكهرباء من محطات الهيئة بلغ 825 ميغاوات، ومن شركة الحد للطاقة 929 ميغاوات، أما محطة العزل فبلغ إنتاجها 945 ميغاوات.

أما على صعيد الوضع المائي، فذكرت الهيئة في إحصاءاتها، أن استهلاك المياه في البحرين يوم السبت الماضي بلغ 141.18 مليون غالون، فيما بلغ مجموع المخزون المائي 224.49 مليون غالون.

ويأتي ارتفاع استهلاك الكهرباء والماء في وقت تشهد فيه استقراراً نسبياً في الانقطاعات الكهربائية، إذ تعرض مجمع السلمانية الطبي يوم أمس الأول (الأحد)، إلى انقطاع كهربائي في أقسام مختلفة منه، واستمر لمدة 40 دقيقة. وبحسب ما أفاد به مدير إدارة الهندسة والصيانة بوزارة الصحة محمد القحطاني، فإن الانقطاع كان بسبب عُطل في الخط الرئيسي التابع لهيئة الكهرباء والماء الذي يزود المجمع بالطاقة الكهربائية، وهو ما أدى إلى انقطاع التيار عن المجمع.

يشار إلى أن وزير الأشغال الوزير المشرف على هيئة الكهرباء والماء فهمي الجودر، أعلن أن «هناك 39 محطة جديدة بجهد 66 كيلوفولت و220 كيلوفولت تم إنجاز وتشغيل جزء منها، ومن المقرر أن يتم تدشين المتبقي منها مع صيف العام المقبل بكلفة 320 مليون دينار».

وأوضح الجودر أنه «تم الانتهاء من 178 مشروعاً لتطوير شبكة الجهد المنخفض بكلفة تجاوزت 20.8 مليون دينار خلال فترة عام، ومن المقرر أن يتم الشروع في أولويات الهيئة على هذا الصعيد للعام المقبل وفقاً للجان المشكلة لبحث احتياجات ومكامن الخلل في شبكة التوزيع ذات الجهد المنخفض (400 فولت)». كما وعد الجودر المواطنين بصيف أفضل على صعيد المشكلات الكهربائية والإنتاج للعام الجاري والأعوام المقبلة. وذكر أن الهيئة نفذت حزمة كبيرة من المشروعات على صعيد الإنتاج والنقل والتوزيع ستحسن الوضع الكهربائي في البلاد بواقع 80 في المئة عن الأعوام الماضية.