بالفعل، أثبتت نهائيات كأس العالم أنه لا مجال فيها للتوقعات والتنبؤات أبداً حتى مع المنتخبات الكبيرة، إذ منذ انطلاقة البطولة وعلى رغم أن الكثيرين قالوا إن المستوى الفني متراجع فإن الملعب أثبت أنه لا مكان للكبار من دون أداء في الميدان، وبالتالي رأينا مفاجآت كبيرة أهمها خروج مبكر لبطل العالم إيطاليا ووصيفه فرنسا من الدور الأول ومن ثم انجلترا بخسارة قاسية جداً وإن كان للأخطاء التحكيمية دور، والآن نحن نتحدث عن خروج المرشح الأول للقب المنتخب البرازيلي على يد الطواحين الهولندية كما أوضحت عدة صحف عالمية قبل أيام وآخرها صحيفة لاغازيتا سبورت الإيطالية يوم أمس الأول.
إذ قدمت الصحيفة الإيطالية واسعة الانتشار تحقيقاً لمتابعيها وقرائها تؤكد فيه أن البطل سيكون البرازيل على حساب اسبانيا وذلك بعدما أخذت آراء مدربين وخبراء في اللعبة وهم مهتمون كثيراً بالشأن العالمي، فضلاً عن وجود (3) مدربين أبطال للعالم سابقاً بينهم، ولكن هولندا لم تضع هذا أمامها ولو كان كذلك لما استطاعت أن تعود من بعيد جداً وخصوصاً أن البرازيل كانت أفضل بالطول والعرض بالشوط الأول إلا أن إصرار الطواحين الهولندية على إعادة كتابة التاريخ وتأكيد ما حققه جيل كرويف ورفاقه العام 1974 من جديد والثأر من خسارتهم في مونديالي 1994 و1998 مكنهم من تقديم عرض كبير والإطاحة بمنتخب كان الكثيرون يظنون أنه سيكون بطلاً للعالم قبل أن تبدأ البطولة.
إذاً كأس العالم الحالي يعلمنا من الآن وصاعداً أن لا نتوقع ونصر على ما نتوقعه أيضاً، لأن كرة القدم فيها الكثير من المفاجآت، وكل فريق يملك حظوظه مع تطور الكرة الآن وخصوصاً من الناحية التكتيكية... فعلاً البرازيل تسقط التوقعات كلها... وكأس العالم الآن مفتوح على كل الاحتمالات.
العدد 2857 - الجمعة 02 يوليو 2010م الموافق 19 رجب 1431هـ
هزموهم
بس أنا بصراحة متضامنه مع الحزينيين من الشعب على خروج البرازيل
اهم شيء
هذا ما كنا نتمناه ولا تنسى البرازيل بان هناك
منتخبات ابضا قوية ومنافسة وهذا ما كنا نتمناه وهو
خسارة البرازيل والان الللي ياخذ كاس العالم ياخذه
بس اهم شيء ما تكوون البرازيل هي البطلة
متابع رياضي
يوم اللي افتكينه من البرازيل مجلسنا بخير ,,