تسلم وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي من مدير المعهد الوطني للتعليم بسنغافورة لي سينغ كونغ، التقرير النهائي للفرق المتعاونة في مبادرة المعلمين والذي أعده فريق العمل بالمعهد، والذي تضمن جميع الخطوات التي تم إنجازها من قبل الفرق المختصة، كفريق تقويم الأداء وفريق اختيار المعلمين، بالإضافة لأهم النتائج خلال فترة التعاون بين الوزارة والمعهد والتي بلغت عامين ونصف.
وفي هذا السياق، أشاد النعيمي بالجهود التي بذلها فريق العمل لإعداد برامج تمهين المعلمين التي تهدف إلى الارتقاء بأدائهم في الميدان التربوي، بما ينعكس إيجاباً على جودة المخرجات التعليمية، مشيراً إلى أن الوزارة ماضية في تعزيز البرامج التمهينية ضمن خطتها لتمهين المعلمين على اعتبار أن التمهين شرط أساسي من شروط الترقي الوظيفي ضمن كادر المعلمين الجديد، فضلاً عن كونه أداة مهمة للارتقاء بالعملية التعليمية باعتبار أن المعلم هو الحلقة الأساسية للتطوير.
من جانبه، أعرب مدير المعهد الوطني للتعليم بسنغافورة عن ترحيبه بالخطوات التي تتخذها الوزارة، وسعيها الدائم نحو التطوير للوصول بالتعليم إلى مستويات عالية وذلك من خلال البرامج التدريبية التي توفرها الوزارة لمنتسبيها لإكسابهم المهارات اللازمة للتعامل مع المستجدات في الحقل التربوي من خلال تنفيذ برامجها المنبثقة عن المشروع الوطني لتطوير التعليم والتدريب.
العدد 2860 - الإثنين 05 يوليو 2010م الموافق 22 رجب 1431هـ
نسمع قعقعتا و لا نرى طحنا
عامين و نصف و نحن نسمع عن خطط الوزارة لتطوير التعليم و تسلم الوزبر لتقارير بهاذا الصدد و لاكن ماذا عن أرض الواقع فلا جديد على الساحة بالنسبة للمعلمين كم من المعلمين يا ترى أحرز ما يمكن وصفه تقدم في المستوى الوظيفي سواءا العلمي أو في ما يخص الترقي المرتبط بهاذا المستوى العلمي، و كذالك المخرجات التعليمية و أمتحانات القبول للمراحل الجامعية و أهلية هاذه المخرجات للإنخراظ في سوق العمل هما خير دليل على ذالك. و كأن لسان الحال يقول نسمع قعقعتا و لا نرى طحنا.