العدد 2857 - الجمعة 02 يوليو 2010م الموافق 19 رجب 1431هـ

الجودر يرفض التعدي على دور العبادة وقاسم يهاجم «المال الانتخابي»

في خطب الجمعة أمس:

تحدث الشيخ صلاح الجودر عما أسماه بـ «التعدي على دور العبادة»، وذكر أن «الوعي النبوي الشريف يحتم على كل مسلم مراعاة حرمة دور العبادة لأي ديانة أو مذهب، بعدم التعدي عليها، أو الإساءة إليها، أو تشويه صورتها الإنسانية والحضارية».

ومن جانبه، هاجم الشيخ عيسى قاسم «المال الانتخابي»، وذكر أن «التمكين لباذلي المال الانتخابي من مصادره المشبوهة متاجرةٌ بكفاح الشعوب ودمائها وتضحياتها وآلامها وطموحاتها وحقوقها وكرامتها، لأن ذلك لا يعد بيع صوت بل بيع شعب ودين ومصلحة أمة وآلام محرومين، وكل ذلك بزهيدٍ من المال الحرام»، ونوه إلى أن «الذين يروجون لمثل هذه الصفقات الآثمة، ويقبلون أن يكونوا سماسرة للمرشحين لأصحاب المال والجهات المتسلطة فهم أشد أثماً، وأحط قدراً، وأسفه رأياً».

إلى ذلك، قال الشيخ عيسى عيد إن البحرين أصبحت في عداد البلدان التي تكثر فيها الاحتجاجات والاضطرابات الأمنية، مشيراً إلى أن كثرة الاحتجاجات الشعبية في أي بلد تشير إلى خلل في العلاقات بين الحكومة وشعبها، ويؤثر سلباً على النمو الاقتصادي والتجاري والحضاري، وتمنى عيد ممن أسماهم أصحاب الحكمة والروية في هذا البلد أن يتدخلوا.


المال والديمقراطية

وتحت عنوان المال والديمقراطية، قال خطيب جامع الإمام الصادق (ع) بالدراز الشيخ عيسى قاسم في خطبته أمس: «إن الديمقراطية اليوم هي حكم رأس المال والمتمولين لا حكم الشعب، فرأس المال هو الذي يدير العملية الانتخابية ويتحكم في اتجاهها، ويصنع الرأي العام بما يملكه من آلية إعلامية ضخمة، ويشتري خبراء الحملات الإعلامية، ويوصل مرشحين معينين إلى المواقع المؤثرة ويفرض سلطانه عليهم بعد ذلك، ويوجه الخطوط العريضة بعد ذلك للسياسات الرئيسية، ويتدخل في حسم المواقف، ويضغط على آراء الساسة الكبار، ويسحب البساط من تحت أقدامهم عند المخالفة».

وأوضح قاسم أن «المال الانتخابي مصدره إما المرشح الفرد وإما الحزب أو الحكومة، والقدرة الطائلة هنا إنما هي للحكومات التي تغدق على مرشحيها من غير حساب لشراء الأصوات ثم للأحزاب ذات الكيانات الاقتصادية المتينة وجماعات المال الغزير، وأما الفرد لو كان مستقلاً فعلاً ومالكاً للمال فمهما نافس باستخدام عنصر المال ففي العادة لا ينافس ببذل الكثير الذي يجعله خاسراً مادياً في مقايسته بينما يبذل ويتوقع من مردود على مستوى المال».

وأضاف أن «الحكومات تحرك كثيراً من المرشحين بعنوان أنهم مستقلون، وتتحمل موازنتهم الانتخابية المالية الباهضة، ولا نقول بأن كل مرشح مستقل هو كذلك، وأن الداعم للحملة الانتخابية لأي مرشح هو الذي يملك صوته ورأيه وموقفه في المجلس النيابي أو البلدي أو غيره، أما الشعب فلا نصيب له في صوته ورأيه وموقفه إلا على مستوى كلمات النفاق والرياء والمخادعة، والحكومات لا تدعم مرشحاً إلا بعد أن تشتريه وتضمن وفاءه بهذا العقد من البيع والشراء كما تشتري الصحافي والكاتب والخطيب والعالم وغيرهم، وبذل المال الكثير من أي مرشح يُظهر الاستقلال، يكشف عن أن أمره ليس كذلك، وأنه قد ترشح لحساب جهة معينة».

وعن بيع الأصوات، قال قاسم: «إن قبول الناخب ببيع صوته بالمال، تنازلٌ عن رأيه، وامتهانٌ لشخصيته، وخيانةٌ لدينه وشعبه ووطنه، وسحقٌ لكرامته، وإفساد للحياة السياسية، وتكريسٌ لظلم الظالم ومظلومية المظلوم، وهدرٌ لحقوق الشعب، وبيعٌ لمصلحة الآمة، وتعطيلٌ للمطالب، وتمكينٌ للفساد، ومشاركةٌ في الجريمة، وإقصاء لأهل الصدق والإخلاص والوفاء من المواقع المؤثرة، وإسكات لصوت المحرومين والمقهورين، وفتحٌ للطريق للانتهازيين والاستغلاليين وبائعي الذمم ليشاركوا في اقتسام غنائم الآمة وسرقة خيراتها وجريمة النهب والغصب والإفساد ومحاربةٌ للحق ومناصرةٌ للباطل»، لافتاً إلى أن «الشعب الذي يطالب بالديمقراطية ثم يقبل برشا الانتخاب يسخر من نفسه ويهزأ بها، فأي تمثيلٍ شعبي إذا كان المال وشبهه هو الذي يوصل أصحاب المواقع إلى مواقعهم؟».

وبيّن أن «التمكين لباذلي المال الانتخابي من مصادره المشبوهة متاجرةٌ بكفاح الشعوب ودمائها وتضحياتها وآلامها وطموحاتها وحقوقها وكرامتها، لأن ذلك لا يعد بيع صوت بل بيع شعب ودين ومصلحة أمة وآلام محرومين، وكل ذلك بزهيدٍ من المال الحرام»، ونوه إلى أن «الذين يروجون لمثل هذه الصفقات الآثمة، ويقبلون أن يكونوا سماسرة للمرشحين لأصحاب المال والجهات المتسلطة فهم أشد إثماً، وأحط قدراً، وأسفه رأياً، وأبشع خيانة».


التعدي على دور العبادة

وتحدث خطيب جامع الخير بقلالي الشيخ صلاح الجودر عمّا أسماه بـ «التعدي على دور العبادة»، وذكر أن «الوعي النبوي الشريف يحتم على كل مسلم مراعاة حرمة دور العبادة لأية ديانة أو مذهب، بعدم التعدي عليها، أو الإساءة إليها، أو تشويه صورتها الإنسانية والحضارية، وهذا المفهوم النبوي الشريف طبقه المسلمون الأوائل من الصحابة وآل البيت، ويكفي الوقوف عند سيرة الفاروق عمر بن الخطاب حينما دخل كنيسة آية صوفيا، نظيفاً متطهراً، لا حرس ولا كلاب بوليسية ولا أسلحة، وقد كتب للنصارى الوثيقة العمرية للمحافظة على كنائسهم ودورهم وأموالهم وأرواحهم».

وتحدث الجودر عن تعرض دور العبادة للإساءة والتعدي عليها، فيتم حرقها وتدميرها، وقتل المصلين فيها، وتمزيق وإهانة المصاحف والكتب المقدسة، ومع الأسف الشديد تمارس بأيدي أبنائنا وناشئتنا وأمام مرأى ومسمع من أولياء الأمور، وأوضح أنه قد انتشرت في الفترة الأخيرة بين الشباب والناشئة لعبة إلكترونية للترويج لثقافة العنف والتخريب والتدمير، وتسمى هذه اللعبة الخطوة الأولى للقتال، يقوم خلالها الصبي بلعب دور العسكري الذي يقتحم المساجد ودور العبادة، فيقتل المصلين، ويحرق ويدوس المصاحف، بحثاً عن بعض المجرمين، لعبة خبيثة لنشر هذه السموم بين أبنائنا وناشئتنا، لذا يجب التنبيه على خطورة هذه اللعبة فإنها اليوم شرارة وغداً حسرة وندامة، حصنوا أبناءكم من هذه الثقافة المستوردة وهذا الداء الخطير، فما نراه اليوم في باب التسلية والترفيه هو في الغد ثقافة خراب وتدمير.

وقال الجودر أن المسلم يجدد إيمانه في بيوت الله «المساجد»، ويزكي نفسه، ويطهر باطنه وظاهره حتى يصبح من السبعة الذين يظلهم الله بظله يوم القيام، وفيها تنزل الرحمات وتهبط الملائكة وتحل السكينة، فيها تنشر قيم المحبة والألفة والرحمة، فيها يلتقي المسلمون ويتعارفون، ويتفقدون بعضهم بعضاً، فيها تقبل النصيحة بنفس راضية، فيها صور التوحيد الخالص لله تعالى.

وشدد على ضرورة أن تبقى المساجد لله وحده لا شريك له، لا للجماعات، ولا للأحزاب، ولا للفرق والطوائف، وأضاف أننا اليوم نسعى لإعادة دور المسجد كما كان عليه عهد رسول الله وأصحابه وآل بيته، فلنتأمل في بعض السلوكيات المسيئة لهذا المركز الإشعاعي، فإن هناك سلوكيات خاطئة يجب التنبيه عليها، ومنها أنه ليس لأحد الإساءة لهذا المركز لا بالفعل ولا بالقول، فالمسجد له مكانة عالية، ومنزلة رفيعة.

وأشار إلى أن الأذية القولية هي تحويل المساجد إلى منابر للصراعات السياسية، وهذا منهي عنه لما فيه من فرقة وشتات المسلمين، وذهاب هيبتهم، فعلى المسلم أن يدخل المسجد بكل سكينة ووقار، ومع الأسف الشديد، فإنا اليوم نرى بعض المساجد وقد أصبحت حكراً على جماعات وفئات معينة، حتى ضج المسلمون من هذه السلوكيات الخاطئة، لافتاً إلى أن المسلم الحق هو الذي يرفع من شأن المسجد ومكانته، فلا يمارس في المسجد إلا دوره التعبدي باتباع رسول الله (ص)، وعلينا أن نقتدي بهدي محمد (ص) وصحابته وآل بيته في جعل المساجد مراكز الإشعاع الإلهي والنور الرباني، بعيدة عن الصراعات السياسية، والتحزبات الطائفية، والمصالح الانتخابية.

من جهته، طالب إمام وخطيب جامع مركز أحمد الفاتح الإسلامي الشيخ عدنان القطان المسلمين بضرورة الحفاظ على القدس الشريف من مطامع أعداء الإسلام.

واعتبر القطان القدس أنها أمانة في أعناق جميع المسلمين، وان التفريط فيها هو تفريط في دين الله، وأن الله سيسأل المسلمين عن هذه الأمانة، وإن فرطوا في حقها أو تقاعسوا عن نصرتها وإعادتها.

وشدد القطان على أن جميع المسلمين مطالبون بالتعرف على قدر القدس الشريف وان يرتبطوا به ارتباط حب وإيمان مدافعاً عن طهره وكرامته وبدل الغالي والرخيص في سبيل عزه.

وذكر القطان أن معجزة الإسراء والمعراج جاءت بعد المحن التي ابتلي بها الرسول (ص) لتجديد عزيمته ولتدلل على الذي يلقيه من قومه.

كما تناول خطيب جامع أبي بكر الصديق بالحورة الشيخ علي مطر في خطبته أمس موضوع الإسراء، وقال: «إن المراد بالإسراء تلك الرحلة العجيبة التي كانت من المسجد الحرام بمكة المكرمة إلى المسجد الأقصى بيت المقدس بفلسطين».

وأوضح أن «الإسراء والمعراج معجزة كبرى، وحدث عظيم مغاير لنواميس الحياة، ومثل هذه الحوادث العظيمة كبعثة النبي المصطفى ومولده وإسرائه ومعراجه، وهجرته وغزواته وفتوحاته وانتصاراته، مناسبات جليلة وفرص نفيسة، للتقارب بين المسلمين ولمّ الشمل، إذ إن من أعظم مقاصد الشريعة الإسلامية، ومن أجل أهداف وغايات هذا الدين بعد توحيد رب العالمين، هو تأليف القلوب، وجمع الصفوف وتوحيد الكلمة والقضاء على الخصومة والعداوة والتقاطع والتدابر والقضاء على مسببات الفرقة من تعصب وتحزب وعنصرية وطائفية وتطرف وتنطع وغلو.

وأشار إلى أن «المسائل الخلافية في القضايا الفقهية ومسائل الفروع، التي يسوغ فيها الخلاف لا ينبغي أن تكون سبباً للفرقة والعداوة والتنافر بين المسلمين أو طريقاً للتكفير والتفسيق والتبديع وتبادل الاتهامات والطعن في المقاصد والنيات.

وقال مطر: «إن من أكبر دروس هذه الرحلة المباركة، تحقيق العبودية الكاملة لله وحده، الذي لا شريك له، ولا ند له ولا مكافئ له في ربوبيته ولا ألوهيته ولا في أسمائه وصفاته سبحانه، ومن فوائد وحكم وأسرار هذه الرحلة المباركة، كما ذكر ذلك بعض أهل العلم أن الإسراء بالنبي (ص) من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى قبل المعراج؛ فيه إشارة إلى أنه سيرث قيادة الأمة، وسترث أمته هذه البلاد، ذلك أن المسجد الأقصى كان بيد بني إسرائيل قبل أن يبتعثه (ص) ولكونهم حرّفوا وغيّروا وبدّلوا لم يعودوا يصلحون للقيادة فأسري بالنبي (ص) إلى المسجد الأقصى تبشيراً له بأن قيادة هذا البيت ستنتقل إليه، وأن هذه الأرض سترثها أمته.


كثرة الاحتجاجات

قال خطيب جامع كرزكان الشيخ عيسى عيد في خطبته أمس: إن البحرين أصبحت في عداد البلدان التي تكثر فيها الاحتجاجات والاضطرابات الأمنية، مشيراً إلى أن كثرة الاحتجاجات الشعبية في أي بلد تشير إلى خلل في العلاقات بين الحكومة وشعبها، ما يسلب أمن الحكومة والمواطن ويؤثر سلباً على النمو الاقتصادي والتجاري والحضاري.

وأشار إلى أنه ما من أسبوع يمر إلا ويكون هناك اعتصام أو مسيرة أو احتجاج للمطالبة بقضية من القضايا العالقة، أمنية أو إسكانية أو عمرانية أو غيرها، بل ربما كان هناك في بعض الأيام أكثر من احتجاج أو مسيرة في أكثر من قرية في هذا البلد الصغير.

وتمنى عيد ممن أسماهم أصحاب الحكمة والروية في هذا البلد أن يتدخلوا لإنقاذ البلد من الغرق قبل فوات الأوان، حسب تعبيره.

وأكد أن ملف التجنيس مازال يقلق أبناء الشعب، وتعاطي الحكومة مع الملف الأمني بهذا الشكل واستعراض القوة وعدم الاحتكام إلى العقل ومراعاة مصلحة البلد يدخل البلد في دهاليز وأنفاق مظلمة.


دعم المشروعات الشبابية

شدّد خطيب مسجد فاطمة (ع) في جزيرة سترة السيد حيدر الستري على مسئولية الحكومة عن «الرعاية والدعم للمشروعات الشبابية الدينية والثقافية وما يتعلق بتنمية المهارات وصولاً إلى برامج الترفيه الهادف والنظيف».

مضيفاً «يجب أن لا يضيق صدر الحكومة عندما لا يتقبّل المجتمع بعض البرامج الصيفية التي تقوم عليها بعض الجهات الرسمية، لأن المجتمع أعرف بمصلحته وأحرص على ما يمسّ هويته وتقاليده وثقافته الإسلامية، والتمسك بالخلق الديني في كل البرامج الصيفية الترفيهية وغيرها».

وعزا ذلك «لأن وظيفة الدولة هي الدعم والتنظيم لأنشطة المجتمع لئلا تتضارب الأنشطة مع بعضها بعضاً، وليست وظيفة الدولة التدخّل في تفاصيل الحركة الاجتماعية وخلق العوائق البيروقراطية المعيقة للنشاط العام».

وقال الستري «المجتمع الإسلامي يتطلع على الدوام إلى أن تساهم هذه البرامج -حتى الترفيهية منها- في تعزيز المجال التربوي لدى الأطفال والناشئة والشباب، وهذا من شأنه أن يخطو بالمجتمع في اتجاه نهضة تنموية حقيقية تنهض بالبلد وتتقدم به إلى الأمام».

معتبراً أن «الحكومة مسئولة عن ربط المواد الدراسية بسوق العمل، ووضع حدّ للهدر الذي تسببه بعد المناهج الدراسية عن متطلبات سوق العمل، وصرف الكثير من الموازنات دون مردود دراسي معقول».

وأضاف «هي كذلك مطالبة بوضع خطة واضحة ومحددة قادرة على تحقيق بحرنة بعيدة عن مجرد الشعارات بحيث يمكن التعويل عليها في مجال تقليل الاعتماد غير المعقول على العمالة الأجنبية وخصوصاً في ما يتعلق بالوظائف الإدارية». وطالب السيد حيدر الستري الحكومة بأن «تقوم بمسئوليتها في مجال إصلاح المناهج الدراسية وربطها بهوية المواطن الإسلامية بحيث لا تساهم المناهج الدراسية في خلق أو تعميق حالة من الازدواجية والاغتراب عند الطالب».

العدد 2857 - الجمعة 02 يوليو 2010م الموافق 19 رجب 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 3:16 ص

      الى الشيخ الجودر

      كلامك على العين والراس، لكن روح شوف جماعتك ويش امسوين في مسجد الشيخ ابراهيم الموجود في جزيرة صغيرة قبالة ساحل عسكر، المسجد تم تكسيره وتدميره وسرقت أغراضه وكتبت كلامات خادشة للحياء على جدرانه بل والأنكى من ذلك أنهم حولوه لحمام لقضاء حوائجهم فقط لأنه مسجد يخص الطائفة الشيعية ، اللي مو امصدق يدخل النت ويبحث عن صور لمسجد الشيخ ابراهيم في عسكر وايشوف صور البلاوي المخزية

    • زائر 2 | 2:24 ص

      دور المسجد

      المسجد ھو أول مركز عنى النبي (ص) بإنشائه ، وقد كان مركزاً للعبادة ، والتعلغŒم ، والحكم ، والإدارة ، وبقي كذلك زمناً طوغŒلاً بعد وفاة النبي (ص)، فلم غŒكن لحكومة النبي مقر خاص ، وكان المقر العام الوحغŒد في الدولة ھو المسجد ، ولا تذكر المصادر أن النبي (ص) مارس مھمات حكومغŒة وإدارغŒة في حال كونه في المدغŒنة في مكان آخر غغŒر المسجد.

    • زائر 1 | 1:05 ص

      كلمات في الصميم يا شيخ قاسم

      أي نعم لقد عريت من هم عرايا و ويطنون أنهم ليسوا كذلك . الشعب يعرف من يكون هؤلاء الذين باعوا أنفسهم وذممهم وخانوا الأمانة وباعوا الشعب والدين بدراهم معدودة من أجل جاه دنيوي فبماذا سيقابلون الله.. ألا يعرف هؤلاء أن الحياة قصيرة وإن طالت وأنه لا ينفع الإنسان إلا عملهإن كان صالحا؟أ لا يعلم هؤلاء أن الله يرى ويسمع وهو مطلع على كل صغيرة وكبيرة فهل يخدعون الله؟ الله خادعدهم وحقوق الناس لن تضيع سدى إن الله لبالمرصاد لهم في يوم لا تنفع فيه أموال ولا بنون ولا حكومات ولا جيوش........

اقرأ ايضاً