العدد 2857 - الجمعة 02 يوليو 2010م الموافق 19 رجب 1431هـ

أوزيبيو: رونالدو دون المستوى والحذاء الذهبي لفيا أو هيغواين

قال أسطورة الكرة البرتغالي أوزيبيو إنه يعتقد أن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو كان دون المستوى في كأس العالم، وذلك بعد خروج المنتخب البرتغالي على يد نظيره الإسباني من الدور الثاني (دور الستة عشر) ببطولة كأس العالم 2010 المقامة حاليا بجنوب إفريقيا.

وقال أوزيبيو أمس الأول (الخميس) في العاصمة الجنوب إفريقية جوهانسبرج «رونالدو لم يرتق إلى التوقعات».

وأضاف «من سوء حظ البرتغال أنه (رونالدو) لم يؤد بشكل جيد في هذه البطولة لكنني لا أدينه لذلك. لقد كنت لاعبا وأعرف متى يكون اللاعبون في مستو جيد أو سيء».

وقال أوزيبيو إنه يعتقد أن الصراع على جائزة الحذاء، التي تمنح لهداف كأس العالم، سينحصر بين الأرجنتيني غونزالو هيغواين والإسباني ديفيد فيا.

ويتصدر هيغواين وفيا حاليا قائمة هدافي كأس العالم برصيد 4 أهداف لكل منهما، متساويان في ذلك مع السلوفاكي روبير فيتيك.

وقال أوزيبيو: «أعرف أن الجائزة ستكون من نصيب لاعب ريال مدريد هيغواين أو فيا، ولكن الصراع سيكون شديدا بين اللاعبين».

أما النجم الألماني السابق جيرد مولر، الذي سجل 14 هدفا في كأس العالم خلال مسيرته، فقد رشح لاعب بايرن ميونيخ الألماني توماس مولر والذي يحتل المركز الثاني الآن في قائمة الهدافين برصيد 3 أهداف.

وقال مولر: «يجب أن أقول إن الفائز (بالحذاء الذهبي) سيكون شخص آخر من بايرن ميونيخ والذي يدعى أيضا مولر. ربما يصبح خليفتي في يوم ما» .

وكان أوزيبيو يرى أن المنتخب البرازيلي هو المرشح للفوز بلقب كأس العالم، وذلك بعد فوزه على منتخب شيلي 3/صفر في دور الستة عشر، ويعتقد في الوقت نفسه أن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي سيحصل على جائزة أفضل لاعب في البطولة.

في المقابل، شدد المدير الفني لفريق بنفيكا جورجي جيسوس أحد أكثر الشخصيات الكروية موضع الاحترام في البرتغال أن غضب رونالدو وتصريحاته ضد مديره الفني كارلوس كيروش التي أعقبت خروج بلاده أمام إسبانيا في مونديال جنوب إفريقيا ليست جديدة على لاعب لا يملك شعبية في بلاده.

وقال جيسوس في تصريحات صحافية: «ببساطة أعتقد أن رونالدو محبوب وموضع تقدير أكبر في إسبانيا إذ يلعب في ريال مدريد أكثر من بلده البرتغال نفسها».

وعرفت نهاية مباراة إسبانيا التي خسرها البرتغاليون بهدف نظيف تفاصيل عدة أظهرت حالة غضب رونالدو الجلية عقب خروج البرتغال من المونديال، منها بصقه أمام كاميرات التلفاز ونهره للمصور، ثم التصريحات الغاضبة التي أطلقها مبرراً الخسارة بقوله:»لا تسألوني عن الإقصاء، يمكنكم سؤال مدربنا كارلوس كيروش!».

وفضل كيروش ورفاقه عدم التعليق على ردود أفعال رونالدو، وإن كان المدرب بالجهاز الفني للمنتخب أنطونيو سيموز هو الوحيد الذي أبدى امتعاضه مما قاله نجم ريال مدريد.

وقال سيموز: «رونالدو بصفته قائداً للمنتخب يتحمل مسئوليات إضافية، عليه أن يعلم جيداً أن تصريحاته يجب أن تتوافق مع وضعه الأدبي داخل الفريق وبين رفاقه».

ونالت وقائع رونالدو العديد من التعليقات المستنكرة للعديد من الشخصيات البرتغالية المعروفة على مستوى الصحافة أو على مستوى المنتخب البرتغالي، وفي مقدمتهم النجم السابق لويس فيغو الذي ذكر رونالدو بواجباته كقائد للمنتخب.

في المقابل حظي اللاعب الشاب بمساندة عدد قليل في مقدمتهم مديره الفني المقبل في ريال مدريد ومواطنه جوزيه مورينهو.

العدد 2857 - الجمعة 02 يوليو 2010م الموافق 19 رجب 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 4:01 ص

      ما يستاهل

      ما يستاهل يسون له تذكرة مشجع للبرتغال
      ولا وووو

اقرأ ايضاً