العدد 2857 - الجمعة 02 يوليو 2010م الموافق 19 رجب 1431هـ

مسجد زين العابدين بالمنامة «آيل للسقوط» والأهالي يطالبون بإعادة بنائه

بعد مرور أكثر من 50 عاماً على تشييده...

المسجد الذي أصبح آيلاً للسقوط وينتظر إعادة بناته
المسجد الذي أصبح آيلاً للسقوط وينتظر إعادة بناته

طالب أهالي المنامة وتحديداً الدائرة الثانية من محافظة العاصمة إدارة الأوقاف الجعفرية بوزارة العدل والشئون الإسلامية بهدم وإعادة بناء مسجد زين العابدين. وانتقد الأهالي وبشدة قِدم المسجد، الذي يزيد عمره على 50 عاماً.

كما انتقدوا تآكل جدرانه وظهور الشروخ عليها بشكل واضح، بالإضافة إلى قدم مرافقه، التي من بينها الحمامين المرفقين به.

وقالوا في حديث لـ «الوسط»: «إن جميع مرفقات المسجد أصبحت قديمة بما فيها الأبواب والنوافذ التي أصبحت معدمة ومكسرة»، مشيرين إلى وجود مخزن ضمن ملحقاته لم يخضع إلى تنظيف منذ أعوام.

وفي الجانب نفسه أكدوا أن «المسجد وللأسف حظي بزيارة من قبل مسئولين منذ أكثر من عامين، ولم تتكرر تلك الزيارة مرة أخرى»، مضيفين أن الإهمال الذي لحق بالمسجد حوله إلى آيل للسقوط، وأن ما ساعد على قدمه بسرعة هو وجوده في منطقة سكنية جميع مبانيها ومنازلها آيلة للسقوط.

وقالوا: «إن المصلين الذين يصلون فيه يشعرون بأن المسجد مهمل وأن الدولة ترفض تطويره، في الوقت الذي يجدون فيه الدولة تتجه إلى بناء مساجد جديدة»، متسائلين: «أيهما أولى؛ أن تتم إعادة ترميم أو بناء مساجد قديمة، أو بناء مساجد جديدة؟».

وفيما يخص مساحة مسجد زين العابدين لفتوا إلى أنها «صغيرة، ولن يكلف بناؤه الكثير من موازنة الدولة، وخصوصاً أن الفوائد التي ستعود من إعادة بنائه لن تذهب هباء بل ستكون لصالح المواطنين والمقيمين والمصلين»، مطالبين المجلس البلدي بالتدخل لهدمه وتطويره.

وفي الجانب نفسه أبدوا استغرابهم من عدم الالتفات إليه من قبل المجلس البلدي، على رغم أنه يقع في مجمع سكني آيل للسقوط بأكمله.

وطالبوا إدارة الأوقاف الجعفرية ووزارة العدل والشئون الإسلامية «بالاهتمام بشكل أكبر بالمساجد، وبالإسراع في منح مسجد زين العابدين، الذي يعتبر بيتاً من بيوت الله عز وجل، اهتماماً جاداً وسريعاً»، رافضين أن يبقى قديماً وأن يعاني من الإهمال بأية حجة كانت وإن كانت عدم وجود موازنة له.

وفي الوقت نفسه طالبوا الحكومة بالاهتمام بالمساجد وتطويرها، أو ترميم ما يستحق الترميم منها، وهدم وإعادة بناء ما يستحق ذلك منها.

من جانبها حاولت «الوسط» الحصول على رد رسمي من قبل المسئولين في إدارة الأوقاف الجعفرية بشأن الشكوى نفسها، وما إذا كانت إدارة الأوقاف الجعفرية تسعى إلى تطويره أو وضعت له خطة لهدمه وإعادة بنائه، وحصلت على وعود للتعليق على الشكوى، إلا أنها لم تتسلم أي رد رسمي حتى لحظة كتابة الخبر.

العدد 2857 - الجمعة 02 يوليو 2010م الموافق 19 رجب 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 7 | 3:52 م

      الى الزائر 1

      اذا عندج كلام ينفهم كتبي ....لانة كلنا مثقفين
      مو فاظين نقرا خرابيط....
      تحياتي لجميع الى جميع الزوار من2الى5

    • زائر 6 | 10:06 ص

      زائر 5

      تجارنا مايدفعون الخمس يتبيخلون تبيهم يبنون مسجد ؟؟

    • زائر 5 | 6:54 ص

      حقاني

      وين تجارنا صيروا مثل اخوانا السنه المسجد الفلاني على نفقة فلان الجامع الفلااني على نفقة علان مساجد او جوامع على مستوى هذي ترى صدقه جاريه في ميزان حسناتك لاتبخل على بيوت الله

    • زائر 4 | 3:51 ص

      500 فلس

      اين انتم يا شيعة البحرين 500 فلس من كل شيعي واعيدوا البناء
      حتى دور العبادة تودون ان تتكفل بها الحكومة
      انتم اولى بها من غيركم

    • زائر 3 | 3:43 ص

      صج

      سلام الله عليك يا زين العبدين ما شاءا لله النظر اليه مريح جدا يارب تعطيني لي في خاطري بحق هاذ المسجد وفظله عند والله النظر اله في روحانيه يارب توفقنا وتطفي عنا العيون يا الله

    • زائر 2 | 1:02 ص

      مسجد الإمام زين العابدين عليه السلام

      هذا المسجد مليء بالروحانية رغم قدمه - لقد كنا نصلي فيه عندما كنا نعمل في المنامة.. القيم والمؤذن لهذا المسجد كان رجل كبير في السن متواضعا" ومرحا" - لا ادري موجود حتى الآن أو مريض؟؟

    • زائر 1 | 12:24 ص

      شوف بعينك

      البلد مافية تفرقة الكيد لو قلت هادة الكلام الي عزكم اللة الي حمار شان ضحك لو كان هادة المكان خاص الي .......بس مافي داعي الكمل العاقل يفهم احنة مو حمير .

اقرأ ايضاً