وضع وزير العمل مجيد العلوي صباح أمس (الإثنين) حجر الأساس للمبنى الأول ضمن توسعة معهد البحرين للتدريب والذي من المقرر الانتهاء منه بعد سنتين، ومن المؤمل أن يزيد المبنى الأول الطاقة الاستيعابية للمعهد من 1200 سنويا إلى ألفي متدرب ومتدربة إذ سيستوعب نحو 800 متدرب ومتدربة إضافية.
وأكد مدير عام معهد البحرين للتدريب حميد صالح عبدالله «مشروع التطوير سيمكن المعهد من رفع طاقته الاستيعابية لاستقبال الشباب وإعدادهم وتأهيلهم للاندماج في سوق العمل».
من جهتها ألقت مديرة إدارة المشاريع في وزارة الأشغال منى المطوع كلمة أشادت فيها بمستوى التعاون بين الأطراف المعنية لإنجاز مشروع تطوير المعهد.
وقالت المطوع ان «المرحلة الأولى من مشروع المناقصة تم طرحها وتضم إنشاء مبان أكاديمية من ثلاثة طوابق يتضمن المبنى 45 فصلا تدريبيا، إضافة إلى 33 مختبرا لمجالات الهندسة المتنوعة، كالهندسة المدنية والميكانيكية والكهربائية والإلكترونية»، وتابعت «إلى جانب مكاتب إدارية وأكاديمية، والخدمات العامة من مخازن ودورات مياه، على أن يتم تزويد هذه المباني بأحدث التقنيات من الوسائل السمعية والبصرية ووسائل التعلم والأنظمة الإلكترونية لتقديم خدمات تقنية عالية الجودة للمتدربين، وتم ترسية المشروع لهذه المرحلة بكلفة 5 ملايين دينار و587 ألف دينار». قبل أن يضع الوزير حجر الأساس متفقدا موقع المبنى الجديد.
من جانب آخر افتتح العلوي يوم أمس معرض البرامج التدريبية الذي يقيمه معهد البحرين للتدريب تزامنا مع بدء فترة التسجيل للعام التدريبي المقبل 2010/ 2011، وأشاد العلوي «بتوجه المعهد إلى طرح عدد من البرامج التدريبية الجديدة وأبرزها في البكالوريوس التطبيقي في الأجهزة الدقيقة والتحكم وبرنامج مساحي الكميات»، ونوه «بمستوى التعاون والشراكة ما بين المعهد وتمكين (صندوق العمل) في تنفيذ برامج التدريب الداعمة للموارد البشرية المواطنة لتكون مفضلة عند التوظيف والترقي».
وأشار مدير عام العهد حميد صالح إلى أن «معرض البرامج التدريبية يتضمن حوالي 42 برنامجا تخصصيا، وما يميز المعرض هذا العام هو وجود ركن للإرشاد والتوجيه بامتحانات القبول»، ونبه إلى أن «الطاقة الاستيعابية لمختلف برامج المعهد ستبلغ 1200 متدرب ومتدربة مستجدين، إلا أن التوقعات تشير إلى أن أعدادا كبيرة ستتقدم للقبول»، وتابع «ويتميز معرض البرامج التدريبية هذا العام بوجود جناح خاص يستعرض البرامج التدريبية المدعومة من قبل تمكين، بالإضافة إلى تمثيل مختلف الأقسام التدريبية وتقديم شرح كامل عن البرامج التدريبية التي تقدمها»، ولفت إلى أن «عددا من خريجي المعهد ممن يعملون في مختلف الشركات البحرينية سيشاركون في المعرض بالحضور والتحدث مع تجاربهم الناجحة بعد مرورهم بمعهد البحرين للتدريب»، ونبه إلى أن «المعرض يتضمن ركنا خاصا بالخدمات التي يقدمها المجلس الأعلى للتدريب المهني، وركنا آخر مخصصا لمؤسسة إدكسل المانحة للمؤهلات المهنية البريطانية». وأكدت رئيس القبول والتسجيل سكينة الخاجة أن «المعرض سيتضمن تعريفا وافيا عن برنامجين جديدين سيطرحان اعتبارا من العام التدريبي المقبل هو برنامج المبيعات في السيارات، وبرنامج تقنيات الـ «ميكاترونكس» وقد تم تصميمهما وفقا لاحتياج القطاع الخاص»، موضحة أن «طرح برنامج المبيعات في السيارات جاء ليغطي ثغرة واضحة موجودة في وكالات السيارات بسبب نقص العمالة التي تملك الخبرة المطلوبة للعمل في هذا القطاع كما أن برنامج تقنيات الـ «ميكاترونكس» يتضمن معارف محددة في مجال الميكانيكا والإلكترونيات والكهرباء».
العدد 2860 - الإثنين 05 يوليو 2010م الموافق 22 رجب 1431هـ
الله الرازق في اي مكان ..
سواء كان معهد البحرين او جامعة البحرين او اي جامعة خاصة >>>> وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ *فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ) (الذريات:22-23)
؟؟
شالفايدة تدربون ناس جدد واللي درسوا قبل وعوروا قلبهم للحين ماشتغلوا ولا ليهم وظايف حتى في وزارتكم
بالتوفيق
المشكلة في المعهد ليست فقط في الإدارة و لكن في قلة الدعم الحكومي للمعهد الذي يناضل لكي يثبت موقعه كمؤسسة للتعليم العالي . و أتفق مع الزائر الأول في سوء إدارة المعهد للبرامج و خصوصا في أساليب تطبيق الأنظمة الجديدة و عموما هي حالة متكررة في أي مؤسسة تعليمية و يحتاج النظام الجديد إلى أكثر سنة ليسهل الموضوع على المدرسين . أتمنى التوفيق للمعهد في تنمية نفسه .
لافائدة
لافائدة من البناء الاسمنتي لان الادارة البشرية غير متمكنة من ادارة برامج المعهد، واصبح وضع المدرسين النفسي سيئ جدا