العدد 2857 - الجمعة 02 يوليو 2010م الموافق 19 رجب 1431هـ

أبطال أوروبا يتطلعون لاجتياز عقبة باراغواي

إسبانيا تتطلع لنصف النهائي الأول منذ 1950

سيقف دفاع منتخب باراغواي حاجزاً بين المنتخب الإسباني وبلوغ الدور نصف النهائي للمرة الأولى منذ 1950 عندما يتواجهان اليوم (السبت) على ملعب «إيليس بارك» في جوهانسبورغ في ربع نهائي مونديال جنوب أفريقيا 2010.

ويدخل «لا فوريا روخا» إلى هذه المواجهة وهو مرشح فوق العادة للحصول من خصمه الذي يخوض دور ربع النهائي للمرة الأولى في تاريخه، على بطاقة التأهل إلى الدور نصف النهائي بعد الأداء الهجومي الرائع الذي قدمه طيلة مشواره في النسخة التاسعة عشرة حتى عندما سقط في بداية حملته أمام سويسرا (صفر/1).

لكن من المرجح أن يواجه رجال المدرب فيسنتي دل بوسكي مقاومة دفاعية أخرى، كما كانت الحال في المباريات الأربع السابقة، من منتخب اعتمد أسلوب دفاعي بقيادة مدربه الأرجنتيني خيراردو مارتينو الذي وعد بالتخلي عن اللعب المقفل لأنه يواجه منتخباً يخلف مساحات بسبب أسلوبه الهجومي البحت بقيادة ثنائي الوسط أندريس إنييستا وزافي هرنانديز والمهاجمين دافيد فيا وفرناندو توريس الباحث عن افتتاح رصيده التسجيلي في هذه المباراة وإلا سيجد نفسه على مقاعد الاحتياط لمصلحة فرناندو لورنتي الذي قدم أداء ملفتاً في الدقائق الأخيرة من مباراة الدور الثاني أمام البرتغال (1/صفر) بعد أن دخل بدلا من مهاجم ليفربول الإنجليزي.

ومن المؤكد أن التألق الإسباني ليس محصوراً بالأداء الهجومي الشامل وحسب بل بالمستوى الذي يقدمه خط دفاعه أيضاً بقيادة كارليس بويول وجيرار بيكيه والظهيرين المميزين سيرخيو راموس وخوان كابديفيلا اللذين يقدمان مستوى مميزاً جداً إن كان دفاعياً أو بالمساهمة الهجومية عبر التوغل على الجناحين، ويضاف إليهما أداء لاعبي الوسط المحوريين تشابي ألونسو وسيرخيو بوسكيتس اللذين يشكلان السد الدفاعي الأول الذي يفتك الكرات من الخصوم ويطلق الهجمات المرتدة.

وسيكون تعويل دل بوسكي على «الماكينة» التهديفية المتمثلة بفيا الذي سجل 4 من أصل الأهداف الخمسة التي سجلها أبطال أوروبا حتى الآن، رافعاً رصيده إلى 7 في النهائيات و42 مع المنتخب ليصبح على بعد هدفين من معادلة الرقم القياسي المسجل باسم راؤول غونزاليز.

واستحق أبطال أوروبا تماماً بطاقتهم إلى الدور ربع النهائي لأنهم سيطروا على مواجهتهم مع البرتغال، كما حال المباريات الأخرى، إلا أن الحارس إدواردو وقف سداً منيعاً في وجههم قبل أن ينحني لفيا الذي تصدر ترتيب الهدافين مشاركة مع الأرجنتيني غونزالو هيغواين والسلوفاكي روبرت فيتيك الذي ودع البطولة على يد هولندا.

وأكد «لا فوريا روخا» أنه تخلص من صفة المنتخب المرشح الذي يخيب آمال مناصريه في النهاية، وأنه أصبح المنتخب القادر على الذهاب حتى النهاية كما فعل قبل عامين عندما توج بكأس أوروبا للمرة الأولى منذ 1964، وهو يأمل أن يجدد فوزه على نظيره الباراغواياني بعد أن تغلب عليه (3/1) في الدور الأول من مونديال 2002، علماً بأنهما تواجها في مناسبة أخرى في النهائيات وكانت في الدور الأول أيضا العام 1998 وتعادلا (صفر/ صفر)، وفي مباراة ودية بعد ثلاثة أشهر من نهائيات 2002 وتعادلا أيضاً (2/2).

وفي حال نجح «لا فوريا روخا» في تخطي باراغواي سيبلغ دور الأربعة للمرة الثانية في تاريخه بعد 1950 (كان يعتمد حينها نظام المجموعة في دور الأربعة الأخير) عندما تعادل مع أوروغواي (2/2) وخسر أمام السويد (3/1) وتلقى هزيمة ثقيلة أمام البرازيل (1/6) التي قد تكون خصمته في المباراة النهائية في حال تخطيها هولندا في ربع النهائي لأنه سيواجه الفائز من مباراة غانا وأوروغواي، في حين سيكون بانتظار الإسبان موقعة نارية في نصف النهائي مع الأرجنتين أو ألمانيا التي كانت خسرت أمام جارتها اللاتينية (صفر/1) في نهائي كأس أوروبا 2008.

العدد 2857 - الجمعة 02 يوليو 2010م الموافق 19 رجب 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 4:06 ص

      سبانيول

      امتعنا وامتع المشاهدين ياأسباني يا لعب وفن وهندسة
      آتمناكم في النهائي لامتاع العالم

اقرأ ايضاً